في أول رد فعل لما نشر بجريدة الأهرام المسائي بتاريخ14 سبتمبر الجاري تحت عنوان( مستشفيات دمياط.. موتي علي سرير الشفاء) قام الدكتور أسامة جميل رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي بجولة مفاجئة يوم15 سبتمبر الحالي للتأكد من حال المستشفيات في محافظة دمياط. وأرسل الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والمستشار الإعلامي للوزير ردا مرفقا بالصور أكد فيه أنه بالرغم من تقلص مقومات تشغيل مستشفي دمياط التخصصي من عدد أسرة وغرف عمليات وأسرة عناية مركزة فإن المستشفي يعمل بكامل طاقته المتاحة حيث كشف بيانات التشغيل عن شهر يوليو الماضي عن أن عدد المترددين علي العيادات الخارجية بلغ16 ألفا و58 مريضا وعلي الاستقبال والطوارئ8 آلاف و834 مريضا وعدد حالات الدخول1987 والعمليات الجراحية659 مريضا منهم415 عملية كبري وحالات الوفاة310 حالات ونسبة الوفيات1,56%. وأشار شاهين إلي أن الأدوية ومستلزمات التشغيل متوافرة داخل المستشفي ويتم التأكد من ذلك من خلال مرور الأجهزة الإشرافية العلاجية من المديرية والوزارة, لافتا إلي أن ما ذكر عن سوء معاملة الأطباء للمرضي كلام مرسل لأنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال أي عضو من الفريق الطبي يثبت سوء معاملته للمرض أو إهماله في العمل ويشهد علي ذلك النائب الدكتور جمال الزين الذي توسط لطبيب ترك العمل بالنوباتجية وتم اتخاذ إجراءات عقابية حياله بالرغم من توسط النائب وذلك عرضا علي انضباط العمل بالمستشفيات. وحول ما نشر عن الاختلاسات في مستلزمات الكلي الصناعي بالمستشفي قال المتحدث الرسمي إن الأجهزة الإشرافية بالمستشفي ومديرية الصحة هي التي اكتشفت ذلك وأنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالها والموضوع محل التحقيق بالنيابة العامة حاليا وتم استبعاد أمين المخزن من الأعمال المخزنية لحين انتهاء التحقيقات. وعن مستشفي فارسكو المركزي ذكر أنه بالرغم مما تعانيه المستشفي من سوء الحالة الإنشائية للمبني الرئيسي فإن المستشفي يتوافر به جميع الكوادر الطبية من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وخدمات معاونة ويتوافر به جميع مستلزمات التشغيل وأن جميع الأجهزة الطبية بالمستشفي يعمل بكفاءة بما فيها أجهزة قسم العناية المركزة, وأنه تم إمداد المستشفي بجهاز أشعة مقطعية يعمل علي مدار24 ساعة. أما بخصوص مستشفي السرو المركزي لفت شاهين في رده إلي أنه من المستشفيات المركزية ويبعد عن مستشفي الزرقا المركزي فئة أ بحوالي4 كم ويبعد عن الطريق الرئيسي ولا يستقبل حوادث طرق وتقتصر خدمته علي أهالي مدينة السرو البالغ عددهم25 ألف نسمة. وبالرغم من ذلك فإنه تم توفير أطباء من جميع التخصصات للمستشفي وأنه يعمل علي مدار24 ساعة ويتوفر بها قسم حضانات وعناية متوسطة. وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في رده بعض الانجازات التي تمت بمستشفيات محافظة دمياط منذ شهر أكتوبر العام الماضي وفي تاريخه وتتضمن تجهيز وتشغيل قسم العناية المركزة بمستشفي الصدر بدمياط بطاقة استيعابية11 سريرا مجهزة تماما بجميع الأجهزة المساعدة بما فيها6 أجهزة تنفس صناعي وتجهيز وتشغيل وحدة العلاج بالانترفيرون بمستشفي حميات دمياط ووحدة القئ الدموي والمناظير بمستشفي دمياط التخصصي وقسم الأطفال المبتسرين بمستشفي عزبة البرج المركزي بطاقة6 حضانات وجميع الأجهزة المساعدة مع تدريب الكوادر البشرية اللازمة للتشغيل وتوسعة قسم الأطفال المبتسرين بمستشفي دمياط التخصصي لتبلغ طاقته الاستيعابية29 حضانة منها10 حضانات عناية مركزة بدلا من17 حضانة وتم إدخالها الخدمة. كما تمت توسعة قسم الأطفال المبتسرين بمستشفي فارسكور المركزي لتبلغ الطاقة الاستيعابية12 حضانة منها3 حضانات عناية مركزة وجار تدريب الأطباء للتعامل مع حضانات العناية المركزة بالإضافة إلي توسعة قسم الأطفال المبتسرين بمستشفي الزرقا المركزي لتبلغ الطاقة الاستيعابية12 حضانة منها3 حضانات عناية مركزة وتطوير قسم الغسيل الكلوي بمستشفي عزبة البرج المركزي ليطابق معايير الجودة وعزل مرضي الالتهاب الكبدي, وتطوير دور كامل بمستشفي التخصصي بعدد12 حجرة تستوعب كل حجرة6 أسرة بطاقة اجمالية72 سريرا بالجهود الذاتية. واعترف شاهين في رده بأن هناك مقومات تواجه الخدمة الصحية لمستشفيات محافظة دمياط أهمها بطء إنجازه التطوير بمستشفي دمياط التخصصي والذي يتم تطويره ضمن مشروع التنسيق الحضاري بالمحافظة بداية من12 فبراير عام2007 ويعمل المستشفي حاليا بطاقة287 سريرا باجمالي600 سرير وعدد3 حجرات عمليات2 كبري وأخري صغري من اجمالي12 حجرة عمليات بالإضافة إلي عدم استكمال المرحلة الثانية من الإحلال والتجديد لمستشفي دمياط العام مما أدي إلي نقل بعض الخدمات إلي أماكن أخري وأهمها العيادات الخارجية وقسم الكلي الصناعي. وذكر أنه من ضمن المعوقات عدم الانتهاء من تلافي الملاحظات الانشائية بمستشفي طوارئ كفر سعد وعدم تجهيزه مما أدي إلي عدم الاستفادة منه حتي الآن وسوء الحالة الإنشائية للمبني الرئيسي بمستشفي فارسكو المركزي ونقص بعض الأجهزة الطبية بأقسام الطوارئ ببعض المستشفيات وعدم توافر بعض التخصصات الطبية بالمحافظة وهي جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية وجراحة الأطفال الحديثي الولادة.