ذهب أمس الحاج مصطفى صالح – عليه رحمة الله- والذى وافته المنية صباح اليوم وهو من قرية سلامون القماش مركز المنصورة إلى المستشفى العام بصحبة عائلته إثر إصابته بجلته فى المخ ،فقامت المستشفى العام بتحويله إلى المستشفى الدولى ، ونقلوه إليها فى حالة يرثى ، ودخل الاستقبال وقاموا بإرساله لعمل أشاعات ولسوء الحظ فإن الطابعة بجهاز الأشعة عطلانة ،وينتظر لأكثر من نصف ساعة حتى يقوموا بعمل الأشعة اللازمة له ،وحولوه إلى قسم المخ والأعصاب ويكتب له على علاج ،وفى القسم سأل أهله الممرضة التى استقبلتهم عن العلاج والمحاليل فقالت أنا ممرضة تدريب ولا يوجد أحد أساسى هنا .ويضيف هشام سعد.فنى أشعة وابن أخو المريض 30سنة أنا عاوز أعرف مريض يدخل ويقعد ثلاث ساعات فى القسم بدون دكتور ولا مريض ازاى والممرضة ولا عندها قطن ولا بتدى علاج ولا فى حد فى القسم غير ممرضة تدريب وبعد ثلاث ساعات بعد اتصالات بالنجدة والتوصل إلى أمين شرطة بالمستشفى يقول لنا تعالى ندور على دكتور ولا يوجد مدير مستشفى ولا نائبه ويوجد الدكتور مجدى الألفى الذى يقول لى ماذا أفعل لك الممرضات الموجودات فى القسم متغيبين النهاردة اعمل أية ،وعندما طلبنا من أمين الشرطة عمل محضر بذلك رفض إلا عندما كلمنا النجدة ثانية فوافق وعمل محض رداخل المستشفى. فماذا نفعل مع العلم أن الشرطة يبدوا أنها تحاسب الشعب على ما فعله من ثورة .ويقولوا لنا عندكم المستشفى دوروا على دكاترة .ويضيف سمير ابن المريض أنا اخذت اثنين من مرافقين مرضى آخرين فى نفس القسم وذهبنا إلى قسم أول لنحرر محضرا بعدم وجود دكاترة ولا ممرضات وكمية الإهمال فقال لنا المسئول بالقسم نعمل محضر واحد مش كل مريض نعمله محضر .. فقلنا ماشى فحررنا محضرا برقم 1547على 2012إدارى مع العلم أن الدكتور المسئول عن المستشفى فى غياب المدير ونائبه وهو الدكتور مجدى الألفى يقول لنا بعدها أعملكوا ايه عندى ممرضات القسم غايبين وبعدين انتم مش عملتم محضر خلاص ،كل ذلك ولم يأت حتى بنى آدم ليعلق له المحلول إلى بعد أكثر من ثلاث ساعات والذى أتى جاء من نفسه بدون أمر طبيب وهذا ليس قسمة ولكن جاء من أجل الحالة الإنسانية التى أمامه.. فأين الرقابة على هذه المستشفيات التى تعبث بحياة أهالينا وأين مدير المستشفى الذى بداخلها كمية من الإهمال واللامباله من الدكاترة والممرضين . يذكر أن الحاج مصطفى صالح توفاه الله اليوم بسبب الإهمال ، وهو من أهل اله والسلف الصالح ، وافتقدته قريته فى مولد النبى هذا العام الذى كان يحييه سنويا ،ناهيك عن أنه مسحراتى القرية..رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان ..وما كتبناه نعتبره بلاغا لمحافظ الدقهلية للتحقيق فيه مع مسئولى المستشفى الدولى.