التضامن تسلم جامعة طنطا طابعة "برايل" وتدعم مشروعات الطالب المنتج    إقبال متزايد في اليوم الثاني لانتخابات النواب بأسوان    «العمل»: نحن شركاء أساسيين بجهود تحقيق العدالة في التنمية المستدامة    مشاركة إيجابية فى قنا باليوم الثانى من انتخابات مجلس النواب.. فيديو    حركة محدودة لرؤساء المدن بالشرقية، والمحافظ يؤكد على الالتزام بالنظافة وإنجاز المشروعات    محافظ قنا وفريق البنك الدولى يتفقدون أماكن الحرف اليدوية    مشتريات أجنبية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات جلسة الثلاثاء    الكرملين: لم نتلق أي توضيح من واشنطن حول التجارب النووية    الشرع يقدم "دمشق" لإسرائيل تحت ستار مفاوضات أمنية واقتصادية.. وبرلمانيون يحذرون من مساس السيادة الوطنية    رام الله.. قيادات فلسطينية تحيي الذكرى 21 لرحيل ياسر عرفات    مسيرة بطولات ورحيل بفضيحة الزجاجات، كولر يحتفل بعيد ميلاده ال 65    الزمالك يُهدد اتحاد الكرة بسبب أحمد سيد زيزو    تحديد ملعب مباراة الجيش الملكي والأهلي في دوري أبطال أفريقيا    بعد تعديلات الكاف.. تعرف على مواعيد مباريات المصري في الكونفدرالية    الشحات يكشف تطورات ملف تجديد عقده مع الأهلي    فرص جراديشار تتزايد.. سيسكو يغيب عن مواجهتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم    وصول سعد الصغير وحمادة الليثي لمسجد ناصر لأداء صلاة جنازة إسماعيل الليثي    إصابة 7 أشخاص في تصادم 4 ميكروباصات بطريق المنصورة - أجا    أمطار على القاهرة وعدد من المحافظات.. الأرصاد الجوية تُحذر    المشدد 5 سنوات لعاطل متهم بالشروع في قتل عامل واحتجازه بغرض سرقته بالشرابية    موعد ومكان عزاء المطرب الراحل إسماعيل الليثي    البداية بالموسيقار عمر خيرت.. انطلاق مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الجمعة المقبلة    القومي لثقافة الطفل يكشف البوستر الرسمي لملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية    الفنان تامر عبد المنعم يدلى بصوته فى انتخابات مجلس النواب 2025.. صور    بعد قرأته للقرأن في المتحف الكبير.. رواد السوشيال ل أحمد السمالوسي: لابد من إحالة أوراقه للمفتي    المتحف المصري الكبير يتخطى حاجز ال100 ألف زيارة خلال أسبوع من افتتاحه (صور)    صحيفة أرجنتينية: المتحف المصري الكبير يضم أكبر مجموعة ذهبية في العالم    «الرعاية الصحية»: 31 مليون فحص بمعامل المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الشامل    الداخلية: تحرير 110 مخالفات للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في تصادم 4 ميكروباصات بطريق سندوب أجا| صور    شكوك بشأن نجاح مبادرات وقف الحرب وسط تصاعد القتال في السودان    حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس    وزير الري: أي تعديات على مجرى نهر النيل تؤثر سلبًا على قدرته في إمرار التصرفات المائية    إقبال كثيف من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات "النواب" ببني سويف.. صور    وزير الصحة: مصر تمتلك منظومة متكاملة لتسجيل ومراقبة جودة الدواء واللقاحات    الصحة: الخط الساخن 105 يستقبل 5064 مكالمة خلال أكتوبر 2025 بنسبة استجابة 100%    وفد حكومي مصري يزور بكين لتبادل الخبرات في مجال التنمية الاقتصادية    ماذا قدم ماكسيم لوبيز لاعب نادي باريس بعد عرض نفسه على الجزائر    بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين    معلومات الوزراء: تحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية يتطلب استثمارًا سنويًا 3.5 تريليون دولار    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي يشاركان في ندوة جامعة حلوان حول مبادرة "صحح مفاهيمك"    ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار فونج وونج بالفلبين إلى 18 قتيلا    اليوم.. محاكمة 9 متهمين في «رشوة وزارة الصحة»    انتخابات النواب 2025، توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم بمدرسة الشهيد جمال حسين بالمنيب    أسعار الأسماك بسوق العبور اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    هدوء نسبي في الساعات الأولى من اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025    ضعف حاسة الشم علامة تحذيرية في سن الشيخوخة    حظك اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر.. وتوقعات الأبراج    بعد إصابة 39 شخصًا.. النيابة تندب خبراء مرور لفحص حادث تصادم أتوبيس سياحي وتريلا بالبحر الأحمر    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    سوريا تنضم إلى تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. البدوى: الوفد الأب الشرعى للوحدة الوطنية ولم أندم على عدم التحالف مع الإخوان.. والمناوى: جمال مبارك كان صاحب اليد العليا.. هاشم ربيع: سلطات البرلمان ستظل منقوصة طبقا للإعلان الدستورى

أجرت برامج "التوك شو" فى حلقة الأمس العديد من الحوارات الهامة، حيث أجرى برنامج "العاشرة مساء" حوارا مع الدكتور محمود السقا، رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وأجرى برنامج "مصر تنتخب" حوارا مع عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر السابق وأحد شهود العيان على أحداث الثورة.
"العاشرة مساء".. "السقا": لو كنت غنيت النشيد الوطنى فى الجلسة كانوا قالوا علينا كفرة.. رفضت الترشح لرئاسة المجلس وأتمنى عودة العلم المصرى الأخضر أبو نجمة
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمود السقا رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب
أكد الدكتور محمود السقا، رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب، أن النائب ممدوح إسماعيل خالف اللائحة ولم يلتزم بنص القسم مما دفعه لحذف ذلك من مضبطة الجلسة، لأن الدستور فى شموله نابع من الشريعة الاسلامية ولم يكن هناك داع لإضافة أى جملة قائلا: "لم يذكر أى نائب الشهداء فى قسمه وأنا الوحيد الذى ذكرتهم فى بداية الجلسة والنواب فاهمين أن إضافاتهم هذه للقسم هيرضى الجماهير وكنت أتمنى اللقاء يسوده المحبة دون الغضب".
وأضاف السقا قائلا: "لو كنت غنيت نشيد بلادى كانوا قالوا علينا كفرة أو هو إحنا جايين فى ملعب كورة وسيقولون إن التقاليد البرلمانية لا تسمح بهذا وسيرفضون النشيد، وأتصور أن عقليتهم لم تكن تتقبل غنائه"، مشيرا إلى أنه يحفظ لوائح البرلمان جيدا لأنه شارك فى وضعها يوما، مضيفا أن الإخوان كانوا على يقين من تولى الدكتور سعد الكتاتنى لرئاسة المجلس.
وقال السقا: "أقسم بالله أن كتير من النواب قالولى خليك قاعد وكمل عند فوز الكتاتنى، ولكنى رفضت ترشيحى نفسى لرئاسة المجلس من البداية لإفساح المجال أمام الوجوه الجديدة والشباب ورئاستى للمجلس لمدة 7 ساعات رضا من عند ربنا، وأتمنى إلغاء مسمى مجلس الشعب واستبداله بالبرلمان وتغيير العلم المصرى لاستعادة القديم الأخضر أبو نجمة".
وأوضح السقا أن الضجة التى صنعها النواب فى الجلسة تذكره بالدكتور طه حسين عندما عرض على مجلس النواب قضية مجانية التعليم وطارده البعض وهتفوا ضده "يسقط الوزير الأعمى"، وحينها رد عليه قائلا: "الحمد لله الذى جعلنى أعمى كى لا أراكم"، ودعا فى النهاية إلى كلمة سواء بينه وبينه، مضيفا أن النقاش فى الجلسة كان لابد أن يتسم بالهدوء دون ثورة.
"90 دقيقة".. السيد البدوى: الوفد هو الأب الشرعى للوحدة الوطنية ولم أندم على عدم التحالف مع الإخوان.. الغزالى حرب: مجلس الشعب لا يزال بلا صلاحيات والإعلام يعمل على تشويه صورة الثوار
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- المشير طنطاوى يعلن تسليم السلطة التشريعية الرقابية لمجلس الشعب
- مشادات كلامية اثناء حلف اليمين داخل مجلس الشعب بسبب إصرار الإسلاميين على إضافة عبارة (بما لا يخالف الشريعة الإسلامية) أثناء حلف اليمين
- ثلاث مسيرات لمئات النشطاء السياسين إلى مجلس الشعب
- مسيرة لمئات المثقفين والمبدعين إلى مقر مجلس الشعب للمطالبة بالحرية للثقافة والفكر والإبداع
الفقرة الأولى
الضيوف:
شادى الغزالى حرب من ائتلاف شباب الثورة
هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة
محمد طلبة مؤسس حركة "سلفيو كوستا"
قال شادى الغزالى حرب إن مجلس الشعب لا يزال بلا صلاحيات، وأنه برغم عودة الأمن إلا أن عقيدة ما قبل الثورة لم تتغير والإعلام يعمل على التشوية لخدمة المجلس العسكرى، كما قال بأن الإرادات الشعبية، حالياً تشترط أن تكون مؤسسات الدولة محايدة كما قال شادى بأن حبيب العادلى كان مستهدفا فى ثورة يناير.
وأضاف هيثم الخطيب أن سيناريو 25 يناير القادم هو اتجاه مجموعة من المسيرات للتظاهر فى ميدان التحرير، وأن التظاهرة ستكون سلمية من تسليم السلطة وتلبية مطالب الثورة، وأضاف هيثم إلى أن طريقة اختيار رئيس مجلس الشعب أعادت لنا ذكريات احتكار الوطنى للمجلس.
وقال محمد طلبة، مؤسس حركة "سلفيا كوستا" إلى أن الثورة كانت عملا عشوائيا وخلع مبارك لم يكن فى الحسبان، وأن أعمال التشويه بين جميع الأطراف لم تنتهِ.
وطالب طلبة بتطبيق العدالة بشكل سريع بأى شكل من الأشكال كما تساءل أين القانون من وجود قاتل وقتلى، وأين الطرف الثالث اللهو الخفى كما تعجب من تريد كلمة "خربتوا البلد" للثوار قائلا: "وكأننا كنا نعيش فى أوروبا".
الفقرة الثانية:
حوار مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إنه لم يتسلم حزب الوفد من سعد زغلول أو النحاس ولم يكن لديه مع انتخابه رئيسا للوفد سوى 6 نواب، لافتا النظر إلى أن نجاحه عرضه لهجوم شديد من معارضيه، كما قال بأن الوفد هو الأب الشرعى للوحدة الوطنية ومازال حزب الأقباط المفضل رغم عدم حصولهم على أصواتهم.
وأضاف البدوى أنه لم تكن هناك منافسة سياسية فى الانتخابات وأن السلفيين استخدموا 104 آلاف مسجد لمواجهة الوفد، بالإضافة إلى القنوات الفضائية، كما أضاف أن شعار الين لله والوطن للجميع شعار لن يتخلى عنه الوفد، ولأن الرسول- صلى الله عليه وسلم - أقر مبدأ المواطنة، وأن شعار الإسلام هو الحل كان لدغدغت مشاعر البسطاء، كما قال إن الإخوان لو رفضوا شعار الدين لله والوطن للجميع فهم بذلك يخالفون شرع الله.
وأشار البدوى إلى أنه لم يتوافق مع الإخوان على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، كما أشار إلى خروج الوفد من التحالف، لأن التحالف كان يريد 100 مرشح من الوفد والحزب كان به 1100 مرشح، مما كان سيؤدى إلى انفجار داخلى بالحزب.
كما رد البدوى على ما نشر فى جريدة الوفد الخميس الماضى من هجوم عنيف على المجلس العسكرى ثم تلاه مدح فى اليوم التالى قال إن الحزب لا علاقة له بارتباك السياسة التحريرية بجريدة الوفد، كما أنه ضد الهجوم الشخصى الذى مارسه موقع بوابة الوفد ضد بعض الشخصيات، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى حمى الثورة من البدايه، ولكنه وقع فى أخطاء سياسية، وأن المؤسسة العسكرية ستظل أهم مؤسسة فى مصر والمساس بها سيؤدى إلى مزيد من الفوضى، مؤكدا أن المجلس العسكرى له كل الاحترام، ولكنه ليس فوق النقد، كما رد البدوى على ما حدث مع صحيفة الدستور أنه عمل تجارى لا علاقة له بالسياسة، وأن انسحابه من الانتخابات كان المسمار الذى دق فى نعش النظام السابق، وكان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير.
وأوضح البدوى أنه عمل فى تجارته تحت حزب معارض وفى ظل نظام استبدادى، وأنه لو كان يفضل البزنيس لانضم للوطنى، للحفاظ على أعماله وحتى تتضاعف ثروته، كما أوضح أنه لم يقابل صفوت الشريف فى حياته سوى رة واحدة ولا علاقة له بالنظام السابق، كما أن علاقته كانت سيئة جدا بأنس الفقى الذى كان يحاربه كثيراً، كما نفى أن حسن عبد الرحمن رئيس أمن الدولة السابق كان شريكا له فى شريكاته، وأكد البدوى على أن شخصية فى المخابرات العامة اتصلت به أثناء الثورة، وقالت له أنت بتحرق مصر.
كما أكد أنه تعرض بسبب الإخوان إلى أزمات كثيرة، وأنه لم يندم على عدم التحالف مع الإخوان، لافتا النظر إلى أنه لم يتحالف مع نجيب سويرس لأنه هو الذى رفض التحاف مع الوفد، وأكد البدوى أن انسحاب البرادعى من سباق الترشح للرئاسة يرجع لحسابات انتخابية، مشيرا إلى أن الوفد ينتظر قرار منصور حسن بالترشح للرئاسة، وأن الوفد سيعلن عن موقفه من المرشحين فى الوقت المناسب وسيقود المعارك الانتخابية منفردا، كما أشار إلى أن شباب الوفد والهيئة العليا سيشارك فى احتفالية 25 يناير القادمة.
"الحياة اليوم".. هاشم ربيع: سلطات البرلمان القادم منقوصة طبقا للإعلان الدستورى.. و"الصياد" يطالب المجلس بعمل محاكمة ثورية لرموز النظام المنحل
متابعة محمد حسين الشيخ
الفقرة الرئيسية
متابعة وتعليق على جلسة مجلس الشعب الأولى
الضيوف:
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر
عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن جلسات جماعة الإخوان المسلمين الأخيرة مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء كانت عبارة عن رسائل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للجماعة، وتوحى بتوافق على لجنة الدستور.
وأضاف أن رقابة البرلمان على التشريعات ستكون منقوصة لأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مازال له حق الاعتراض على القوانين طبقا للمادة 56 من الإعلان الدستورى التى تعطى لل"عسكرى"، سلطة التشريع والاعتراض، مشيرا إلى أن المادة 33 من الإعلان الدستورى والتى تنص على أن يسلم "العسكرى" لمجلس الشعب سلطة التشريع كاملة للبرلمان بعد انتخابه لا تنسخ المادة 56، لأن الناسخ لا يأتى قبل المنسوخ فى التريب، موضحا أنه إذا لم يعترض "العسكرى" على أى قوانين فبسبب توافقه مع جماعة الإخوان المسلمين.
كما توقع أن تقوم الحكومة غدا بإدخال شيئا ما إلى البرلمان استباقا لأحداث يوم 25 يناير القادم والذى يراه "ربيع" سيكون يوم للاحتجاج وليس للاحتفال، مؤكدا أنه إذا وافق مجلس الشعب على إجراء محاكمة سياسية ثورية لرموز النظام السابق فستتفادى مصر أى أعمال عنف من الممكن أن تحدث.
وقال الكاتب الصحفى أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن البرلمان سيكون شرسا، ولن يكون مدجنا، لافتا إلى وجود 17 حزبا ممثلين فى البرلمان، وهو ما يجعل هناك رغبة فى التمايز بينها، مشيرا إلى أن الصورة القديمة التى كان عليها زعيم الأغلبية ستنتهى، لأن حزب الحرية والعدالة يمثل أغلبية نسبية وليست مطلقة.
وأضاف أن تأثير جلسة اليوم لمجلس الشعب سيكون إيجابيا بالنسبة للشارع المصرى، مطالبا أعضاء البرلمان القادم أن يدركوا أنه لم يكن لهم أن يصلوا إلى قبة البرلمان لولا ميدان التحرير، مشيرا إلى أن هناك قصاصا من قتلة شهداء الثورة لابد أن يتم عن طريق محاكمات سياسية ثورية وليس عن طريق القانون الطبيعى، مشيرا إلى أن الثورات تعنى الخروج على القانون القائم، وأنه لا يجوز ان يحاكم رموز النظام السابق طبقا للقانون الذى كان موجودا قبل الثورة.
"مصر تنتخب".. المناوى: جمال مبارك كان صاحب اليد العليا فى المؤسسة الرئاسية.. لم يصدر أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.. عرض بيان العسكرى الأول أغضب زكريا عزمى.. مسئوليتى الوطنية هى الدفاع الاول فى قرارتى
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية:
حوار مع عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر السابق وأحد شهود العيان على أحداث الثورة
قال عبد اللطيف المناوى، رئيس مركز أخبار مصر السابق وأحد شهود العيان على أحداث الثورة أن كتابه الجديد والذى يحمل عنوان "آخر 18 يوما فى حكم مبارك"، سيكون موجودا فى الأسواق بداية من الغد العيد الأول للثورة المصرية، مشيرا إلى أنه هناك منه نسخة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية، مؤكدا أنه حاول أن يكون محيادا فى وصفه الأحداث.
وأضاف المناوى أن جمال مبارك صاحب اليد أثناء الثورة فى المؤسسة الرئاسية، كما أنه كان صاحب اليد العليا فى خطابات مبارك، مشيرا إلى أنه كانت هناك حالة من "الغباء السياسى" فى التعامل مع الأحداث، وكان هناك أيضا حالة من البطء الشديد فى االتصرف واتخاذ القرارت السريعة لحل الموقف، حيث كانت مؤسسة الرئاسة تتعامل بعند كبير مع الأحداث.
وأشار المناوى إلى أن وزير الإعلام السابق أنس الفقى كان مع مطالب الثورة، ولكنه كان ينفذ الأوامر التى تأتى له من الرئاسة بشكل فيه قدر عالى من الإخلاص وخاصة للرئيس السابق حسنى مبارك.
وأكد المناوى أنه ذهب إلى قصر الرئاسة يوم 10 فبراير وأخبرهم بسوء الأوضاع، وأنه هناك اتجاه للهجوم على القصر الرئاسى، لافتا إلى أنه قال لوزير الإعلام السابق أنس الفقى إن الرئيس السابق مبارك يجب أن يخرج للكلام مع الناس بحديث مباشر، لأن الأوضاع خطيرة فى البلد واقترحت أن يكون الحديث عن الشجاعة وأن يتنازل للحكم من منطلق الشجاعة.
وأكد مسئوليته الوطنية كانت هى الدفاع الاول فى قرارته، لافتا إلى أنه أذاع البيان الأول للقوات المسلحة دون تردد أو مناقشة، مشيرا إلى أن البيان كان مفأجاة لمؤسسة الرئاسة، حيث اتصل بى زكريا عزمى وأنس الفقى وطلب منى عزمى عدم إذاعة بيانات القوات المسلحة دون العودة إلى مؤسسة الرئاسة.
وأشار المناوى أنه كان أمامه شاشة يعرض فيها ما يحدث فى مؤسسة الرئاسة، مؤكدا أنه كان هناك حالة من العبث وعدم تقدير للموقف، مؤكدا أن خطاب مبارك الأخير لم يكن مفهوما ولم يحقق مطالب الشعب.
وقال المناوى إن مبارك غادر إلى شرم الشيخ صباح يوم 11 فبراير وأن قراره بتسليم السلطة للجيش هو أول قرار يأخذه مبارك منفردا دون أى تأثير من أحد.
نفى المناوى ما تردد عن رفضه لبيان لإقالة المشير طنطاوى، ولكن كان هناك اختلاف بين المشير ومبارك، حيث كان مبارك يرفض مواقف المشير فى ذلك الوقت، مؤكدا أنه لم يحدث أنه تم توجيه طلب بإطلاق النار على المتظاهرين، مشيرا إلى أن زيارة المشير لماسبيرو كان عبارة عن رسالة للجميع أن الجيش للحماية فقط ولن يضر المتظاهرين.
وحول خطاب التنحى قال المناوى: "إن اللواء إسماعيل عتمان أخبرنى أنه يحمل الخطاب على شريط التنحى وكان يحمله فى جيبه"، مشيرا إلى أن تصوير الكواليس من أجل التاريخ.
وعن علاء مبارك قال المناوى إن علاء مبارك كان يتعامل ممن منطلق الحفاظ على كيان والده وانه مستعد لتلقى الرصاصة بدلا من أبيه.
كما نفى المناوى أن يكون هناك علاقة بينه وبين صفوت الشريف عندما كان وزيرا للإعلام، مشيرا إلى أنه عمل طفرة فى أداء القطاع الإخبارى أثناء توليه هذا القطاع.
وأوضح المناوى أن فكرة إسقاط النظام لم تأتِ للمتظاهرين إلا فى المراحل المتاخرة قائلا: "كان أمامى أكثر من اختيار وهم: "أن أكون مثل قنوات تونس التى تعمل على تعظيم الرئيس وتطبيق شعار عاش الملك ومات الملك والاختيار الثانى أن أرحل من قطاع الأخبار، وأترك المهمة لأحد آخر، والاختيار الثالث هى أن نتحمل المسئولية الوطنية، وهذا ما قررته فعله أن أتحمل المسئولية الوطنية، مؤكدا أنه منذ يوم 2 فبراير وحتى التنحى وهو يتعامل بمهنية وموضوعية شديدة.
وذكر المناوى أن موضوع توزيع وجبات "كنتاكى" موثق من خلال اتصالات الجمهور والذى بدأ فى نشرها هو الفنان "حسن يوسف"، مؤكدا أن هناك حملات تشويه ضد التليفزيون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.