أصحو علي صوت رنين تليفونك فابتسم واضحك. القفه باشتياق لسماع صوتك . الو... أنت مبتردش عليا ليه.. خامس مره اتصل بيك ..أنا مش عايزه منك حاجه. لم انبس بنت شفه ولكني ارتطمت بجدار الكلمات ككره البنج بونج عادت الي كآبتي والتهمني الصمت . انا لسه صاحي م النوم .انا..لم اكمل الحديث.... أغلقت الهاتف . ضاع رقادي وطل سهادي علي فرشتي . لعنت النوم وساعات الغفوة ولعنت اليوم الذي استكنت فيه لصوتها المتهدج يلقي علي شكاوي الزمان . كنت اعد الورود التي سوف اهديها إليها واكتب بالحلم نهر يفيض وارسم حوارا مثيرا يدوم لعين خدعها البعاد البغيض. لممت أطراف الطريق بكفي وسحبت من عيني هدوء الوصل ورجعت متكأ علي لحنا قديما تهالك من طول البعاد. انا استرحت اليوم من رد الهوى فيا .نبهني ضجيج الصوت انك لامكان للصبر بقلبك ولا للعذر أرديه ولا للنور في عينيك أمل أو وميض .أسرفت اذ أحسست انك قد تعيد الي بالورد أحلام اللقاء... شكرا لغضبك ردني رشدا ووعيا نسيته من طول الغياب.