سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تغطية : سبحان مغير الأحوال .. يوم المفاجآت في جمعة لا للطوارئ : السلفيين ينورونا بميدان التحرير .. و6 ابريل تظلم وتهرب مثل الجمعة الماضية بسفر قادتها لهولندا وبولندا
مفاجأتان من العيار الثقيل فى اللحظات الاخيرة قبل انطلاق جمعة لا للطوارئ بعد ساعات قليلة ، الاولى غياب حركة 6 أبريل تحت شعارات وحجج واهية وبدعوى عدم التنسيق المسبق وان الحركة تلقت الدعوة للمشاركة فى وقت متأخر يتعذر معه الترتيب للحضور ، نفس الشىء الجمعة الماضية حينما اعلنوا عن مشاركتهم وسفر قادتها لهولندا وبولندا .. بينما أعلنت 33 حركة وحزب سياسي مشاركتها في جمعة "لا للطوارئ" والتى اطلق عليها ائتلاف ثوار مصر "جمعة تنحي المجلس العسكري .. وقال عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، أن مظاهرة الجمعة لن تكون مليونية، ولن يعقبها اعتصام، على تبدأ المظاهرة بوقفة دقيقة حداد علي أرواح شهداء أحداث السفارة. وأكد حامد أن هناك مجموعات قررت عدم النزول في جمعة "لا للطوارئ" ولكن الجميع متفق علي المشاركة يوم 30 سبتمبر الجاري في مليونية "استرداد الثورة" ومن القوى التي ستشارك، وفقا للبيان الذي تلاه هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة: اتحاد شباب الثورة وحركة العدالة والحرية وحزب الغد الجديد واتحاد القوى الوطنية الداعمة للبرادعي والنقابة العامة للفلاحين واتحاد أعضاء هيئة التدريس وثوار ماسبيرو ورابطة فناني الثورة وجبهة إنقاذ الثورة والجبهة الوطنية لمتحدي الإعاقة واتحاد عام اللجان الشعبية. وأعلن الخطيب أن مطالب القوى في الجمعة "لا للطوارىء " هي: إلغاء قانون الطوارئ وعودة الأمن للشارع المصري بتطبيق القانون على الجميع واستكمال باقي مطالب الثورة، والتزام المجلس العسكري بالإعلان الدستوري الذي أصدره والذي يقضي بإنهاء العمل بقانون الطوارئ في 30 سبتمبر. المفاجأة الثانية تتمثل فى احد التيارات السلفية التى اعلنت مشاركتها فى المليونية غدا ، ودعت الجبهة السلفية عموم المسلمين فى مصر إلى النزول لميدان التحرير غدا دعما لما أسمته "اللاءات الثلاثة": لا للطوارئ و لا للمحاكمات العسكرية و لا لعسكرة الدولة. وصعدت الجبهة فى بيان صادر عنها الهجوم ضد المجلس العسكرى، حيث أكدت أن الالتفاف على إرادة الأمة، وإعادة تسلط الشرطة وسلطة الطوارئ، وهيمنة العسكر، وقمع الحريات، يجعل المجلس العسكرى مجرد امتداد للنظام القديم؛ وهو ما قد يشعل شرارة الثورة من جديد، واعتبرت أن من يفعل ذلك يسير عكس حركة التاريخ. واعتبرت الجبهة السلفية أن الحل الوحيد والمخرج من كل هذه الأزمات هو الإسراع فى إجراء الانتخابات لإرساء دولة المؤسسات وتسليم مقاليد الأمور فى البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة بعد وضع الدستور الجديد عن طريق ممثلى الأمة فى مجلسى الشعب والشورى. واستنكرت الجبهة الإعلان عن تفعيل قانون الطوارئ، واعتبرتها الخطوة الأخيرة المتبقية فى إعادة الوضع لما كان عليه، وأشارت إلى أن هذه الخطوة تكمل هى وما سبقتها من خطوات؛ صناعة طاغية فى ثوب جديد على رأس السلطة فى مصر. وأعربت الجبهة عن إدانتها بشدة للقوانين المقيدة للحريات كمنع التظاهرات والاعتصامات وإيقاف تراخيص القنوات الفضائية، بالإضافة إلى ما وصفته بالاقتحام "السافر" لقناة الجزيرة مباشر مصر، واعتبرت هذه الإجراءات ردة للوراء واستنساخاً لسياسة النظام المخلوع وإجهاضاً لمكتسبات حققها الشعب بدمائه وليست منحة من أحد حتى يسحبها منه، وأبدت الجبهة ترحيبها بكل ما يصيب العدو الصهيونى من سوء كما رحبت بخروج سفيره مدحوراً من أرض الكنانة، إلا أنها أبدت استغرابها من التراخى الأمنى المقصود حول السفارة؛ وشددت على أن عدم اتخاذ الجهات المسئولة لأى إجراء ضد الانتهاكات الإسرائيلية هو السبب فيما حدث. واستنكرت الجبهة مهاجمة سفارة السعودية بالقاهرة والاعتداء غير المبرر على مديرية أمن الجيزة، وإحراق مبنى الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، وأكدت أنها تبرئ ثوار مصر الأحرار من القيام بهذه الأعمال؛ كما أشارت بأصابع الاتهام إلى فلول النظام المنحل