وزيرا الإنتاج الحربى والأوقاف يستقبلان سفير خادم الحرمين

استقبل وزير الإنتاج الحربى اللواء محمد العصار، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في مكتبيهما، مندوب المملكةالعربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، وسفير خادم الحرمين الشريفين، السفير أحمد بن عبد العزيز قطان.
واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونفت السفارة السعودية بالقاهرة، ما نُشِرَ من معلومات مغلوطة بشأن رفض القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية استلام جوازات المعتمرين من شركات السياحة بدون ابداء الأسباب، ورفضها التواصل مع غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة ووزارة السياحة المصرية، مما قد يهدد سفر 20 ألف معتمر مصري.
واوضحت السفارة في بيان لها، أنه لم يتم تحديد عدد الجوازات التي تستقبلها القنصلية بأربعة آلاف جواز، وفقاً لما ذكره رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة.
واضاف البيان أن ما يتم إدخاله من جوازات سفر إلى القنصلية يتم من قبل مندوب وكالة وزارة السياحة، وهي من تحدد ما يدخل للقنصلية من أعداد، وليس للقنصلية أي دور في تحديد العدد الداخل من الجوازات.
وتابع البيان: تصل أعداد الجوازات التي تتسلمها القنصلية إلى متوسط خمسة آلاف جواز تقريباً في اليوم، ويتم تسليمها في نفس اليوم، ولم يتم تحديد تقديم الجوازات قبل موعد السفر بخمسة أيام.
وأكد البيان أن القنصلية لم ترفض استلام 14 الف جواز سفر، كما ورد في بعض وسائل الإعلام، وسبق أن استقبلت القنصلية العشرة آلاف جواز في اليوم الواحد خلال السنوات الماضية وتم تنفيذها في نفس اليوم وتسليمها.
وأشارت السفارة في بيانها أن إعادة بعض الجوازات، يكون لأسباب نظامية وفنية كاختلاف المعلومات، والصور في المسار الإلكتروني عن جوازات السفر، أو عدم إرفاق تذاكر الطيران أو ادخال جوازات سفر لأشخاص حاصلين على تأشيرات عمل أو تأشيرات تجارية أو ادخال جوازات سفر ملغية، أو ادخال جوازات سفر على أنها ضمن عصبة نساء بينما أعمارهن دون السن المحدد (45) سنة، فضلاً عن صعوبة قراءة الباركود الخاص بالجواز أو تلفه.
وأكد البيان أن القنصلية لم تتلق أي طلب من أي مسؤول في وزارة السياحة لتحديد موعد للمقابلة أو لإبداء أي ملاحظات، بل القنصلية هي من قامت بالاتصال بوكيل أول وزارة السياحة وأبدى أسفه لما صدر من تصريحات غرفة السياحة وكرر شكره لما تبذله القنصلية من جهود.
وأبدت السفارة استغرابها وأسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر تصريحات غير صحيحة لمسؤولين، يفترض أن يتحروا الدقة في تصريحاتهم، وتتمنى تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية في أي أخبار تنشرها مستقبلاً.