عقدت ماجدة صالح، مرشحة الوفد بالقليوبية بدائرة طوخ وقها، لقاءات عدة مع أبناء الدائرة، حيث تواصلت معهم للتعرف على مشاكلهم وعرض أهم بنود برنامجها الانتخابي. وركزت «صالح» في لقاءاتها على قيم وثوابت حزب الوفد، والبرنامج الذي وضعه الحزب، لحل مشاكل مصر الأساسية حلولا جذرية، وذلك لمواجهة الفساد الذي يلتهم كل مظاهر التنمية. وحذرت صالح من عودة رموز الحزب الوطني من جديد تحت مسميات، وأحزاب أخرى مما قد يتسبب في عودة الدولة العميقة التي انتهجت الفساد طريقًا لتحقيق المكاسب. وأعلنت ماجدة صالح، أن الفاسدين سواء كانوا موظفين رسميين أو من اصحاب النفوذ الاجتماعي يمثلون عقبة رئيسية ضد التنمية ويحولون التدابير الممكنة في منظومة الاصلاح الى أمور مستحيلة كي يبقي الحال علي ما هو عليه من الفساد فيحققون مكاسبهم السهلة ويتحكمون في مقدرات الوطن وينعمون بخيراته من خلال الرشوة والابتزاز والفساد. وعبرت «صالح» في حزن، أن المواطن البسيط يائس من الإصلاح بين الواقع الأليم الذي يراه أمام عينيه كل يوم من عودة رموز الحزب الوطني البائد، وفقده الثقة في قدرة النخبة السياسية على التغيير فضلًا على رغبة الخلايا النائمة أنصار جماعة الإخوان والتي تحاول الدخول الي البرلمان والسعي بقوة لإفشال الدولة المصرية. وحذرت «مرشح دائرة طوخ وقها» من الفساد الموجود في المحليات موضحًة أن قضية المحليات والجهاز الإدارى للدولة هى جوهر الأزمة المصرية، وذلك لأن قطاع المحليات هو عصب الدولة وهو الوسيط بين النظام والشعب وفى الواقع هو المعيار الحقيقي لأى دولة تقدما أو تأخرا لذا كان الاهتمام الأول بأولوية خاصة بقضية المحليات لأن فسادها هو فساد للدولة والارتقاء بها نهضة وتقدم وازدهار يضع الدولة فى مكانة متميزة بين الأمم. كما طالبت «صالح»، بتحويل المجالس المحلية الي نيابية تمتلك سلطة الرقابة والمساءلة وعزل أي مسئول محلي بناء على استجواب يقدمه عضو المجلس، وأشارت «صالح»، الي أن قانون 43 لسنة 1979 ينتابه الكثير من القصور لم تطرأ علية تعديلات جوهرية حيث لم يدرك القائمون على وضع القانون أو المنفذون له أن إصلاح المحليات بداية الطريق الحقيقي للتنمية فهى المسئولة عن كل الخدمات المقدمة للمواطن المصري وهى البوابة لكل المطالب الشعبية فمحاولات الإصلاح ستنعكس بشكل سريع على الشارع المصري مما سيساهم فى ازالة الاحتقان المجتمعي ونمو حالة من الرضا الشعبى تجاه سياسات الحكومة فى معالجة قضايا المواطنين. وأفادت مرشح الوفد بدائرة طوخ وقها، بأن المحليات هى المسئولة عن كل الخدمات التى تقدم كالتعليم والصحة والتموين والنظافة والبيئة وغيرها، وكذلك كل برامج التنمية الاجتماعية من استهداف الفقراء وقضايا العشوائيات وغيرها لذلك تعد المحليات هى المدير التنفيذى لكل الخدمات التى تقدم فى الحياة اليومية للمواطن المصري لذلك فمنظومة المحليات هى عصب الدولة ومعيار تقدمها لذلك إصلاح منظومة المحليات فى مصر هو المستقبل الحقيقي للدولة المصرية.