بقلم احمد خيري استفسارات - ردود فعل غريبة .. في وقت غريب .. من دولة لا تمارس اقل معايير الحرية وتريد تنفيذها في مصر.. اسرائيل العنصرية .. أمريكا المستعمرة والعنصرية .. بريطانيا المستعمرة .. دليلا علي اياديهم الملوثة - وحوش .. وكائنات خرافية ممن سمعت عنهم من جدتي .. يدمرون .. يحرقون .. يستبيحون حرمات الناس .. وليسوا بمسيحيين - فتح باب الانتخابات الأربعاء .. وإسقاط الدولة .. وترويع الناس الآن .. هل هناك رابط بينهما ؟ - فاسدوا الوطني المنحل .. ارتدوا ملابس طرزان وتقمصوا ادواره .. واجتمعوا في مؤتمرات علانية تهدد الأمن القومي .. وأعلنوها أمام العالم .. سوف نحرق مصر .. وبعدها جاء قس مطرود من الكنيسة ليرددها .. لماذا لم يتحرك المجلس العسكري وينفذ عليهم القوانين - هل يمكن أن يكون وراء هذه البلطجة والتخريب واثارة الفتنة .. تعطيل انتخابات !! استمرار العسكر بالحكم !! وضع مصر فوق براكين لتفادي اصدار قانون الغدر !! عودة الفلول لمجلسي الشعب والشوري وما يتبعه من لجنة وضع دستور !! خواطر مما رأيت - منذ أسبوع وافقت السلطات المصرية بالمطارات علي منح الشياطين تأشيرة دخول .. جاءوا علي غير شكل الشياطين .. تفوح منهم " بارفان " الخنازير الصهيونية .. والقرود الأمريكية.. وروس الحيوانات المحلية .. من الفئة المتعاونة مع الحزب الوطني المنحل .. واستغلوا مظاهرات الأقباط السلمية واخترقوها لتنفيذ سيناريو الفتنة لصالح عملائهم .. والهاء الناس عن المطالبة بفض التبعية بشبح الفتنة .. وتلغيم المسافة بين الأبناء .. - رأيت بعيني علي كوبري أكتوبر أمس .. كائنات خرافية منطلقة من كتب الأساطير .. ولكن بدون أظافر طويلة أو لسان كبير تتصاعد منه النيران .. ولكن جاءت علي هيئة بشر .. يرتدون الجينز وال "تي شرت" الملوث بالدماء .. واستبدلت أظافرها الطويلة إلى سنج .. وعصى .. وكانت وجوهها باردة .. جامدة وهم يضربون ويحرقون سيارات الأسر فوق الكوبري.. رغم بكاء وصراخ الأطفال من الرعب .. وتوسلات الأب للحفاظ علي أسرته ، ولكن غلظتهم .. وغشاوة عيونهم .. دفعتهم للاستمرار في التكسير بالسنج ، والتعدي علي الرجال أمام أعين أسرهم في منظر بعيدا عن الشرف والكرامة والدين .. هؤلاء ليسوا بمسيحيين ولكنهم بلا دين .. فالمسيحية جاءت بالمحبة للبشرية .. - محاولة إعادتنا بالقوة والفتن لنقطة الصفر .. لا أمن .. لا أمان .. استخدام الفقر .. التلاعب بالجهل .. وضع مصر فوق بركان ملتهب ، بغرض الوصول إلى مخططات هادفة لجعل الأغلبية من الشعب ، ممن يعتمدون في لقمة عيشهم علي قوتهم البدنية وأرزاقهم يوما بيوم .. يكفرون بالثورة ويتخيلون بأن الثوار بلطجية .. وتحولهم إلى عرائس متحركة في يد المتربصين بمصر .. والراغبين في إعادتها للفساد والتلاعب بانتخابات مجلسي الشعب والشوري.. واستمرار النظام القديم الفاسد باشكال جديدة.. - فاسدي الوطني المنحل استغلوا النفوذ والمال .. وانشئوا أحزابا كرتونية وهمية .. ظهرت بجاحتها حينما طالب الشعب بحقه في أبعاد الفاسدين بقانون الغدر .. فهددوا .. واجتمعوا في العلن تحديا للشرعية ورغبة الشعب والثورة .. ولم يحرك العسكر والامن ساكنا ، وهم يسمعون بأذنهم التهديد باحراق مصر .. في حين يقبضون .. ويحبسون صاحب راي .. - الانتخابات هي مفتاح مصر نحو الديمقراطية .. وقطع التبعية للدول الخارجية سواء امريكا وحلفائها أو عربية .. وهذا يواجه بشراسة وسيناريوهات مخططة .. جاءت الفتنة والوقيعة في قمة أولوياتها .. ومن ثم يجب أن يعي الشعب المصري انه مستهدف لتقطيع أوصاله والفتنة مصطنعة بدون أساس ..