سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو عبداللطيف المناوى.... مؤسسة الرئاسة كانت تتعامل بعند كبير مع الاحداث ..جمال مبارك كان هو المتابع والمتخذ للقرارت ..علاء مبارك تعامل مع الموقف وقت الثورة على انه الابن الذى يحافظ على هيبه والده وانه مستعد لتلقي الرصاصة بدلا من ابية
فيديو الجزء الاول من الاعترافات الجزء الثاني من الاعترافات الجزء الثالث من الاعترافات قال عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار السابق في شهادته علي الايام الاخيرة لحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك في لقاءه مع الصحفي عادل حموده في برنامجه مصر تنتخب علي قناة سي بي سي " اضع شهادة للتاريخ بشكل موضوعى فى هذا الكتاب واعلم انه سيلقى الكثير من الرضا والكثير من الغضب فى الاوساط السياسي " وذكر عبد اللطيف المناوى : انه في منتصف ليل 9 فبراير 2011 جاءت مكالمة لانس الفقى وزير الاعلام السابق من الرئيس مبارك وكنت متواجد هناك وتحدثت معه وقال مبارك لى: اريد ان اعمل حوار لكى اتحدث للمواطنيين ماذا فعلت خلال ثلاثون عاما من انجازات وقال المنياوي انه جاء للرئيس مبارك مكالمة من احد الاطراف لكى يوضح له ان الموقف فى الشارع المصرى اصبح اكثر سوءا ولابد من التصرف السريع وكان ذلك ليلة 10 فبراير اى قبل التنحى بيوم واحد كنت ارى ان مبارك وقت الثورة لم يمتلك سوى التعاطف الانسانى لهذا اقترحت فكرة الخطاب العاطفى الذى القاه مبارك حينها وهنا اقترحت العديد من الكلمات التى جاءت فى الخطاب منها ان بطل من ابطال حرب1973 وانه لا يطمح فى البقاء رئيسا للبلاد بعد انتهاء مدته الرئاسية تابع عبد اللطيف المناوى أن مؤسسة الرئاسة كانت بعيدة تماما عن الاحداث فى ميادين القاهرة وقت الثورة و أن مؤسسة الرئاسة كانت تتعامل بعند كبير مع الاحداث ، حيث ان جمال مبارك كان هو المتابع والمتخذ للقرارت انذاك و اضاف المنياوي قائلا كان هناك حالة من الغباء السياسى فى التعامل مع الاحداث وكان هناك ايضا حالة من البطء الشديد فى االتصرف واتخاذ القرارت السريعة لحل الموقف في الوقت الذي كانت هناك حالة سادت من التفتت فى المجتمع بسبب المظاهرات الفئوية مع غياب الامن فى الشوارع وتابع المنياوي شاهدته قائلا انه من كان يعمل فى التليفزيون المصرى وقت الثورة قرر البقاء فى مكانه من اجل الاقتناع باهمية الحفاظ على الوطن ولسنا فى موضع الدفاع عن اشخاص وذكر المنياويانه كتب مشروع خطاب للرئيس مبارك من اجل جعله الانسحاب من المشهد السياسى وتسليم سلطاته الى من يرغب حيث كان علينا مهمة ان تصل الصورة فى الشارع المصرى كما هى الى مؤسسة الرئاسة وقال ان انس الفقى وزير الاعلام السابق كان من اكثر الاشخاص ولاءا لمبارك لاخر لحظات تنحيه وحتى قبل الحكم علية بالحبس المؤقت كانت مفاجاة قوية لرئاسة الجمهورية بعد اذاعة البيان الاول للمجلس العسكرى وحينها حدثنى زكربا عزمى وهو غاضبا كيف يتم اذاعة بيان كهذا حالة من العبثية كانت تسود قبل اذاعة بيان التعاطف مع مبارك وقال المناوي الحديث عن محاولة مبارك لاقالة المشير طنطاوى ليس صحيحا ، وكانت هناك محاولة مستمرة لوجود اصطدام بين الجيش والشعب و شهادة للوطن من منصبى كرئيس لقطاع الاخبار وقتها لم تصدر اؤامر باطلاق النار على المتظاهرين وقال المناوي قمنا بتصوير كواليس بيان التنحى لتسجيلها فى التاريخ المصرى و جمال وعلاء مبارك تقبلوا قرار التنحى والسفر الى شرم الشيخ بكل يسر ةسهولة علاء مبارك تعامل مع الموقف وقت الثورة على انه الابن الذى يحافظ على هيبه والده وانه مستعد لتلقى الرصاصة بدلا من ابيه وذكر المناوي على الناس ان تحكم على الامور فى سياقها الزمنى فلا يصلح ان نحكم على تصرفات الافراد كيف كانت فى الماضى ؟ اما عن علاقة صفوت الشريف بسعاد حسني قال لم يكن هناك علاقة بين صفوت الشريف عندما كان وزيرا للاعلام وبين الفنانة سعاد حسنى ومانتشر حول اتهامه بقتلها مجرد اشاعات للنيل منه وان برئ من هذه التهمة وقال المناوي ان : فكرة اسقاط النظام لم تاتى للمتظاهرين الا فى المراحل المتاخرة وتابع المناوي قائلا كان امامى اكثر من اختياروهم : ان اكون مثل قنوات تونس التى تعمل على تعظيم الرئيس وتطبيق شعار عاش الملك ومات الملك والاختيار الثانى ان ارحل من قطاع الاخبار واترك المهمة لاحد اخر والاختيار الثالث هى ان نتحمل المسئولية الوطنية وهذا ما قررته فعله ان اتحمل المسئولية الوطنية لا اتحدث عن اشياء غير موجودة بل اقولها صارحة منذ الايام الاولى للتظاهرات وحتى 2 فبراير 2011 كان علينا ضغوطات كثيرة وكنت على اتصال دائم بالموسسة العسكرية : اما غن بيان 2 فبراير للتحذير من وجود كرات من اللهب والمولوتوف التى ستلقى على المتظاهرين كانت قد وصلت الينا هذه المعلومات من مصادر مؤكدة ؛ لهذا تعاملت معه من منطلق مسئوليتى المهنية واضاف عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار السابق : كانت هناك حملات تشويه وموجه ضد التليفزيون المصرى وقال كنت اعلم ان استمرارى فى العمل كرئيس قطاع الاخبار وقت الاحداث سيجعلنى ادفع الثمن بعدها ولكنى قررت البقاء من منطلق مسئوليتى الوطنية اما:بشان مايخص توزيع وجبات " كنتاكى " فى ميدان التحرير موثق من خلال اتصالات الجمهور والذى بدا فى نشر هذه الفكرة هو الفنان حسن يوسف و قال المناوي ان قرارى بالخروج من منصبى جاء قبل قرار تنحى مبارك رفضت اذاعة خبر عن زيارة حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق للجنود ولقوات الامن حتى لاتحترق البلاد و اضاف الجيش المصرى فى فترة ال 18 يوما ان لم يكن موجودا او لم يتاخذ موقفه للانضمام للشعب كانت الامور ستختلف كليا لذلك لايصح التشكيك فى وطنيته واعترف بوجود بعض الاخطاء وعلينا العلم انه اذ انهارت هذه المؤسسة ستنهار كافة مؤسسات المجتمع