فين الضمير .. صاحبت موجة الغلاء ارتفاع في نسبة قضايا الغش ، فقد تم لاقبض علي عدد من مجازر الدواجن يقومون بحقن الدجاج بسرنجات مليئة بالمياه بعد تقطيعها إلى أجزاء أوراك وصدور ، لنفخها مثل البالون وبعدها تجميدها تضاعف من وزن الدجاج ، ويتم الاحتفاظ بهذه القطع فى أكوام ثم تعبئتها فى أكياس وتوريدها إلى المراكز التجارية والمحال والمطاعم بأسعار ارخص من الحي . وتأتي خطورة الدواجن المحقونة بالماء على صحة المواطنين، بسبب الحقن التي تصيب الدجاج بأنواع عديدة من البكتيريا، مثل «ستاف» و«سلمونيلا»، وفقدان القيمة الغذائية بسبب الرطوبة التى تتعرض لها الأنسجة وتحلل الأنسجة البروتينية ، مما ينجم عنه تسمم غذائى، والأخطر من ذلك هو حقن الدجاج بالسرنجات الطبية الملوثة التى قد تؤدى إلى كارثة صحية. وقالت حركة «بيطريون بلا حدود» أنهم بصدد تقديم بلاغ إلى النائب العام عن تلك التجاوزات، لافتاً إلى أن جميع المجازر فى مصر تمثل كارثة صحية، بسبب عدم صلاحيتها لأداء تلك المهمة، وتبعيتها للمحليات المعروف عنها انتشار الفساد، بدلاً من تبعيتها للهيئة العامة للخدمات البيطرية، وأوضحوا أن عدد مجازر ذبح الطيور فى مصر يبلغ 220 لا تستوعب سوى 40٪ من حجم الإنتاج المحلى للطيور، وبالتالى يتم الذبح فى ظروف سيئة دون علم الأجهزة الرقابية