لم يبق لي منها إلا رنه تليفون صباحا ,تواسيني علي ما مضي ,تمسح من جبيني بتردد ذكريات شتي يوم أن استقبلت خطوي نحوها لارتقي درجات عنبر المرضي القي تحياتي وأنيني وابحث مليا في حبوب تركتها علي مكتبها , ظللت ابحث في دليل تليفونات الحي لم يك معي إلا الاسم الأول لزوجها واسم الشارع كانت الاحتمالات أربع اخترت الرقم دون تردد أحسست انه يحنو علي , استمر الرنين قليلا ثم . .الو.... ايوه مين ؟,أنا. أهلا. كنت اعلم انك ستتصل!!!! لا ادري السبب ولا اعلم لما خمنت ذلك. مع أني لم اطلب الرقم. إيه مالك ؟,ارتبك كل مابي من هدوء. كنت اجلس وحيدا أداعب خوفي من ردها وارد أغنيه.أصعب حب .قلت أحبك قالت وأنا. حدثتني أنها ارتبكت من عيوني وأنا أغادر مكتبها صباحا . وأنا لا أري الآن سوي عينيها تلتهم كياني. صمتنا طويلا ولا ادري متي انتهت المكالمة الأولي .الثانية كانت ليلا أفضيت لها ما بصدري من هوي .تتردد معي وقع كلمات فيروز تشدو .في ليال كتمت سر الهوى في الدجى لولا شموس غرر .مال نجم الكأس فيها وهوي مستقيم السير سعد الأثر. الذي مزق ستر ما أنا فيه شوقي .متلهفا للمس يدها. قلت لها هل اصعد لكوكبك؟ .صمتت فارتقت قدمي درجات عمرها. اهمس لباب شقتها واندس متدثرا بالليل والبرد .يسكن أطفالها لثلاثه في حجره ونناجي عطش الهوى في الاخري. يعلو ضجيجنا فابكي من النشوي غمارا لم ارتادها ووهج لم اصطلي من رضاه من قبل . ابحث ولا أجد اهرب من عيونها وتطاردني ملتصقة نابضة في ذكرياتي . ينهمر حزني علي قسمات وجهي وتلتحف هي بالصمت. ... رايتها, كانت ممسكه بتذاكر الحج فرحه تخبر صديقاتها .عن رحلتها , ورنات الموبايل تهمي إلي بالذكريات وتتساءل أرقاما وتواريخ عنا فاصمت لاهيا عن حيرتي .حين ألقيت همومي عند قدميها .ارسم معها خيالات من نور تلفنا في صمت وحدتنا كان البرد قارصا لكن جسدي لا يعبأ التحف جسدها . وهدأ يداري بعضه بعضا .تسحر الليل من عطرها واشتم رائحة عبيرها بجسدي وأنا أغادرها صباحا .كان بكائنا مرا يوم أن اختلفنا كنت أغار من كل العيون التي تلتهمها كانت تلهمني فاكتب. سطرت لها ديوانا من الشوق والوهج .الآن لم يبق منها إلا رنين تليفون يرقص باسمها وتبتهج ومضاته بلحن أثير سجلته باسمها .أخيرا توقف عن الهمس لانني تجرأت وأرسلت رسالة لها .أنت حبيبتي وأمي ورضاي عن نفسي وذكرياتي الجميلة وهي تخرج من المسجد .تسلمتها.قرأتها . مسحت هدير دموعها .مسحتها ,استغفرت ربها ,أعادت وضوءها.واستقبلت القبلة تصلي . لانني أفسدت صلاتها .