كلمة سمعتها وضحكت ولم اكن اضحك ب استهزاء ولكنى ضحكت لاننى توقعت ذلك وكنت اتمنى ان يخيب ظنى ولكن للاسف كل مايحدث وكل ما سيحدث هى مبشرات لميلاد عهد جديد من المفسدين خيب ظن كثيرا من الناس فهل سنظل على نغمة محاربة الارهاب وننسى الفقراء هل سنحطمهم اكثر من ذلك وما معنى ان تعطى الحكومة السكين لبقاية الفساد ليقتلوا به احلام العمال وتعطى الصلاحيات لمديرى ورئيسى الشركات والمؤسسات ليكمموا افواه كل من طالب بحقوقه ولما لم تطبق الحكومة الحد الاقصى للاجور ولم تعطى الحد الادنى وقامت ب استثناء البعض هل هذه هي العدالة الاجتماعية ؟؟ هل ما تفعلوه بالفقراء بسياسة الحبس والطرد والرفد من العمل هي ما اسميتموه الحرية ؟؟ اى حرية هذه الذين تتكلمون عنها وضميركم حى مع الاغنياء وذوى النفوذ ومات وذهب الى مثواه الاخير مع الفقير .. كان ظن عمال مصر في عيدهم بالحكومة خيرا وكانو يظنون انهم سينتصرون على الفساد الادارى والمالى بجميع قطاعات الدولة ولكنك خذلتموهم واعطيتم للمفسدين سلاح اخر ليعدمو به العمال وضربتم ب احلامهم عرض الحائط ف ان قتلتم احلامهم بالظلم والاستبداد والفصل والقهر ف بمن سنبنى هذا الوطن ومن الذى سيرفع شان الوطن هل سا يرفع ويشيد ويبنى الوطن المطربين والعوالم والمهرجين والاغانى الوطنية هل سيبنى الوطن ذوى الشعر الابيض والعجائز الذين تجاوزو ال65 عامل وكل مؤسسات الدولة مملؤة بهم وبفكرهم العقيم . هل سنبنى الوطن بالجوع والفقر والكلام المعسول والاطراء على المهيمنين على الدولة وماذا بعد ... اطردوا الذين يطالبون بحقوقهم وافصلوهم واحيلوهم للمعاش وكمموا افواههم ولا ترحموهم وابنوا الاوطان ب الاحلام واتركوا ابناء البشاوات يفعلو ما يشاؤا وقتما يشاؤا يسرقوا ويزدادو رفعة ويقتلوا ولا يحاسبوا ويظلموا ولا احد يردهم واخلقو ا مجرمين اكثر واكثر وبطالة اكبر واكبر ولا تلوموا بعد ذلك الا انفسكم والمؤسف ان ما كل ما تكلمتم عنه فى الدستور وما ناديتم به ما هيا الا كلمات كتبت بماء ولا جديد تحت الشمس غير الجوع والفقر والظلم و الاسم بنحارب الارهاب ونحن نضع بذرة جديدة لارهاب بالظلم والتكميم لان الارهاب الحقيقى فى مصر هوا فساد يزداد كل يوم اكثر واكثر وكله عامل عبيط ..