الثورة المضادة وهم ام حقيقة ؟

* محمد مصطفى الهلالي
بقلم : محمد مصطفى الهلالي
يمتطوا صهوة الجواد وجههم للخلف وأقدام الحصان للامام . نسو الاتجاهات .لذا
يضطرب ما يفعلون .سمعت صيحاتهم يوم التنحي ..خلاص بقي يلا نبني مصر.. فضحكت.يحكمون علي البدء بالانتهاء قبل ان يكتمل . مصر بعد 25 يناير ولا مصر بتاعه المصريين .ماذا نبني وكيف نبني مصر المنهوبة وأموالنا في بنوكهم مدفونة .كيف نبني ولم يتم محاكمه من قتل أبناءنا في الميدان .كيف نبني والخوف يتربص بنا .يزرعوه في كل خطوه ليعيقوا تقدمنا .يحرقون الأرض والزرع ليبقي لهم السطوة التي نزعها الثوار.يقفوا بوجهنا ليسدوا منافذ الريح.ليفسد هواء الحرية الذي تنفسناه يوم 11 فبراير.
..عندما ترتاد مكاتبهم التي يقبعون عليها تجد صور السابقين مازالت تعلو رؤوسهم.إنهم يعبدون ذلهم يقبعون داخل ماضيهم .
...هم الآن يهاجمون ساحة التحرير وبخيالهم أننا عطلنا مسيرة العبيد إلي طاعة الأسياد..يرغبون ان تقف حركه الكون ويأملون في ان تحترق مصر وهم الباقون..
...أراهم في ظل صور رفعوها.يتحركون لإطفاء النور الذي أحاط الميدان. يساندهم فئه ضلت عن ركب مصر سنينا طوال وارتضت الخوف والرعب الساكن في قلوب المصريين هدفا ..قبلت من قبل الفتات لتهنأ به وتحرمنا من نور الحرية.
...ان الذين باعوا مليارات وطننا بجنيهات معدودة وهدايا بسيطة هم الآن من يزحفون علي مكاسب الثورة ليطفئوا نورها ويحرموا أطفال مصر ان تعرف الحق في الحياة .اثارو كل مااطفئته الثورة من نعرات وكوابيس مفزعه .فقامت الفتن والمطالب الفئوية.وتعالت الصيحات الفردية علي صوت الجماعة وتهاوت جسور شيدتها الثورة ..ماذا حدث.؟
...كان إنكار الجميع ( المجلس العسكري .وفلول إعلام الوطني ) لوجود ثوره مضادة هو السبب ..كان بطء الإجراءات في معاقبه الفساد هو السبب.كانت فلول الفساد تحتمي برجل من العهد البائد يجلس علي كرسي السلطة بمصر .يدعي الوطنية ومازال قسم ولاءه لمبارك وليس للوطن ولا الثوار..
...لاننكر ان مفاهيم الثورة تتسع لتستوعب ما يدور ان أحلامنا الكثيرة أول الثورة أصبحت مطالب كبيرة ازدحم بها المكان ولكننا تعهدنا ان نواصل الكفاح لن يقود هذا الوطن الا جماعته الثورية وعقله الجمعي هو الذي يحمي تردده ويقوم مسيره نضاله ..لن تثنينا محاولات فرديه ساقطة ان نواصل الطريق سنجتث الفساد من جذوره معا
...الان معا من اجل ..
....دستور جديد ..لا لترقيع الدستور ..دستور يضمن حياه حره كريمه
...معا للحق في الحياة معا للحرية والنور
...معا لاجتثاث حزب الفساد من جذوره
نريد بناء النظام
الشعب يريد بناء النظام