استانفت محكمة جنايات بورسعيد، الثلاثاء، بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، جلسة محاكمة 83 متهما، في أحداث «مجزرة بورسعيد» التي وقعت أول فبراير الماضي على خلفية مباراة كرة القدم بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي، والتي أسفرت عن مقتل 74 شخصا. وكان رئيس المحكمة، قرر رفع الجلسة بعدما ردد المتهمون هتافات « يا نموت زيهم يا نجيب حقهم»، و«الله أكبر الله أكبر»، و« شمال يمين.. إحنا مظلومين»، و«واحد اتنين.. حسني مبارك فين». وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين في القضية تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قتلوا المجني عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وأشارت خلال الجلسة إلى: «أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي (الألتراس) انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة (شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية) وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه».