بقلم : احمد الهادي السفارة في العمارة و عبد الحميد في الانعاش ، ولمن يسال عن السفارة فهي السفارة الامريكية ، ولمن يسال من عبد الحميد فعبد الحميد هو عسكري امن مركزي في الحادية والعشرين من عمره ، لم يكمل تعليمه ( يدوبك بيفك الخط ) ، من الصعيد الجواني ، ابوه فلاح وامه شانها شان كل ست بيت في الصعيد ، له اختان يصغرانه بثلاث سنوات عبد الحميد كان امنية حياته انه يطلع امه وابوه للحج ، ودلوقتي امه وابوه قاعدين جمبه وهو بين الحياة والموت ، يا يحصلوه لو مات ، يا يعيشوا سوا ، لانه كل حياتهم وسندهم وسند اخواته في الدنيا . عبد الحميد ضحية جهل وتخلف ناس كتير ، وضحية اناس اقل م يُقال عنهم انهم مرضي نفسيين . فهل بالاعتداء علي عساكر الامن المركزي وحرق العربات وتدمير المباني نكون بهذا قد انتصرنا لرسولنا الكريم ؟