«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حصاد عام على ثورة 25 يناير المستشفيات واسطة .. محسوبية .. انهيار الخدمات الطبية.. قلة أدوية
نشر في الزمان المصري يوم 17 - 02 - 2012

"تعانى مستشفيات محافظة الدقهلية ودمياط من نقص في كل شيء ابتداءا من الاستقبال ومرورا بنقص فى السرنجات والقطن الطبى ونهاية بالمعاملة السيئة من الأطباء والممرضات ، فالمواطنون ظنوا أنه بقيام ثورة 25 يناير سيتم القضاء على الفساد المستشرى هنا ،ولكن خاب ظنهم وما زالت المحسوبية والواسطة تلعب دورا كبيرا فى هذا الفساد ،فالحزب المنحل ما زال يعبث فى المصالح الحكومية ،والخاسر فى النهاية المواطن الفقير الذى يقتات قوت يومه بالكاد "
"الزمان المصرى "تجولت فى جنبات بعض هذه المستشفيات.
مستشفى الجامعة:
عشرات الحالات تقف على أعتاب غرف العمليات .. والأطباء فى واد آخر!!
ونحن علي باب الاستقبال لفت انتباهنا وجود مجموعة كبيرة من السيدات يحملن أبنائهن علي صدورهن ، وهناك عيب خلقي في أطراف قدم أطفالهن .. فاقتربنا منهن .
فتقول والدة الطفل أحمد يوسف فؤاد طفلي عنده التواء في القدمين وعامل عمليتين في ظهره ودماغه ، ومتبهدل ومش عارفه آخذ حق ولا باطل منهم؛ فالدكتور "و. أ" وغيره مش راضيين يعملوا لابني العملية ، و رحت للممرضة اللي في القسم قالت لنا ..روحوا لرئيس الجمهورية !! والدكتور قال لو ابنك مر عليه سنتين " العضم هينشف " والعملية تبقي ملهاش لزمة ، وأنا مفيش معايا أعمل إشاعات ب 2000 جنيه وابني عمره سنة و8 شهور ، وعملت له الجبس علي حسابي ، وكل أشعة ب 350 جنيه، وأجرة الدكتور 100 جنيه ومعدش معايا فلوس ، ومش عارفة أطول حاجة من المستشفي دي ، وبحمل "هم" المصاريف رايحة جاية .. نفسي ابني يقدر يدخل الحمام ، أنا بحطه علي ظهره أرجع ألاقيه زي ما سبته مش عارف يتقلب علي جنبه ، وبقوم بالليل كام مرة عشان مينفعش ينام علي جنب واحد حسبي الله ونعم الوكيل .
ويلتقط والد الطفل فارس محمد طرف الحديث قائلا : ابني عنده التواء في القدمين والدكتور محمود قال لي روح اعمل "أشعة" وتعالي لحد ما الدكتور وائل يجي .. عملت الأشعة ورجعت ملقتش الاثنين.
ويتحسر والد الطفلة مروة البيومي علي حال ابنته قائلا : ابنتي عايزه 4 عمليات ب 24000 جنيه منهم واحدة في الحوض، والثانية إلتواء القدمين،ومعملتش ولا عملية ، وكنت متابع مع الدكتور وائل ، وكل ما أقول له علي العملية يقول لي مفيش مكان ويأجلها .. مش عارف ليه !!
ولا يختلف ابن أحمد سالم كمال سالم عن سابقيه نفس العملية ،ولكن مع الدكتور نبيل الذي حولني هنا لأعمل عملية تعديل الكفين، وكنت عملت له ، وكنت عملت له عمليه قبل كده وقالوا لي .. العملية غلط وعايزه تصليح وحددوا ميعاد 28 نوفمبر وبعدين أجلوها إلي 2 يناير وبعدين 9 يناير ولما جيت قالوا مافيش مكان فاضي وكل مرة تأجيل، والعملية مطلوب أنها تتعمل النهارده قبل بكره ، قالوا عندنا أزمة سراير ..قلنا نجيب سرير ، قالوا مفيش مكان ..طيب أعمل أيه؟!
والمدهش كما قال هؤلاء المطحونين أن الدكتورين محمود ووائل موجودين بالعيادات الخارجية عظام ولا يفعلان شيئا للناس، و للواسطة والمحسوبية تعمل علي قدم وساق
محمد حامد سعيد
الطاهرة عاطف
مستشفى طلخا
أهالى المرضى ينظفون العنابر بدلاً من العاملات !!
ذهبنا إلى الدور الأول بالعيادات الخارجية ،فشاهدنا العشرات من المرضى يجلسون فى انتظار دورهم .فتقول كوكب عبد السميع محمد ..أنا مريضة بالكبد ومعايا متابعة من نفقة الدولة وباجى مرة واحدة فى الشهر عشان أتابع حالتى مع الدكتور الموجود وآخد علاجى ،وكشف الدكتور على ،ده حتى طلبت أقيس الضغط فرفضوا ،وكل حاجة ولها ثمن هنا ،وعلاجي اللى على نفقة الدولة ..أخذة مرة كل شهرين .
وتضيف أم محمد ..جاية بشتكى من "الكحة" ،وطلبت من الدكتورة تكشف على ولكنها مرضتش وأخذت الكلام منى وخلاص ،وكتبت لى علاج ،ولم تقل لى الكحة سببها ايه .
وتقول " أ.ج.ع" رفضت ذكر اسمها لأنها تتابع مع ابنها فى المستشفى ..إبنى عنده سنة ونصف وكشفت عليه الدكتورة ،وكتبت العلاج ، وقالت إصرفيه من الاستقبال وروحت أصرفة ..ملقتش علاج .
وفى الدور الثانى وجدنا "عنبر الأطفال" ووجدنا الطفل ياسر أحمد 5شهور ومعه عمته مريض بإلتهاب رئوى ،وتقول عمته ..بقالنا أسبوع هنا ،ومن يوم ما جينا محدش عارف يركب لنا "الكالونة " لا الممرضات ولا الأطباء ، وكل يوم يجوا يلعبوا فى إيده ويورموها وروحت المستشفى العام علشان أشيل "الكالونة " ورجعت تانى هنا ،والممرضات بالليل بيهزروا مع بعض وسايبين الأطفال المرضى ..أنا عايزة أمشى من هنا !!فالدكاترة بيتكبروا علينا ومفيش دكتور بيرضى يجى لحد الأودة عشان يكشف على الطفل، وبنروح له لحد أودته والمكان مش نظيف ، والله العظيم إحنا وصل بنا الحال هنا فى العنبر إن إحنا خرجنا ندور على مقشة ننظف بها العنبر .
وتضيف نجلاء شحاته والدة طفل عمرة خمس شهور ..أنا هنا بقالى 8أيام ،ومن يوم ماجيت والدكتور معملوش حاجة ،وبيعلقوا المحلول وبعدين يشلوه يرموه فى الزبالة عشان مش ماشى فى أيد الولد ،والدكتور مش عارف إبنى عنده ايه .
أمام هذا الإهمال واجهنا الدكتور سالم درغام مدير المستشفى بما شاهدناه ..فيقول بالنسبة لنظام الكشف لدينا عيادات ثابتة يومين مثل " العظام والباطنة والنسا والمعمل والأسنان والأطفال" أما العيادات التبادلية " الأمراض الصدرية والقلب والأنف والأذن والحنجرة " والكشف فى هذه العيادات طبيعى إن الدكتور لا يكشف بالسماعة ، لأن ليست كل الحالات تحتاج الكشف بها فالمريض لو عنده حاجة بالكبد سنكشف عليه بالسماعة ،فالعيادة يدخلها باليوم 200مريض ويضيف الدكتور ممدوح سعد "تخصص أطفال " بالنسبة لعدم الكشف بالسماعة على الطفل ..هذه "فنيات " ولابد من سؤال الأم أولا ، وليست كل الحالات توضع على السرير ، ولدينا مشكلة عجز العيادات ، أما بالنسبة للعلاج الغير متوفر ..فهذه سياسة وزارة .
جولة: مها أشرف
مستشفى بلقاس
أكياس الدم تؤرق مرضى الغسيل الكلوى
يواجه المرضى داخل مستشفى بلقاس الكثير من المعوقات منها نقص الأدوية ،وعدم توافر أكياس الدم لمرضى الغسيل الكلوى ،وعدم صرف العلاج على نفقة الدولة ،وطول الانتظار الذى يرهق مرضى السكر .
تقول الحاجة أحلام أنها جاءت إلى المستشفى عندما شعرت بألم فى قدمها ؛فهى لا تستطيع الذهاب إلى طبيب خاص بسبب ضيق ذات اليد ،وتضيف متخوفة من تناول العلاج الذى وصفه الطبيب لأنه لم يكشف على جيدا ،ولم يطلب تحالبل أو أشعة ،وقد يضر هذا العلاج بصحتى ،وأتمنى أن تكون الرعاية داخل المستشفى أكثر من ذلك وأن يتم الفحص جيدا ويصرف العلاج المناسب .
وتروى أم الرزاق أحمد أن زوجها أصيب بانفصال فى الشبكية ،وبعينين دامعتين تقول :المستشفى قررت صرف ثلاث أنواع من الأدوية ،ولكن هناك نوعا من القطرة قد يتوافر شهرا ،ولا يتوافر الشهر الآخر .
وتوضح أم كلثوم عوض أن الغسيل الكلوى يحتاج إلى نقل دم كل جلسة ،وأمى تغسل مرتين فى الأسبوع ،ونجد صعوبة فى توافر الدم ،ونلجأ إلى أفراد من العائلة للتبرع لاستكمال عملية الغسيل .
وتتفق معها ستيته عبد الله قائلة :الدم يحلل داخل المعامل لمدة ثلاث أيام ،وبالتالى يكون الدم ملوثا ،وينقل فيروسات ،وأنها تشعر بالتعب والألم بعد نقل الدم ،وعملية الغسيل الكلوى .
وتقول هانم عبد الله أصرف العلاج على نفقة الدولة ،ولكننى تعبت من المجىء إلى المستشفى كل أسبوع لصرف العلاج ويضيع الشهر ولا أصرف العلاج ،وأنا أحتاج إليه ،ولا أستطيع شرائه من الصيدليات .
وتضيف سحر العبادى ندفع ثمن فرق البنزين من أموالنا الخاصة ،ومعظم الوحدات بالقرى تقوم بتوزيعها كهدايا مما يؤثر على مريض المستشفى .
وتذكر نفيسة عبده أن ما يتعبها فى صرف الأدوية الإزدحام وطول الإنتظار حتى يأتى دورها ،وأصرف علاج السكر ،وفى بعض الأشهر لا تتوافر حقن الأنسولين وتراى بى،التى لا يستطيع مريض السكر الاستغناء عنهما
مى البنهاوى
برمبال الجديدة
الوحدة الصحية غرفة واحدة وسكن لإمام مسجد
هذه القرية يقطن بها 10 آلاف نسمة ،وتحتاج إلى مستشفى تكامل صحى ،ولكن للأسف الشديد أن الوحدة الصحية كانت سكنا لإمام مسجد القرية ،وهى عبارة عن صالة ضيقة وغرفة واحدة ملحقة باحدى المساجد ،وتعانى من نقص فى الكوادر الطبية من ممرضات وأطباء وعمال وطبعا أجهزة طبية .
تقول سحر أحمد الوحدة الصحية ملحقة بأحد المساجد وعبارة عن دورلاين كل دور صالة واحدة وغرفة ضيقة .وتضيف نعيمة السيد عندما نذهب للعلاج يكتب الطبيب الروشتة ونصرفها من الصيدليات الخارجية ،وبالرغم من قلة امكاناتها إلا أننا نجد سوء معاملة عند التوجه لقطع التذكرة ،ولكن الحق يقال الأطباء الموجودون يعاملوننا باحترام .
وتسخر أحلام محمود من الوضع قائلة :أذهب إليها غصب عنى ؛فحالتى الإجتماعية لا تسمح بالذهاب إلى طبيب خاص لأن تذكرته 50 جنيها فأضطر مجبرة للمجىء إلى هنا والدكتور يعطينى زجاجة دواء أو أمبول حقنة ،والحمد لله ..أهى الحياة ماشية .
ويروى أحمد محمود حكايته قائلا:أنجبت زوجتى عند دكتور غير موجود بالقرية ،وذهبت لأسجل مولودى ،وكان ردهم سجله فى البلد اللى اتولد فيها ،ودوخونى السبع دوخات .
ويشير رفعت أحمد موظف بالوحدة المحلية إلى أن الوحدة فى الأصل كانت سكنا لإمام المسجد ،والمكان يؤثر علينا كموظفين ؛فهل يعقل أن تجتمع داخل حجرة وصالة "موظفين وأطباء ومرضى"والكارثة أن الأدوية موجودة فى مطبخ السكن ،والمخزن فى بئر السلم ومساحته متر فى متر ،ويوجد به جميع مستلزمات الوحدة الصحية من دفاتر وأوراق من 1997 وحتى اليوم ..أما معمل التحاليل عبارة عن زاوية ضيقة لا تستطيع الأخصائية الموجودة هناك الوقوف فيه ،ولكى تنجز عملها تقف مائلة أو منحنية .
إيمان الإزمازى
ميت عاصم
طبيب واحد لكل التخصصات والأعمار والأدوية صداع فى رأس المرضى
تسيب وإهمال بالوحدة الصحية ،وحالها كحال مئات الوحدات الصحية فى بر مصر المحروسة نقص فى الأدوية وطبيب واحد يكشف على الأطفال والكبار ،ودفتر الحضور والانصراف سبيل ،وكأنهم لا يعلمون أنه دفترا ماليا.
تقول أمل أحمد رحت الوحدة وكنت بتألم من وجع كبير فى أسناني ،وعندما وصلت قالوا لى :الدكتورة مش بتيجى النهاردة ،وأعمل ايه فضلت تعبانه لحد ما الدكتورة جيت .
وتضيف نوال محمد أنا أرملة ومعنديش عيال عشان يصرفوا علي،وأعانى من الروماتيزم ،وكل ما أروح للوحدة الصحية يكشف على الدكتور مرة واحدة ،ويكتب لى برشام وأصرفه من صيدلية الوحدة ،وروشتة ثانية يقول اصرفيها من بره ..ما أنا لو معايا فلوس كنت اتعالجت عند دكتور بره أحسن!
ويتفق عم إبراهيم السيد ونرجس مصطفى فى أن الأطباء قليلون ومفيش تخصص فى الوحدة ومفيش معايا فلوس عشان أذهب لعيادة دكتور برانى .
وتؤكد هانم محمود الأدوية اللى بتتصرف قليلة جدا وهى عبارة عن شريط برشام وزجاجة دواء .
سلوى عبد العزيز
دميرة
مستشفى دميرة للأمراض النفسية تعانى نقصاً فى هيكلها الطبي والإداري والخدمات
بعد صدور القرار الجمهورى فى نهاية شهر إبريل من العام قبل الماضى بانضمام مستشفى دميرة للأمراض النفسية إلى الأمانة العامة للصحة النفسية لخدمة 8 مليون مواطناً بمحافظة الدقهلية وكذلك المرضى من المحافظات المجاورة ، والمدهش أنها تضم فى هيكلها الإداري والطبى ستة من الممرضين والممرضات و55 طبيباً وأخصائي نفسى واحد فقط ، ولا يوجد بها التخصصات الأخرى ولا توجد معامل ..أما الأًسِِرٌة والمكاتب فهى من تبرعات أطباء المستشفى .
(الزمان المصرى) تجولت فى جنباتها لرصد الواقع المؤلم للمستشفى الوحيد للأمراض النفسية فى الدقهلية .
تقول المريضة (ه .ص) 65 عاما مطلقة .. الأطباء يقدمون لى الخدمات اللازمة ، ولى دفتر كشف طبى كامل للاطمئنان على حالتى ، ويصرف علاجى بانتظام .. وتعانى من الاكتئاب والتوهم نتيجة الغيرة الشديدة على ولدها الوحيد بعد زواجه ، وحالتها فى مراحلها الأولى وليس منها أى خطورة حسبما أكد لنا الدكتور عماد مشالى المشرف على حالتها .. ويضيف المريض ( م . ع ) 30 عاما أعزب .. أقاربى جاءوا بى إلى هنا بعد أن كانوا يذهبون بى إلى المحافظات الأخرى وأردف الدكتور عماد مشالى المشرف على حالته أنه يعانى من مرض الشيزوفرنيا أو الانفصام فى الشخصية وهو فى مراحل متأخرة ، وعانى أقاربه الكثير من مصاريف سفر وعلاج وإقناعه بضرورة علاجة إلا أنه غير مقتنع بمرضه .
ويقول الدكتور نعيم نخلة مدير المستشفى أن المستشفى تم تحويلها من مستشفى دميرة التكاملى إلى مستشفى طب الأسرة والصحة النفسية وتبلغ مساحتها الكلية 3160 متر ومساحة المبنى 1788 متر ، وافتتحت رسميا في ديسمير 2008 ، ووصل إجمالي عدد المرضى منذ الافتتاح إلى 6987 مريضاً ، وتضم المستشفى أقساماً داخلية للنساء والرجال وعيادات خارجية ، وجارى تنفيذ عيادة إدمان ، عيادة أطفال، وعيادات للمسنين ، ونقوم بعمل فحوصات كاملة للمرضى ، وتخصيص ...... ، أضف إلى ذلك توفير الأدوية اللازمة ، وأنشأنا لجنة لحقوق المرضى بالمستشفى . وبما أن المستشفى غير مجهزة للاستقبال الأمراض الجنونية ، فيتم تحويلها إلى المحافظات الأخرى المجاورة مثل مستشفى بورسعيد وبنها والغربية ويطالب الدكتور نخله بضرورة إعادة رصف جزء من الطريق المؤدى إلى المستشفى والبالغ طولة 500 متر ..فالمكان غير أمن وعرضة للكثير من الحوادث مما يؤدى ذلك إلى عدم إقبال المرضى على المستشفى ، وطالب بمكان ودار لعلاج المرضى النفسيين من المدمنين .
ويؤكد أن نسبة المرض ثابتة غير أن الوعى الفكرى لدى الشعب عال فيلجأون للأطباء الآن بدلا من اللجوء إلى الدجالين والشيوخ .
ويضيف الدكتور عماد حمدى مشالى دكتور وأخصائى نفسي وعصبي بالمستشفى المرضى فى تزايد بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة والسبب العوامل الاجتماعية والاقتصادية التى يواجهها الناس باختصار الضغوط الحياتية ، فأصبح استيعاب الناس للعلاج النفسى أكثر تعقلا وأصبحت النسبة الآن أفضل حيث يبدأ العلاج فى مراحله الأولى من تمكن المرض من المريض ، ويوضح أكثر الأمراض التى يلجأ فيها المريض إلى الطبيب النفسى هو الانفصام " هوس الاكتئاب " المرضى المتعاطون للعقاقير المؤثرة بالحالة النفسية ، وبالرغم من ان نظرة الإعلام أثرت بشكل سلبى فيما سبق على تفكير الجمهور من ناحية علاج الأطباء للمرضى باستخدامهم لجلسات الكهرباء كان يعتبر انتقاما من المريض وليس علاجا ويتمنى أن يكون الفكر الجديد للأمانة العامة للصحة النفسية أفضل من سابقه للمرضى النفسيين .
جولة :شيماء حطب
محلة الدمنة
مستشفى تحتاج إلى مستشفى !!
لا تختلف عن سابقتها فى كم الإهمال الموجود بها ، فالمبنى يبهرك من الخارج وعندما تدخل فيه بعد الثانية عشر ظهراً،فلن تجد أى مسئول فيها ..لا النوبتجى ولا الممرضات ولا العمال .. وعندما ذهبنا إليها وجدنا سيدة من مواطنى المدينة تحمل طفلها ،وتسأل عن دكتور أطفال ،فلم تجد سوى دكتور "عظام"فاضطرتها الظروف للقيام بالكشف عليه ،ولو ساقك قدرك للذهاب إلى قسم الأسنان ،فلن تجد سوى جهاز خلع الأسنان ،وليس شرطاً أن تدخل حجرة القسم ،فمن الممكن خلع ضرسك حيث يتواجد الطبيب ،أما غرفة التعقيم فمغلقة وحجرات الرمد والأمومة والطفولة ،أما حجرة الجراحة فلا يوجد بها سوى حوض والتروللى وزجاجة محلول ملح "مفتوح "،أما حديقة المستشفى فهى مكانا أمن لكل القاذورات .
الطاهرة عاطف
على يحيى
المستشفى العام
شعارها ..نقص الإمكانيات وقلة الأدوية !!
فى المستشفى العام..وقائع غياب الضمير متعددة خاصة ما يحدث من إهدار للمال العام والتحايل على المرضى البسطاء
يقول محمد محمد إبراهيم ..أتى إلى المستشفى بهدف صرف علاج نفسى وعصبى لأبنى على نفقة الدولة ،وأوضاع المستشفى أفضل من غيرها.فمثلاً مستشفى بلقاس التى يتم تحويلنا منها حالتها مزرية للغاية ،فهناك تجد الأطباء "كويسة "إلا أن المشكلة تكمن فى الصيدليات التى يصرف منها العلاج ،فكل ساعة يصرف منها العلاج ل 10 أشخاص فقط أى أننا نظل جالسين بدون داعى لأكثر من 4ساعات ،وبالنسبة لى فالمشكلة ليست كبيرة فأنا أقطن بمركز المنصورة ،ولكن ماذا عن هؤلاء الذين يقطنون القرى والمراكز المجاورة .
ويلتقط طرف الحديث "عبد العزيز محمد " قائلاً :أن المشكلة فى الصيدلية فالعلاج يتم صرفة ناقصاً، ونأتي كل شهر للصرف ولا نعود به كاملاً ..ناهيك عن الأيام التى أعود فيها إلى منزلى خالى الوفاض ..بعد أن يقولوا لى تعالى بكره بالإضافة إلى عدم كتابة طرق الاستعمال على العلاج.
وبنبرة حزن يتحدث "على المتولى "قائلاً: أعيش فى قرية تابعة لمركز المنصورة ،وللأسف أضطر إلى السفر يومياً منذ 4شهور لأصرف علاج والدى المريض إلا أن الدواء ليس كاملاً ،ولا يوجد فى الصيدليات سوى نوعاً واحداً وعندما طلبته قالوا لى تعالى بكرة ،وأشترى باقى العلاج من الصيدليات الخارجية .
وتقول نوال عبدالحميد ..دائماً ألجأ للأطباء خارج المستشفى ،ولكننى لا أستطيع تحمل نفقة العلاج فأصرفه من المستشفى ،وعندما أتى إلى المستشفى يقوم الأطباء بالكشف على لأصرف العلاج ، والأطباء جيدون ومعاملتهم طيبة ، إلا أننى لا أستطيع صرف العلاج فى النهاية
غادة الرفاعى
المستشفى الدولى
العمال سيئون ..والنظافة والمرافق حاجة تكسف !!
كامليا إبراهيم تنعى حظها قائلة :أنا موجودة من إمبارح علشان أطمأن على بابا اللى عنده الكبد ،ومش راضيين يدخلونا ،ومش عايزين يقعدوا معاه مرافق ،مع إن اللى عندهم واسطة بيدخلوا وبيدخلوا جوه ،واللى مالوش بيترمى فى الشارع ،والنظافة هنا "زفت " والعمال معاملتهم وحشة جداَ ..بس الدكاترة كويسين ،والحمامات مش نظيفة ،والسراير عليها دم وحاجة تقرف ..أمال العدوى بتيجى منين ،وكمان مفيش صرف دواء من المستشفى ،واللى عايز بيشترى من بره .
ويضيف عادل أبوزيد من منية النصر أنا معايا حالة مكسورة ولها عملية تجميل ونزلوها يوم السبت عشان تعمل العملية بس الدكتور قالها "لسه الجرح طرى " وكتب لها على خروج ..إزاى تخرج وهى مكسورة ..وكاتب لى علاج أجيبه ، وظروفى متسمحش والعلاج فى المستشفى مش بيصرف إلا بفلوس ده حتى القطن والشاش لازم تدفع عشان تاخده ، والمرافق لازم يدفع 30جنيه ونصف علشان يقعد ..طيب أجيب منين .
ويقول السيد محمود المتولى من السنبلاوين ..الحاله إللى معايا فى المخ والأعصاب وعندها شلل والمفروض يتعملها عملية على طول ..بس قالوا لنا المفروض بتعمل إشاعة بره ب 350 جنيه خذنا الإسعاف بتاع المستشفى ب50جنيه عشان يودينا عند الدكتور ،وكل يوم يقولى بكره لحد ما قعدنا 12يوماً ، والحالة إتدهورت خالص ،ومعدش ينفع ياخد "بينج " يعنى سابوه لحد ماتعب ..اللى بيخش هنا مولود يطلع مفقود .. ولما الدكتور قالى معاك 1200جنيه عشان نعمل العملية "قلت له لأ " ..رمى الحالة فى المستشفى ومرضاش يعملها .
وينعى محمد زيدان من الحامول حظه قائلاً .. بقالى ساعة بطلب قسم القلب ومحدش بيرد عليا ..الحالة اللى معايا مغيرة صمامين ، من ثلاث سنين ولما تعبت جبتها هنا ،وإحنا داخلين لقيت كرسى قعدتها عليه ..جه الدكتور زعق فيها وقالها قومى أقفى إزاى تقعدى هنا ..إزاى دكتور يعمل كدا مع مريض .
وتضيف هناء على من دكرنس أنا كنت عامله عملية هنا وردت عليا وجت أعملها رفضوا طبعاً عشان مليش واسطة ، أصل اللى ليه واسطة هو اللى بنى آدم ، وبيوظفوا الناس عشان ياخدوا الأكل من المرضى ويودوه بيوتهم ،والمريض بيجيب الملايات والغطاء وهو جاى لأن مفيش هنا حاجة ،والعامل عشان ينظف كويس لازم ياخد جنيه والتذكرة خمسه جنيه ..طب نجيب منين .
هدى الصباغ
الزرقا
الفساد ينخر داخل مستشفي الزرقا المركزي بدمياط
أرسل 66 عاملا بمستشفي الزرقا المركزى العديد من الفاكسات إلي وكيل وزارة الصحة و المحافظ و الحاكم العسكري وانتهت بفاكس للقائد الأعلى للقوات المسلحة اعتراضا علي مدير مستشفي الزرقا و كونه من فلول النظام السابق .وحملت توقيعاتهم ما بين " أطباء – فنيون - كتبه – تمريض – عمال " حيث ورد بشكواهم بأن العاملين بالمستشفي يستغيثون و للظلم الواقع عليهم و الفساد الموجود بالمستشفي منذ أربعة سنوات و عدم التحمل أكثر من هذه الفترة من قبل الدكتور طه نبيه أحمد سليم مدير المستشفي نظرا لعديد من الأسباب جاء علي مقدمتها انه يعمل مديرا للمستشفي منذ 4 سنوات و هو عضوا بالحزب الوطني المنحل و أن تركه هذه الفترة لكثرة علاقاته بفلول النظام من أعضاء مجلسي شعب و شوري و عضو بالجهاز المركزي و عضو في المديرية المالية و أيضا علاقته بو كيل الصحة في ذلك الوقت من شهر يوليو الماضي كما ورد أيضا بالفاكسات بأن مدير المستشفي يعاملهم بأسلوب العبد و السيد و الصوت العالي كما أنه غير قادر علي العمل كمدير للمستشفي لعدم توفير احتياجات المستشفي كما ذكر أمرا خطيرا حيث اتهمه العاملون في شكواهم بأن مدير مستشفي الزرقا قد أهدر المال العام حيث قام بشراء عدد4 أجهزة تنفس صناعي منذ حوالي ثلاثة سنوات و لم يعملوا حتى الآن بسبب عدم معرفه أي احد بالعمل بهم و تحويل جميع الحالات و خاصة الحضانة بسبب التنفس الصناعي .
كما أضافوا أيضا عدم توفير تذاكر المرضي المصابين لذا يتم تصويرها داخل المستشفي لاحتياج الزائر لها و دائما ما يهرب إلي خارج المستشفي أو يذهب و يغلق باب مكتبة عند حدوث مشكله أو مشاجرة من الجمهور . كما ورد أيضا بالشكوى أن معظم الحالات التي لا يهتم تحويلها تحول بمعرفته شخصيا لعدم وجود الطبيب النوبتجي أو الأخصائي و هذا يرجع إلي التقصير في حق العمل مؤكدين بأنه حوالي 90% من الأطباء لم يدخلوا المستشفي من حوالي سنه أو سنتين تقريبا ثم التوقيع يتم بمعرفه مدير المستشفي أو مندوب الصرف بخط اليد . كما ذكر أيضا بان الدكتور طه سليم مدير المستشفي قد شكل فريقا خاصا به داخل المستشفي لنشر الفتنة الشيء الذي يعوق العمل نظرا للانشقاقات و التميز ما بين العاملين بداخل المستشفي و يتضح ذلك في توزيع النوبتجيات و الساعات الإضافية .
كما اظهروا إهمال مدير المستشفي لتركة النفايات الخطرة داخل المستشفي حيث أن المخزن الخاص بذلك مقدس و تم وضع النفايات الخطرة بجوار مطبخ المستشفي في العراء متجمعا عليها القطط مما يسبب خطورة علي حياه المرضي و انتشار العدوى . و أكد العاملون بأنهم قد طلبوا في فكساتهم التي تحمل شكواهم للمسئولين الشرفاء المخلصين الذين يهتمون و يحافظون علي أمن و سلامة المواطن المصري أن ينظروا لشكواهم و لكن منذ أن أرسلت شكواهم لم يتحرك أحدا ساكنا حيث أرسلت منذ خمسة شهور و لم يتحرك أي مسئول للتحقيق و التأكد من شكواهم سواء لصحتها أو لتكذيبها و لكن في النهاية من أجل الإصلاح و القضاء علي أي نوع من أنواع الفساد . و لكن العاملين وغيرهم يعلمون بأن القائد الأعلى منشغلا بأحوال البلاد الفترة التي نعيشها الآن ولذا من الممكن ألا يهتم بشكواهم نظرا لكبر مسئولياته و أولوياته و لكن أين السيد الدكتور محمد علي فليفل محافظ دمياط و السيد الدكتور وكيل وزارة الصحة و المسئولين جميعا في محافظة دمياط فهؤلاء العاملون لا يريدون إلا النظر في شكواهم من اجل القضاء علي الفساد و الإهمال خاصة في ذلك المجال حفاظا علي صحة و حياة المواطن البسيط و من اجل إصلاح و القضاء علي ما أفسده النظام السابق و فلوله فالشعب الذي أسقط رئيسه الدكتاتور ليس بقادر أن يسقط نظام ذلك الدكتور مدير المستشفي رغم كل ما ذكر بتلك الفاكسات .
إبراهيم البشبيشي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.