دماءً بريئة ذهبت هدراً ...!!!؟ ستبقى الأرض صامتة .....!!!؟ متى ينتهى عهد الحمقى القابعين خلف أصابعهم ينتظرون القدر تناسوا أن الرب لا يساعد رثّ الجبين قايض إيمانه بالوطن بحفنة متعة لأبنائه..!!؟ كيف يمكن أن نؤرّخ انتصاراته المبنيّة على استشهاد الأبرياء..؟!!! و دمار اكتسّح أحلامنا هل بتنا شعباً ضريراً لا يرى سوى التزييف المبرمج في عقولنا ؟ هل انعدام الثقة برجال السياسة واختيارين كلاهما مرّ هو ما جعلنا نتعلّق فى عمامة أول من طرح لنا عباءته..!!!!!؟ يقول ابن خلدون : المغلوب يتبع الغالب..!!! هل سنظلّ الشعب المغلوب الضعيف فقد إمكانات القدرة فانزوى للظلال تاركاً الضوء للقادرين..!!!!؟ فالمغلوب لا يملك سوى صرخة مكبوتة وحلماً يتمنى أن يعيشه حقيقة..!!! اعذروا سادتى للعبدالفتاح الثرثرة فعقولنا قابعة فى أقفاص محاولة التستّر خلف إصبعنا الصغير..!! كيف لا يستمرئ غول السلطة إغتصاب حلالنا و نحن شعب على وشك التحلّل...!!! كيف يحترمنا شيطان الأرض و هو يسربلنا فى اقدامه و يجرجرنا على هواه..!!! يا الله الأرض منذ الأزل تنطق القرآن لكننا نحن من لم نعد نفهمها ...!!! عيشنا مسلم وقبطى نسيج لقماش الوطن فهالتنا استعارات العولمة ..!!! والآن تبهرنا المنظومات السياسية / الدينيّة / القبائليّة ملفاتنا الشخصيّة تجدها تتلهّف لل.....وكفى