بقلم محمد الشافعي فرعون يقولون أن أمريكا هي راعية الديمقراطية ، والمبشرة بها في أنحاء العالم ، والداعية الى الحرية ، وتحرير الشعوب من الأنظمة الدكتاتورية . وتستميت الادارة الامريكية في ابراز هذا الدور بما تدعيه ليلا ونهارا من المساندة والدعم للثورات في تونس ومصر . وتعزيز هذا الدور بالتدخل العسكري المباشر لدعم الثوار في ليبيا في حربهم ضد القذافي . ( طيب ، خلينا نصدق هذا الكلام، وتعالى نشوف اللي جاي ) أعضاء في الكونجرس الأمريكي يعرقلون صرف مائتي مليون دولار مساعدة عاجلة الى السلطة الفلسطينية ، ويطالبون بإعادة النظر في الإعانات التي تصرف للفلسطينيين . ( تصور ليه ) لمجرد ان الرئيس الفلسطيني ابو مازن تجرأ وتقدم بطلب عضوية كاملة لفلسطين في الأممالمتحدة ، ( خد بالك ) مدعوما من الدول العربية جميعا. مع العلم ان امريكا وحلفائها فعلوا المستحيلات لمنع ابو مازن من تقديم الطلب ، واعلنت امريكا انها ستستخدم حق الفيتو في حالة موافقة الاممالمتحدة على الطلب . ( ونشوف كمان ) ليس هذا فقط بل أن أعضاء الكونجرس طالبوا بإعادة النظر ايضا في مساهمة أمريكا في نفقات الاممالمتحدة لمجرد ان الامين العام بان كي مون قبل الطلب الفلسطيني. طيب ماذا يعني هذا ؟ هل هذا يعني : - ان ابو مازن ، وفلسطين ، والعرب جميعا لاقيمة لهم .أو - ان فلسطين ، وابو مازن ، والعرب جميعا لاقيمة لهم .أو - ان العرب جميعا ، وفلسطين ، وابو مازن لا قيمة لهم . ( الاختيار فعلا صعب ) .