للواقع : سحر عمرو نفى المتهمون في أحداث بورسعيد والمتواجدون داخل قفص الاتهام كل التهم المنسوبة إليهم بعد سؤال رئيس المحكمة المستشار صبحى عبدالمجيد لهم ، وبدأ محامو المتهمين باثبات حضورهم امام القاضي . فى الوقت نفسه حضر رجائى عطيه محامى المجنى عليهم وقدم صورة ضوئية للتوكيلات وحافظة مستندات طويت على إعلان بالوراثة لتقديمها لهيئة المحكمة كما طالب بتعويض قيمته 10 آلاف جنيه من المتهمين لصالح الضحايا ، وتدخل ومن وزير الداخلية بصفته مسئول عن الأمن وكذلك النادي المصري. وطالب أحد محامي الدفاع بالحق المدني ، كل من محافظ بورسعيد ورئيس المجلس القومي للرياضة ورئيس اتحاد الكرة ووزير الداخلية بتقديم تعويضات لصالح شهداء الحادث بقيمة 100 ألف جنيه. قال المستشار محمود الحفناوي ممثل النيابة العامة في قضية مجزرة بورسعيد أثناء تلاوة أمر إحالة المتهمين للجنايات الإحالة أن المتهمين من الاول وحتي الستين قتلوا وآخرين مجهولين المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى وأخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد و بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى “الألتراس” انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وقال المستشار الحفناوي إن ” المتهمين المذكورين أعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة “شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية” وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد، الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى، وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشرا فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى أودت بحياته حال كون المجنى عليه طفلاً على النحو المبين بالتحقيقات”. وذكر ممثل النيابة أن “هذه الجناية تلتها وتقدمتها جنايات أخرى هى أن المتهمين فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان: قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم 71 شخصا عمدا مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى “الألتراس” انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم”.