أعلنت شركة قناة السويس للحاويات عن توقف مفاوضاتها مع النقابتين الممثلتين لعمال الشركة، وهما "النقابة الحرة للعاملين بشركة قناة السويس للحاويات" و"النقابة المستقلة للعاملين بشركة قناة السويس للحاويات"، لوصولها لطريق مسدود كان له أثر كبير على إدارة العمليات بالشركة. وقررت الشركة اللجوء لتسوية النزاعات القانونية من قبل وزارة القوى العاملة وفقا لما يقتضيه كل من قانون العمل وإستراتيجية الشركة ،| وذلك بهدف ضمان سير العمليات بشكل ناجح ومستمر دون انقطاع بما يوفر خدمة موثوق بها لقطاع الشحن الدولى ويساهم فى زيادة القدرة التنافسية للموانئ المصرية. وشددت الشركة- فى بيان لها اليوم الاربعاء على أنها ملتزمة بحماية مصالح عمالها وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، كجزء من الرؤية العامة للشركة فى تحقيق النمو. وأشارت الشركة أنها كانت قد اتفقت مع النقابيين فى الشهرالماضى على وضع خارطة طريق للمفاوضات الجماعية بما يضمن توفير بيئة تفاوضية مناسبة، وتم عقد العديد من الاجتماعات فى محاولة لاستعادة ما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق ببيئة المفاوضات. وتابعت "إلا أن هذه النقاشات بين ادارة قناة السويس للحاويات والنقابات العمالية لم تسفر عن أى تقدم، وقد نتج عن ذلك حدوث اضطرابات فى سير العمل بالشركة منذ أوائل مايو الماضى بسبب تغيب العمال عن الحضور للعمل، كما خفض العمال طاقة العمل بالأمس إلى ثماني فرق عمل ثم تم خفضها اليوم لسبع فرق فقط، وقد أدت تلك الاضطرابات خلال الخمس أسابيع الماضية إلى قيام السفن بتحويل مسارها إلى موانئ أخرى خارج مصر بمتوسط 10 سفن أسبوعًا، في حين أعلن بعض العملاء توقفهم عن الاستفادة من خد أعلن بعض العملاء توقفهم عن الاستفادة من خدمات الشركة