عم مجاهد عامل فرحة واحتفاليه كان امباشى فى ستة اكتوبر عدا وله امجاد بطوليه كل ما تيجى ذكرى النصر يلم ولاده وولد ولاده واللى مجند فى الجهاديه يجيله اجازه اعتياديه اصلها عاده عم مجاهد من ابطالنا فى ستة اكتوبر عم مجاهد قاعد وسط اللمه بيحكى عن اكتوبر عن اصحابه وجند فصيلته ازاى عبروا قنالنا بعد صدور الامر تسمع منه وهو بيحكى ع الفدائيه وتشوف روح الجندى المصرى ازاى كان بيهاجم ميه من اعدائنا الاسرائيليه اول طلعه وكان طيراننا زى الطير فى سمانا اسم الله عدا وهد حصون مداريه جوه العمق فى سينا فى ثانية عم مجاهد وسط جنوده ركبوا الميه على منطاد بعتادهم عبروا الناحيه التانيه وصلوا البر التانى قصادهم كان بارليف كان وياهم خراطيم ميه وكان وياهم المواتير شفطوا الميه بالمواتير طلعت ميه من الخراطيم هدت كل تراب بارليف فتحوا الثغره وعبروا بسرعه كل جنودنا فى ايدها مدافع هجموا ودخلوا الله اكبر هزت قلب عدو جبان واتأمن لنا خط مواجهه والجيش زاحف لتراب سينا جوه قلوبهم ثأر مخيف عم مجاهد وطا يبوس فى تراب ارضه كان فيه مجرم مرمى وفاكر انه ده مات داس بزناده وصاب برصاصته عم مجاهد عم مجاهد رد عليه وفى لحظة رماه قتله قبل ما يغمى عليه جه الاسعاف الحربى وشايل عم مجاهد جريوا بسرعه للمستشفى هناك استشفى عاش فى القصر العينى يا عينى بطل مغوار كل الشعب المصرى يزوره بالازهار كل حكومه مصر تجيله تقول لبيك حتى الست شريفه ام شهيدنا الباسل غنت غنت غنوه وهى بتبكى الابن البار ابن حبيبى وصبحت غنوه للشهداء عظمة مصر يا ناسنا اتجلت ليل ونهار جند وشعب هزوا الدنيا فى لحظة تار وعم مجاهد لسه بيحكى للاولاد واحكى يا عم مجاهد قول احكى تاريخ مصر الابطال احكى تاريخ اكتوبر لينا واملا قلوب الولد فخار ده احنا الشعب ابو الابطال عاشت مصر الحره فى فرحه وواحده لكل المصريين