موعد انطلاق المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025    جمال الكشكى: دعوة الوطنية للانتخابات تعكس استقرار الدولة وجدية مؤسساتها    ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد قرار «المركزي» تثبيت أسعار الفائدة    "المشاط" تدعو الشركات السويسرية لاستكشاف الإصلاحات وزيادة استثماراتها في مصر    "كان نفسي أقرأ في المصحف".. سيدة أسوانية تودع الأمية في ال 76 من عمرها    الزيارة الثانية خلال يوليو.. الباخرة السياحية "AROYA" ترسو بميناء الإسكندرية -صور    وزير البترول : إرسال طائرتى هليكوبتر من مصر لقبرص لإخماد حرائق غابات ليماسول    وزير الخارجية يؤكد على رغبة مصر في زيادة حجم التبادل التجاري مع مالي    ويتكوف : قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حركة حماس "الأنانى"    قالت إن "زوجته وُلدت رجلا وستموت رجلا".. ماكرون يقاضي ناشطة أمريكية    إعلام فلسطيني: استشهاد 19 ألف طفل خلال الحرب على قطاع غزة    مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية    الرئيس الإيراني: نواجه أزمة مياه خانقة في طهران    الزمالك يكشف تفاصيل إصابة صلاح الدين مصدق وبنتايك    إندريك أم جونزالو جارسيا.. من يرتدي الرقم 9 في ريال مدريد؟    تطورات صفقة انتقال حامد حمدان للزمالك .. سر وعد جون إدوارد للاعب الفلسطيني (خاص)    "ابن أصول".. الغندور يعلق على رحيل مصطفى شلبي عن الزمالك    وفاة المصارع الأمريكي هوجان    أبو تريكة قدوتي.. أول تعليق لإبراهيم عادل بعد انضمامه للجزيرة الإماراتي    عم الأطفال الستة المتوفيين بدلجا بالمنيا: التحقيقات مستمرة والنيابة لم تكشف عن أسباب الوفاة إلى الآن    الأرصاد: طقس شديد الحرارة غدا نهارا حار ليلا والعظمى بالقاهرة 40    بالصور.. إصابة شخصين في تصادم 3 مركبات على طريق حيوي بالمنوفية    الداخلية تضبط 599 قائد دراجة نارية خالفوا ارتداء الخوذة    الأمن يضبط 4 ملايين جنيه من تجار العملة    أول صورة للزوجة ضحية الميراث في الفيوم.. شقيق ينهي حياة أخيه وزوجته    إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية    بعد فتحها مجانًا.. إقبال على المواقع الأثرية في عيد الإسكندرية (صور)    25 يوليو.. "يانغو بلاي" تعرض "ريستارت" بطولة تامر حسني    خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة    ما كفارة التهرب من دفع تذكرة القطار أو المترو؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يحاسب الإنسان على المحتوى المنشور على السوشيال ميديا؟ أمين الفتوى يجيب    "الصحة" تتخذ خطوات للحد من التكدس في المستشفيات    جولة مفاجئة لوكيل صحة المنوفية.. ماذا وجد فى مستشفى حميات أشمون؟    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي ال17 لمناظير المخ والعمود الفقري (INC 2025)    «خطافة رجالة».. غفران تكشف كواليس مشاركتها في مسلسل فات الميعاد    أحمد سعد يطرح «اتك اتك» من ألحان مدين ضمن أغاني ألبومه الجديد    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: «التأمين الصحى» تبحث تطبيق المنظومة.. و40 طريقة صوفية تحيي الليلة الختامية ل«المرسى أبوالعباس»    «هجرة» و«ملكة القطن» و«رقية».. ثلاثة أفلام عربية تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته ال82    شعبة الدواجن تتوقع ارتفاع الأسعار بسبب تخارج صغار المنتجين    وزير الخارجية يتوجه إلى السنغال في المحطة الخامسة والأخيرة من جولته في غرب إفريقيا    جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة    بسبب السرعة الزائدة.. مصرع عامل ديلفري إثر انقلاب دراجته النارية بالتجمع الخامس    تشغيل كامل لمجمع مواقف بني سويف الجديد أسفل محور عدلي منصور    وزيرة التضامن تثمن جهود النيابة العامة وزياراتها لدور الرعاية بالجمهورية    الشباب والرياضة تتلقى الاستقالة المسببة من نائب رئيس وأمين صندوق اتحاد تنس الطاولة    المجلس الأعلى للإعلام يوافق على 21 ترخيصًا جديدًا لمواقع إلكترونية    عمرو الورداني: نحن لا نسابق أحدًا في الحياة ونسير في طريق الله    غدًا.. "شردي" ضيفًا على معرض بورسعيد الثامن للكتاب    27 يوليو.. غلق باب التقدم على 36 مصنعاً بمدينة الجلود بالروبيكي    انفجار لغم يشعل صراعا بين كمبوديا وتايلاند.. اشتباكات حدودية وغارات جوية    بنسخ خارجية لمختلف المواد.. ضبط مكتبة بدون ترخيص في الظاهر    تحليل رقمي.. كيف زاد عدد متابعي وسام أبو علي مليونا رغم حملة إلغاء متابعته؟    أمين الفتوى: لا يجوز التصرف في اللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب شرعي    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة    جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب    معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس    نهاية لمعاناتك.. طرق فعالة للتخلص من الأرق وقلة النوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. البدوى: الوفد الأب الشرعى للوحدة الوطنية ولم أندم على عدم التحالف مع الإخوان.. والمناوى: جمال مبارك كان صاحب اليد العليا.. هاشم ربيع: سلطات البرلمان ستظل منقوصة طبقا للإعلان الدستورى

أجرت برامج "التوك شو" فى حلقة الأمس العديد من الحوارات الهامة، حيث أجرى برنامج "العاشرة مساء" حوارا مع الدكتور محمود السقا، رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وأجرى برنامج "مصر تنتخب" حوارا مع عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر السابق وأحد شهود العيان على أحداث الثورة.
"العاشرة مساء".. "السقا": لو كنت غنيت النشيد الوطنى فى الجلسة كانوا قالوا علينا كفرة.. رفضت الترشح لرئاسة المجلس وأتمنى عودة العلم المصرى الأخضر أبو نجمة
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمود السقا رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب
أكد الدكتور محمود السقا، رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب، أن النائب ممدوح إسماعيل خالف اللائحة ولم يلتزم بنص القسم مما دفعه لحذف ذلك من مضبطة الجلسة، لأن الدستور فى شموله نابع من الشريعة الاسلامية ولم يكن هناك داع لإضافة أى جملة قائلا: "لم يذكر أى نائب الشهداء فى قسمه وأنا الوحيد الذى ذكرتهم فى بداية الجلسة والنواب فاهمين أن إضافاتهم هذه للقسم هيرضى الجماهير وكنت أتمنى اللقاء يسوده المحبة دون الغضب".
وأضاف السقا قائلا: "لو كنت غنيت نشيد بلادى كانوا قالوا علينا كفرة أو هو إحنا جايين فى ملعب كورة وسيقولون إن التقاليد البرلمانية لا تسمح بهذا وسيرفضون النشيد، وأتصور أن عقليتهم لم تكن تتقبل غنائه"، مشيرا إلى أنه يحفظ لوائح البرلمان جيدا لأنه شارك فى وضعها يوما، مضيفا أن الإخوان كانوا على يقين من تولى الدكتور سعد الكتاتنى لرئاسة المجلس.
وقال السقا: "أقسم بالله أن كتير من النواب قالولى خليك قاعد وكمل عند فوز الكتاتنى، ولكنى رفضت ترشيحى نفسى لرئاسة المجلس من البداية لإفساح المجال أمام الوجوه الجديدة والشباب ورئاستى للمجلس لمدة 7 ساعات رضا من عند ربنا، وأتمنى إلغاء مسمى مجلس الشعب واستبداله بالبرلمان وتغيير العلم المصرى لاستعادة القديم الأخضر أبو نجمة".
وأوضح السقا أن الضجة التى صنعها النواب فى الجلسة تذكره بالدكتور طه حسين عندما عرض على مجلس النواب قضية مجانية التعليم وطارده البعض وهتفوا ضده "يسقط الوزير الأعمى"، وحينها رد عليه قائلا: "الحمد لله الذى جعلنى أعمى كى لا أراكم"، ودعا فى النهاية إلى كلمة سواء بينه وبينه، مضيفا أن النقاش فى الجلسة كان لابد أن يتسم بالهدوء دون ثورة.
"90 دقيقة".. السيد البدوى: الوفد هو الأب الشرعى للوحدة الوطنية ولم أندم على عدم التحالف مع الإخوان.. الغزالى حرب: مجلس الشعب لا يزال بلا صلاحيات والإعلام يعمل على تشويه صورة الثوار
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- المشير طنطاوى يعلن تسليم السلطة التشريعية الرقابية لمجلس الشعب
- مشادات كلامية اثناء حلف اليمين داخل مجلس الشعب بسبب إصرار الإسلاميين على إضافة عبارة (بما لا يخالف الشريعة الإسلامية) أثناء حلف اليمين
- ثلاث مسيرات لمئات النشطاء السياسين إلى مجلس الشعب
- مسيرة لمئات المثقفين والمبدعين إلى مقر مجلس الشعب للمطالبة بالحرية للثقافة والفكر والإبداع
الفقرة الأولى
الضيوف:
شادى الغزالى حرب من ائتلاف شباب الثورة
هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة
محمد طلبة مؤسس حركة "سلفيو كوستا"
قال شادى الغزالى حرب إن مجلس الشعب لا يزال بلا صلاحيات، وأنه برغم عودة الأمن إلا أن عقيدة ما قبل الثورة لم تتغير والإعلام يعمل على التشوية لخدمة المجلس العسكرى، كما قال بأن الإرادات الشعبية، حالياً تشترط أن تكون مؤسسات الدولة محايدة كما قال شادى بأن حبيب العادلى كان مستهدفا فى ثورة يناير.
وأضاف هيثم الخطيب أن سيناريو 25 يناير القادم هو اتجاه مجموعة من المسيرات للتظاهر فى ميدان التحرير، وأن التظاهرة ستكون سلمية من تسليم السلطة وتلبية مطالب الثورة، وأضاف هيثم إلى أن طريقة اختيار رئيس مجلس الشعب أعادت لنا ذكريات احتكار الوطنى للمجلس.
وقال محمد طلبة، مؤسس حركة "سلفيا كوستا" إلى أن الثورة كانت عملا عشوائيا وخلع مبارك لم يكن فى الحسبان، وأن أعمال التشويه بين جميع الأطراف لم تنتهِ.
وطالب طلبة بتطبيق العدالة بشكل سريع بأى شكل من الأشكال كما تساءل أين القانون من وجود قاتل وقتلى، وأين الطرف الثالث اللهو الخفى كما تعجب من تريد كلمة "خربتوا البلد" للثوار قائلا: "وكأننا كنا نعيش فى أوروبا".
الفقرة الثانية:
حوار مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إنه لم يتسلم حزب الوفد من سعد زغلول أو النحاس ولم يكن لديه مع انتخابه رئيسا للوفد سوى 6 نواب، لافتا النظر إلى أن نجاحه عرضه لهجوم شديد من معارضيه، كما قال بأن الوفد هو الأب الشرعى للوحدة الوطنية ومازال حزب الأقباط المفضل رغم عدم حصولهم على أصواتهم.
وأضاف البدوى أنه لم تكن هناك منافسة سياسية فى الانتخابات وأن السلفيين استخدموا 104 آلاف مسجد لمواجهة الوفد، بالإضافة إلى القنوات الفضائية، كما أضاف أن شعار الين لله والوطن للجميع شعار لن يتخلى عنه الوفد، ولأن الرسول- صلى الله عليه وسلم - أقر مبدأ المواطنة، وأن شعار الإسلام هو الحل كان لدغدغت مشاعر البسطاء، كما قال إن الإخوان لو رفضوا شعار الدين لله والوطن للجميع فهم بذلك يخالفون شرع الله.
وأشار البدوى إلى أنه لم يتوافق مع الإخوان على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، كما أشار إلى خروج الوفد من التحالف، لأن التحالف كان يريد 100 مرشح من الوفد والحزب كان به 1100 مرشح، مما كان سيؤدى إلى انفجار داخلى بالحزب.
كما رد البدوى على ما نشر فى جريدة الوفد الخميس الماضى من هجوم عنيف على المجلس العسكرى ثم تلاه مدح فى اليوم التالى قال إن الحزب لا علاقة له بارتباك السياسة التحريرية بجريدة الوفد، كما أنه ضد الهجوم الشخصى الذى مارسه موقع بوابة الوفد ضد بعض الشخصيات، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى حمى الثورة من البدايه، ولكنه وقع فى أخطاء سياسية، وأن المؤسسة العسكرية ستظل أهم مؤسسة فى مصر والمساس بها سيؤدى إلى مزيد من الفوضى، مؤكدا أن المجلس العسكرى له كل الاحترام، ولكنه ليس فوق النقد، كما رد البدوى على ما حدث مع صحيفة الدستور أنه عمل تجارى لا علاقة له بالسياسة، وأن انسحابه من الانتخابات كان المسمار الذى دق فى نعش النظام السابق، وكان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير.
وأوضح البدوى أنه عمل فى تجارته تحت حزب معارض وفى ظل نظام استبدادى، وأنه لو كان يفضل البزنيس لانضم للوطنى، للحفاظ على أعماله وحتى تتضاعف ثروته، كما أوضح أنه لم يقابل صفوت الشريف فى حياته سوى رة واحدة ولا علاقة له بالنظام السابق، كما أن علاقته كانت سيئة جدا بأنس الفقى الذى كان يحاربه كثيراً، كما نفى أن حسن عبد الرحمن رئيس أمن الدولة السابق كان شريكا له فى شريكاته، وأكد البدوى على أن شخصية فى المخابرات العامة اتصلت به أثناء الثورة، وقالت له أنت بتحرق مصر.
كما أكد أنه تعرض بسبب الإخوان إلى أزمات كثيرة، وأنه لم يندم على عدم التحالف مع الإخوان، لافتا النظر إلى أنه لم يتحالف مع نجيب سويرس لأنه هو الذى رفض التحاف مع الوفد، وأكد البدوى أن انسحاب البرادعى من سباق الترشح للرئاسة يرجع لحسابات انتخابية، مشيرا إلى أن الوفد ينتظر قرار منصور حسن بالترشح للرئاسة، وأن الوفد سيعلن عن موقفه من المرشحين فى الوقت المناسب وسيقود المعارك الانتخابية منفردا، كما أشار إلى أن شباب الوفد والهيئة العليا سيشارك فى احتفالية 25 يناير القادمة.
"الحياة اليوم".. هاشم ربيع: سلطات البرلمان القادم منقوصة طبقا للإعلان الدستورى.. و"الصياد" يطالب المجلس بعمل محاكمة ثورية لرموز النظام المنحل
متابعة محمد حسين الشيخ
الفقرة الرئيسية
متابعة وتعليق على جلسة مجلس الشعب الأولى
الضيوف:
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر
عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن جلسات جماعة الإخوان المسلمين الأخيرة مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء كانت عبارة عن رسائل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للجماعة، وتوحى بتوافق على لجنة الدستور.
وأضاف أن رقابة البرلمان على التشريعات ستكون منقوصة لأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مازال له حق الاعتراض على القوانين طبقا للمادة 56 من الإعلان الدستورى التى تعطى لل"عسكرى"، سلطة التشريع والاعتراض، مشيرا إلى أن المادة 33 من الإعلان الدستورى والتى تنص على أن يسلم "العسكرى" لمجلس الشعب سلطة التشريع كاملة للبرلمان بعد انتخابه لا تنسخ المادة 56، لأن الناسخ لا يأتى قبل المنسوخ فى التريب، موضحا أنه إذا لم يعترض "العسكرى" على أى قوانين فبسبب توافقه مع جماعة الإخوان المسلمين.
كما توقع أن تقوم الحكومة غدا بإدخال شيئا ما إلى البرلمان استباقا لأحداث يوم 25 يناير القادم والذى يراه "ربيع" سيكون يوم للاحتجاج وليس للاحتفال، مؤكدا أنه إذا وافق مجلس الشعب على إجراء محاكمة سياسية ثورية لرموز النظام السابق فستتفادى مصر أى أعمال عنف من الممكن أن تحدث.
وقال الكاتب الصحفى أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن البرلمان سيكون شرسا، ولن يكون مدجنا، لافتا إلى وجود 17 حزبا ممثلين فى البرلمان، وهو ما يجعل هناك رغبة فى التمايز بينها، مشيرا إلى أن الصورة القديمة التى كان عليها زعيم الأغلبية ستنتهى، لأن حزب الحرية والعدالة يمثل أغلبية نسبية وليست مطلقة.
وأضاف أن تأثير جلسة اليوم لمجلس الشعب سيكون إيجابيا بالنسبة للشارع المصرى، مطالبا أعضاء البرلمان القادم أن يدركوا أنه لم يكن لهم أن يصلوا إلى قبة البرلمان لولا ميدان التحرير، مشيرا إلى أن هناك قصاصا من قتلة شهداء الثورة لابد أن يتم عن طريق محاكمات سياسية ثورية وليس عن طريق القانون الطبيعى، مشيرا إلى أن الثورات تعنى الخروج على القانون القائم، وأنه لا يجوز ان يحاكم رموز النظام السابق طبقا للقانون الذى كان موجودا قبل الثورة.
"مصر تنتخب".. المناوى: جمال مبارك كان صاحب اليد العليا فى المؤسسة الرئاسية.. لم يصدر أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.. عرض بيان العسكرى الأول أغضب زكريا عزمى.. مسئوليتى الوطنية هى الدفاع الاول فى قرارتى
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية:
حوار مع عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر السابق وأحد شهود العيان على أحداث الثورة
قال عبد اللطيف المناوى، رئيس مركز أخبار مصر السابق وأحد شهود العيان على أحداث الثورة أن كتابه الجديد والذى يحمل عنوان "آخر 18 يوما فى حكم مبارك"، سيكون موجودا فى الأسواق بداية من الغد العيد الأول للثورة المصرية، مشيرا إلى أنه هناك منه نسخة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية، مؤكدا أنه حاول أن يكون محيادا فى وصفه الأحداث.
وأضاف المناوى أن جمال مبارك صاحب اليد أثناء الثورة فى المؤسسة الرئاسية، كما أنه كان صاحب اليد العليا فى خطابات مبارك، مشيرا إلى أنه كانت هناك حالة من "الغباء السياسى" فى التعامل مع الأحداث، وكان هناك أيضا حالة من البطء الشديد فى االتصرف واتخاذ القرارت السريعة لحل الموقف، حيث كانت مؤسسة الرئاسة تتعامل بعند كبير مع الأحداث.
وأشار المناوى إلى أن وزير الإعلام السابق أنس الفقى كان مع مطالب الثورة، ولكنه كان ينفذ الأوامر التى تأتى له من الرئاسة بشكل فيه قدر عالى من الإخلاص وخاصة للرئيس السابق حسنى مبارك.
وأكد المناوى أنه ذهب إلى قصر الرئاسة يوم 10 فبراير وأخبرهم بسوء الأوضاع، وأنه هناك اتجاه للهجوم على القصر الرئاسى، لافتا إلى أنه قال لوزير الإعلام السابق أنس الفقى إن الرئيس السابق مبارك يجب أن يخرج للكلام مع الناس بحديث مباشر، لأن الأوضاع خطيرة فى البلد واقترحت أن يكون الحديث عن الشجاعة وأن يتنازل للحكم من منطلق الشجاعة.
وأكد مسئوليته الوطنية كانت هى الدفاع الاول فى قرارته، لافتا إلى أنه أذاع البيان الأول للقوات المسلحة دون تردد أو مناقشة، مشيرا إلى أن البيان كان مفأجاة لمؤسسة الرئاسة، حيث اتصل بى زكريا عزمى وأنس الفقى وطلب منى عزمى عدم إذاعة بيانات القوات المسلحة دون العودة إلى مؤسسة الرئاسة.
وأشار المناوى أنه كان أمامه شاشة يعرض فيها ما يحدث فى مؤسسة الرئاسة، مؤكدا أنه كان هناك حالة من العبث وعدم تقدير للموقف، مؤكدا أن خطاب مبارك الأخير لم يكن مفهوما ولم يحقق مطالب الشعب.
وقال المناوى إن مبارك غادر إلى شرم الشيخ صباح يوم 11 فبراير وأن قراره بتسليم السلطة للجيش هو أول قرار يأخذه مبارك منفردا دون أى تأثير من أحد.
نفى المناوى ما تردد عن رفضه لبيان لإقالة المشير طنطاوى، ولكن كان هناك اختلاف بين المشير ومبارك، حيث كان مبارك يرفض مواقف المشير فى ذلك الوقت، مؤكدا أنه لم يحدث أنه تم توجيه طلب بإطلاق النار على المتظاهرين، مشيرا إلى أن زيارة المشير لماسبيرو كان عبارة عن رسالة للجميع أن الجيش للحماية فقط ولن يضر المتظاهرين.
وحول خطاب التنحى قال المناوى: "إن اللواء إسماعيل عتمان أخبرنى أنه يحمل الخطاب على شريط التنحى وكان يحمله فى جيبه"، مشيرا إلى أن تصوير الكواليس من أجل التاريخ.
وعن علاء مبارك قال المناوى إن علاء مبارك كان يتعامل ممن منطلق الحفاظ على كيان والده وانه مستعد لتلقى الرصاصة بدلا من أبيه.
كما نفى المناوى أن يكون هناك علاقة بينه وبين صفوت الشريف عندما كان وزيرا للإعلام، مشيرا إلى أنه عمل طفرة فى أداء القطاع الإخبارى أثناء توليه هذا القطاع.
وأوضح المناوى أن فكرة إسقاط النظام لم تأتِ للمتظاهرين إلا فى المراحل المتاخرة قائلا: "كان أمامى أكثر من اختيار وهم: "أن أكون مثل قنوات تونس التى تعمل على تعظيم الرئيس وتطبيق شعار عاش الملك ومات الملك والاختيار الثانى أن أرحل من قطاع الأخبار، وأترك المهمة لأحد آخر، والاختيار الثالث هى أن نتحمل المسئولية الوطنية، وهذا ما قررته فعله أن أتحمل المسئولية الوطنية، مؤكدا أنه منذ يوم 2 فبراير وحتى التنحى وهو يتعامل بمهنية وموضوعية شديدة.
وذكر المناوى أن موضوع توزيع وجبات "كنتاكى" موثق من خلال اتصالات الجمهور والذى بدأ فى نشرها هو الفنان "حسن يوسف"، مؤكدا أن هناك حملات تشويه ضد التليفزيون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.