دق مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي في أحدث تقاريره ناقوس الخطر من أن ما يقرب من 21 % من الأطفال والمراهقين الأمريكيين يعانون شكلا من أشكال "غير طبيعية" من مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم ، ما يجعلهم في خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عند بلوغهم مرحلة سن الرشد . وتأتي النتائج الموضحة في التقرير من جراء دراسة تحليلية أجراها "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكي للبيانات الصحية التي تم تسجيلها خلال الفترة من عام 2011 – 2014 . وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 13 % من الأطفال يعانون من مستويات غير صحية من الكوليسترول الذي يؤثر سلبا على جدار الشرايين ، في الوقت الذي يعاني فيه ما يقرب من 8 % من مستويات شديدة الارتفاع من الكوليسترول السئ . وشدد المركز الأمريكي على الدور السلبي الذي تلعبه البدانة للمساهمة في زيادة مستويات الضارة للكوليسترول في دم الأطفال المرضى ، فعلى سبيل المثال ، كان أكثر من 43 % من الأطفال الذين عانوا من السمنة المفرطة عانوا من مستويات غير طبيعية من الكوليسترول مقارنة بأقل من 14 % بالأطفال الذين يتمتعون بأوزان معتدلة.