الدخيل هو كل شخص دخل في قوم وانتسب اليهم وهو ليس منهم الدخلاء مجموعه من الاشخاص الذين تجدهم في كل المجالات والاختصاصات تجدهم في الفن والشعر والغناء الاعلام وفي مجالات اخرى مختلفه الاعلام الذي يعد السلطه الرابعة اعطى اهميه كبيرة لهؤلاء الاشخاص واخذ يشجعهم و قد أخذوا نصيبهم الكبير من الظهور على شاشات التلفزيون والتواصل الاجتماعي يمكن أن تكون هناك جهه معينه تدعمهم وتشجعهم لأغراض خاصه! الدخلاء من الجنسين الموجودين في بلدنا لا يملكون شهادة ولا حتى موهبه أخذوا حق أشخاص لم يجدوا الذين يشدون على أيديهم ويشجعوهم على تطوير إمكانياتهم لكي يصلوا إلى المكان الذي يستحقوه لكن المتعارف عليه عندنا هو وجود الشخص الخطأ في المكان الصح ،ووجود أعلاميين وإعلاميات قد دخلوا هذا الوسط الذي يحتاج إلى موهبه و خبرة للعمل فيه اضافآ الى الشهادة قد دخل عليه الكثير منهم ممن لم يعرفوا من الإعلام سوى الشهرة وجمع المال وهم ناس غير مثقفين في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الاعلامي لبقاً مثقفا ذو موهبه ويجب ان يكون ملمآ في كل موضوع يطرح عليه ويناقش فيه أي بمعنى أن يكون لديه معلومة عن كل شي هذا كله ناهيك عن النساء اللواتي دخلن هذا المجال وشوهن سمعة الإعلام واصبحن نساء رخيصات وأصبحن وجوه أعلاميه مهمه يمثلن الكثير من طبقات المجتمع لم يفهمن منه سوى ثقافه التعري واللواتي استغلوهن لأغراضهم الخاصه واستغلتهن المؤسسات التي يعملن فيها واصبحن لعبه بيدهم،الفن العراقي الذي عاش اوج ازدهاره في القرن الماضي برقيه وثقافته التي اوصلته إلى الوطن العربي ونافس الفن العربي في ذلك الوقت لأنه كان يحمل رساله الى المجتمع وكانت كل العائله تجتمع لتشاهد هذه الأعمال سواء أكانت افلام ام مسلسلات اوحتى المسرحيات المضحكة ولإنها كانت تجمع كل أفراد العائله الكبير والصغير وصلت هذه الأعمال الى العائله العراقيه الراقيه الذواقه للفن بشكل بسيط بعيدا عن التعقيد أعمال لاقت الرواج في ذلك الوقت لأنها كانت تليق أن تعرض جميعها لم تكن هناك اي أعمال تحمل كلمات خادشه للحياء أوكلمات غير مرغوبه في المجتمع وذلك لأن وزارة الثقافه كانت تشدد على الأعمال الفنيه التي تعرض ولأن الفن يجمع كل مكونات المجتمع وأطيافه ومذاهبه وقومياته يجمع المثقف وغير المثقف الشيخ الكبير والشاب والطفل الصغير لذلك يجب أن يكون بعيدا عن المواضيع التي تثير الفتنه والتفرقه بين أبناء الشعب ومكوناته حتى عندما ينتقد ظاهرة معينه ينتقدها ويحاول أن يجد حلا لها لكن في وقتنا هذا أصبحنا نشاهد مسلسلات لاتحمل أية رساله أو حتى اي معنى وقد اسأت للفن العراقي العريق حتى الممثلين الكبار وعمالقه الفن العراقي أكثرهم لم يقبلوا بالأعمال التي تعرض عليهم لانها لا تناسبهم أو لانهم لا يريدون العمل مع مجموعه من الفنانين الذين اسأو للفن و الذين اصبحوا يهرجون ضنآ منهم انهم كوميديين ويقع اللوم الكبير على المنتجين المتعطشين لجمع الأموال والذين حولوا الفن و المسرح الوطني الى مسرح تجاري وعرضهم للراقصات كانه ملهى وليس مسرح أعمالهم ساهمت بشكل في تدمير الذوق العام وللأسف قد وجدوا من ينجذب اليهم ويشجعهم من الناس ، أكثر الفنانين الذين يقدمون أعمال رائعه وتحمل رساله الى المجتمع قل ما تجد الدعم من الإعلام ،اعتقد انه يجب على الفنان العراقي أن يجد عملا آخر يعيش عليه عيشته كريمه ولا فأن مشاركته في أعمال كهذه تجعله فنانا مبتذلا يقبل بأي عمل يعرض عليه فقط لانه يريد أن يعيش يومه بهذه الأموال التي يأخذها أن نسبه الدخلاء ستأخذ بالزيادة مالم تقوم الدوله ووزارة الثقافه بتشجيع ودعم المواهب التي تستحق فعلا أن تصل ،لكن على الرغم من وجود كل هؤلاء الذين اسأوا للفن والذين حشروا نفسهم فيه انا متفائله جدا بهذا الجيل الذي تخرج من كليه الفنون الجميله من الفنانين الذين أرى أعمالهم الراقيه وحتى وأن كانت هناك فئه معينه تشجعهم رغم المعوقات التي يواجهونها وعلى الرغم من محاوله البعض من المنتجين منو تغييبهم فهم مستمرون بالتقدم ويريدون اثبات أنفسهم والمضي بالفن العراقي الى الوطن العربي وسيقدمون أعمال جديدة غير مستهلكه أعمال من الواقع العراقي وهموم هذا المجتمع اتمنى ان يبتعدون عن القضايا التي تذكر هذا المجتمع بالماضي الأسي الذي عاشه والتركيز على قضايا المرأة والشباب وللمجتمع دور كبير في دعم الدراما العراقيه