فى عتمة النفس انكمش فى وحشة التفرد حتى أخمصى خطى الأحداق تاهت فى كهوف الوحدة ومتعرجات الظلام وطيفك النور يحنو علىّ يمنحنى شيئاً من ضياء..!!! أنسج من خيوط البصيص أحلاماً أدون فى أخيلة الوهم حروفاً أن كل هذا النور لى أقف عند نقطة الغى أَ يُغادرنى النور..!!!؟ يجرّ أذيال ظلال تهدم قصور الأمانى وتمحو ما تبقى من حروف فأحلام حنايا الليل شعلة فنار تتقد فى أعين العبدالفتاح أمنا وترسم على درب الصوارى آمال اللقاء ... لقاء أوقدت له من لواعج العشق فناراً يهتدى بنبضه ...وكفى