بقلم احمد خيري علي السطح تطفوا الأشياء الرخيصة .. الفلول .. يحاولون بقنواتهم الإعلامية إصابة الشعب باليأس .. تساندهم قوى داخلية تريد استمرار الحال.. وقوي خارجية تريد التبعية والاستسلام : " 1 " - محاولات مستميتة من قبل العملاء .. الخونة .. والفلول من نعال رجال النظام الفاسد .. يحاولون تمزيق .. وتثقيب الثوب الأبيض الحريري الذي طرزه الثوار بأغلى ما يملكون .. دمائهم الذكية ليستروا به جسد مصر الهزيل .. المتهالك .. من طول حبسها في سجون انفرادية يكسوها الظلام الدامس الكثيف.. ومحاولات تعذيبها المستمر لفترة دامت 30 عاما .. تركت عليها علاماتها الزرقاء.. يريدون بمحاولاتهم تعرية أجزاء من جسدها .. محاولات يقودها خونة من رجال أعمال كونوا مليارات من دماء الشعب بمساندة من المخلوع وأبنائه .. واستخدموها في تجميل الوجه القبيح للحزب الوطني المنحل .. والآن يحاولون شراء القنوات الإعلامية .. ويدفعون الملايين لإنشاء أحزاب وهمية .. أو دفع رؤساء أحزاب كرتونية علي فتح أبوابهم أمام بقايا الوطني المنحل بأوامر من الجهاز الوطني أو من يدفع لهم .. " 2 " - أغبياء لا يعرفون مصر .. ولا التاريخ العدالة .. أحجار كريمة مغزولة علي هيئة عقد يشع نورا شديد في عنق مصر .. ولكن للأسف بعض المغرضين من رجال القضاء والمحامين يحاولون فرط حبيباته فوق الأرض .. حتي تداس بالأقدام .. صدمتنا كارثة إطلاق رجال القانون النار من أسلحتهم الخاصة في وجوه المحامين لتفريقهم .. وهو ما يدعونا للتساءل ماذا يمكن أن يقولوه للبلطجة .. وقطاع الطريق حينما يقفون أمامهم .. هل يقولون لهم بأننا دولة قانون وهم يفعلون عكس ذلك ؟ وهل من فعل ذلك رجال قانون كانوا خريجي كليات حقوق .. أم فئة الضباط الذي انضموا في العصر الماضي الفاسد للقضاء وأصبحوا رجال قضاء ؟ " 3 " - أغبياء لا يعرفون مصر .. ولا التاريخ كانت تطفأ أنوار منازلنا بأمر من الأمن .. وبسكين الأمن تكتسي العائلات بالسواد.. وتلطم الخدود وتسيل الدماء بأوامر الأمن .. حتى أنفجر الشعب وحاول مسح دولة الأمن من قاموسنا.. ولكن للأسف كنا واهمين .. ضحكنا علي أنفسنا وصدقنا أن مقار امن الدولة دكت تحت أقدامنا وكل دفاترها جري تمزيقها .. لأن الواقع كل يوم يظهر لنا شهيد .. وعمليات قنص .. وتعذيب في السجون .. فإلى متى تستمر دولة الأمن ؟ " 4 " - أغبياء لا يعرفون مصر .. ولا التاريخ خرجنا يوم الجمعة .. لنقول بأننا أحياء .. لسنا جثث ميتة تعفنت وهي تتابع السيناريوهات المنصوبة لضرب مصر بأفواه مفتوحة تدخلها الحشرات وتخرج وقتما تشاء .. ولكن صدمتي هي استغلالها في التوقيع علي ترشيح حازم أبو إسماعيل للرئاسة " 5 " - أغبياء لا يعرفون مصر .. ولا التاريخ ألاعيب جس نبض الشارع لا تنتهي .. لا يزهقون .. لا يملون .. كل يوم جبهة وهمية تخرج علينا .. تأيد شخصية .. أو تسحب الثقة من شخصية .. آخرها ترشيح المشير طنطاوي وملأ الشوارع بصوره .. وتسريب الإعلام للإخبار .. ونقولها صريحة "مصر لن تقبل مرة اخري الاسر العسكري" حكم وامثال - وما نفع السيوف بلا رجال .. وليس لنا إلا السيوف وسائل - وقد أعذر من أنذر - وَتِلكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَينَ النَّاسِ (قرآن كريم آل عمران140) - متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم - لكل دهر دولة ورجال - حب الوطن من الإيمان