بقلم سحر الحكيم كل بضعه ايام تطالعنا الصحف ووسائل الأعلام بخبر عن أشهار أسلام أحدى النساء – وفى هذه الفتره تتوالى أخبار من هذا النوع بشكل ملفت للنظر وبمنتهى الأستهانه بما نمر به من مشاكل لا حصر لها وأول هذه المشاكل عدم أستقرار البلاد – وتثور الناس ونبدأ ندور فى حلقه مفرغه -- وندخل أزمه جديده من أجل فتاه أو أمرأه أعلنت أسلامها – ولا أعلم لماذا فقط النساء الذين يعلنون أسلامهم دون الرجال ؟؟ أرى أنه الأسلوب الوحيد الذى يخلق أختلاف دائم بين أبناء الوطن الواحد – وأرى أيضا أن الأعلام له دور قوى فى بلبله الأفكار وخلق فتنه لا وجود لها فهم صانعوها – لو نظرنا لكل حاله منهن نجد أن كل قصه لها ابعاد أخرى وقصه أخرى ولا تمت للدين بصله فهى وسيله لهروبهن بشكل أو بأخر من أوضاع عائليه خاصه هن يرفضونها وللخلاص من المشاكل الخاصه يعلنون أعتناق الأسلام – وبمنتهى السلبيه يعلن عن الحدث بشكل فيه أستفزاز ليس فقط للمسيحين بل أيضا" للمسلمين فالمسلم الواعى يرفض وبشده هذا الأسلوب المهين لأعتناق الدين الأسلامى دون وعى أو حتى فهم لما هن مقدمون عليه – فمن منهن أعتنقت الأسلام وهى تعلم تعاليمه وأصوله ؟؟ أظن أنه منتهى الأستخفاف بالعقول وهذا مرفوض وبشده أن الله أنزل الكتب السماويه وأعطى الأنسان العقل للتدبر والفهم -- ونادى فى كتابه العزيز بأولى الألباب ( أصحاب العقول ) وما يدور اليوم لا يمت للعقل بصله هو فقط تشويه للدين وأجد العلماء والفقهاء صامتين – أنها الفتنه التى حذرنا منها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم الفتنه التى تفرق وتسبب الحروب والمساهمه فيها من أى جهه فهى ملعونه ليوم الدين – يا اخت لماذا تشعلى الفتنه بيننا الم تسمعى قول النبى "ص" الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها – يا أهل الدين أين رأى الدين فى أشعال الفتنه وأين رأى الدين فى أضعاف الدين ؟؟ ففى حقيقه الأمر لا يزيد الدين الأسلامى من أعتنقه وهو لا يعلم حتى تعاليمه وفى حقيقه الأمر لا يضعف المسيحيه حين تتركيها بحثا"عن أشياء تخصك ولا صله لها بالدين – ان الأعلام يلعب دور رهيب فى هذا الموضوع بل يتلاعب أيضا بنا وبالوطن ولا أظن أن هذا هو دور الأعلام الشريف – فالكلمه الحق هى المبدأ فى هذا المجال ولكن هناك محاولات مستميته للتلاعب بعقول شعب وفى حقيقه الأمر الشعب المصرى واعى بالشكل الكافى ولأن الدين خصوصا هو الجزء المؤثر فينا فيتلاعبون بنا من خلاله ولا داعى للأنتباه لكل خبر وخصوصا فى فتره حرجه وحساسه نمر بها فلنعيد للوطن هيبته قبل أن نندم على ما نخسره – ولا ننسى أننا جسدين جمعهم قلب واحد – الأنصات لكل ما يدور كفيل بتدمير البلاد ولا أظن أننا سنساهم فى الندمير ونتبع الجهلاء وننساق وراء أخبار مفبركه صنعت خصيصا " لتشتيت العقول – عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أنه قام إلى جنب المنبر فقال الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس). رواه البخاري قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَ تَكْثُرَ الزَّلَازِلُ ،وَ يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَ تَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَ يَكْثُرَ الْهَرْجُ ،وَ هُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ ) .رواه البخاري ( 1036 ) و مسلم ( 157 )وصدق سيدنا رسول الله ومن الضوابط العظيمة لاتقاء الفتن وتجنبها الرفقُ والأناة والبعد عن التسرع وعدم استعجال العواقب والنظر في عواقب الأمور