أعلنت 33 حركة وحزب سياسي مشاركتها في جمعة "لا للطوارئ"، وجاء القرار بإعلان الحركات ال33 داخل مقر البرلمان الشعبي بحزب الغد الجديد بطلعت حرب بدعوة من "اتحاد شباب الثورة". وقال عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، أن مظاهرة الجمعة لن تكون مليونية، ولن يعقبها اعتصام، على تبدأ المظاهرة بوقفة دقيقة حداد علي أرواح شهداء أحداث السفارة. وأكد حامد أن هناك مجموعات قررت عدم النزول في جمعة "لا للطوارئ" ولكن الجميع متفق علي المشاركة يوم 30 سبتمبر الجاري في مليونية "استرداد الثورة" ومن القوى التي ستشارك، وفقا للبيان الذي تلاه هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة: اتحاد شباب الثورة وحركة العدالة والحرية وحزب الغد الجديد واتحاد القوى الوطنية الداعمة للبرادعي والنقابة العامة للفلاحين واتحاد أعضاء هيئة التدريس وثوار ماسبيرو ورابطة فناني الثورة وجبهة إنقاذ الثورة والجبهة الوطنية لمتحدي الإعاقة واتحاد عام اللجان الشعبية. وأعلن الخطيب أن مطالب القوى في الجمعة "لا للطوار" هي: إلغاء قانون الطوارئ وعودة الأمن للشارع المصري بتطبيق القانون على الجميع واستكمال باقي مطالب الثورة، والتزام المجلس العسكري بالإعلان الدستوري الذي أصدره والذي يقضي بإنهاء العمل بقانون الطوارئ في 30 سبتمبر. وانتقد بيان القوى السياسية ما أسموه ب"ضرب المجلس العسكري بالإعلان الدستوري عرض الحائط"، واستغلال الأحداث الأخيرة في تعديل و تفعيل قانون الطوارئ ومدة 6 شهور أخرى بدون استفتاء شعبي أو استشارة الشعب المصري. من ناحية أخرى، قال مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن الائتلاف قرر ترك قرار المشاركة لمجموعاته كل تشارك حسب رغبتها مع التأكيد على المشاركة يوم الاثنين القادم في مسيرة القوي السياسية والوطنية الرافضة لقانون الطوارئ التي ستنطلق من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء. ومن الحركات التي أعلنت امتناعها حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب "المصريين الأحرار" والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.