حين تعرض وزير الصحة الجديد الدكتور فؤاد النواوى لأزمة قلبية أثناء رئاسته لمؤتمر الصحة النفسية ..قام سائق سيارة الإسعاف بنقله إلى مستشفى دار الفؤاد ...وهى مستشفى خاص إستثمارى غير تابعة لوزارة الصحة ...وهو بذلك قد أخطأ خطأ جسيم بحرمان سيادة الوزير من الخدمات المميزة بالمستشفيات الحكومية ... أسئلة تدور بداخلى ...ولكننى لا أعلم لما تدور هذه الأسئلة فى ذهن قيادات وزارة الصحة الذين لا يشعرون بالمرضى... سؤال : مين اللى هيدفع فلوس المستشفى ؟ سؤال : وليه وزير الصحة معملش العملية فى مستشفى حكومى ؟ سؤال : ليه لحد اللحظة دى معظم الأمراض مش بتتعالج على نفقة الدولة ؟ سؤال : ألا تعلموا أن هذه المستشفى مملوكة لوزير الصحة السابق حاتم الجبلى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأن علمت من سيدفع فلوس المستشفى بس هل لو النواوى إكتشف فساد مسئول عنه حاتم الجبلى فى وزارة الصحة هيكشفه بعد الواجب اللى هيعمله معاه وإجابة السؤال الثانى : لعدم وجود ثقة فى المستشفيات الحكومية ومعرفتهم بما يجرى بها من فساد طبى وإدارى الموقف ده فكرنى بمشهد فى فيلم واحد بيستورد فراخ فاسدة من الخارج فدخل مطعم عشان يتغدى فسأل اللى شغال معاه إوعى يكون المطعم ده بيتعامل معانا ... وفى النهاية ألف سلامة سيادة الوزير ونتمنى عودتك سريعاً إلى مستشفيات وزارة الصحة ومتابعتها ميدانياً وبطريقة مفاجئة دون علم العاملين بالمستشفيات و دون موكب وكأنك مريض غلبان لترى ما يحدث ...