جاء وقت و أسندت الحكومة لمكاتب البريد بعض الخدمات التى تريح الجمهور و تزيح عن كاهله الوقوف فى طوابير بلا داعى أو حتى القيام بمشاوير بعيدة عنه و تلك الخدمات هى 1- شراء إستمارات بطاقات الرقم القومى .... مجرد الشراء و بعد إتمام الإجراءات يتم تقديمها فى الجهة التى ينتمى لها المواطن 2- سداد فواتير التليفونات و بالتأكيد مكتب البريد كان يأخذ ماقيمته عمولة تحصيل أو ما الى ذلك و لم يهتم المواطن كثيرا أو لم يدقق يعنى هندق على ايه و الالا ايه و لكن العجب العجاب أن الحكومة هى من رفضت خنوع و صمت و خضوع الجمهور و إشتاقت لسماع صوته يرتفع بالشكوى و التذمر من ضرورة التفرغ للذهاب الى قسم الشرطة التابع له المواطن و الذى من المحتمل بعده عن مكان عمل المواطن لشراء الإستمارة ثم العودة للتسليم بعد ملأها و ختمها بخاتم الشغل و التأمينات و كذلك الذهاب الى السنترال لسداد فاتورة التليفون و الوقوف فى الطابور الطويل بقى ده إسمه كلام يا حكومة يسرى و لا تعثرى