شهدت محاكمة المتهمين فى احداث بورسعيد باكديمية الشرطة هالة من الهرج داخل قفص الاتهام بين المتهمين، بعد قيام القاضى رئيس الجلسة بالنداء عليهم، لاثبات الحضور، وسؤالهم حول التهم الموجهة اليهم، والتى أجمعوا على انكارها. وردد المتهمون هتافات «يانجيب حقهم.. يانموت زيهم، شمال يمين.. احنا مسلمين، واحد اتنين.. حسنى مبارك فين»، ومازال المتهمون حتى الآن يهتفون منددين بالتهم الموجهة إليهم، مما أدى لرفع الجلسة لعدم السيطرة على المتهمين البالغ عددهم أكثر من 70 متهم كانت محكمة جنايات بورسعيد قد بدأت اليوم باكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة أولى جلسات محاكمة 83 متهما في أحداث مجزرة بورسعيد التي وقعت مطلع شهر فبراير الماضي على خلفية مباراة كرة القدم بين الناديين الأهلى والمصري البورسعيدي، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 شخصا وإصابة 254 آخرين. بدأت الجلسة بإثبات حضورالمتهمين المحبوسين احتياطيا والتأكد من وجودهم داخل قفص الاتهام، حيث تباشر الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد، والتي يرأسها المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم، محاكمة المتهمين. وتعقد المحاكمة داخل أكاديمية الشرطة وسط إجراءات أمنية مشددة منعا لوقوع أية اشتباكات أو أعمال شغب. كان النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود قد سبق وأن أحال المتهمين للمحاكمة بعدما أسندت النيابة العامة إلى المتهمين في القضية تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قتلوا المجنى عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مشيرة إلى أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى «الألتراس» إنتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة «شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية» وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الإعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.