دعت الجمعية العمومية "لنساء مصر" إلى إنشاء نصب تذكارى للطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء مؤخرا ،كما اقترحت تجميع حطام الطائرة الروسية لإنشاء نصب تذكاري على أعلي مستوى، وإقامة حديقة عالمية للنصب التذكارى بإسم روسيا وصور كل راكب لقى حتفة في ذلك الحادث المروع في كل قطعة من الحديقة. ورحب دبلوماسيون وسياسيون بالدعوة،مؤكدين على أنها ستلقى قبولا بين أوساط المصريين . وتؤكد الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، دعمها للصداقة بين الشعب المصري والشعب الروسي ، رغم أنه لم يكشف سر سقوط الطائرة حتي الآن ، وشددت على أن روسيا تعلم مدي قوة العلاقات الإقتصادية والسياحية والعسكرية بين البلدين. وأكدت "سكينة" ، على أننا بحاجة للحليف الروسي القوي وأن النصب سيكون بمثابة مزار سياحي جديد وتكريم لضحايا الحادث. واتفقت معها فى الرأى آمال كمال استاذ الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر بحاجه لمثل تلك الدعاوي والإعلانات التي تلفت النظر حول ترحيبنا بالسياحة، مشيرة إلي حكمة القيادة في التعامل مع الأزمة وذلك ماجعلنا نتعافي سريعا من فخ أزمة سياحية جديدة. وأضافت، أن الوطن يحتاج إلي تكاتف الجهود لتخطي تلك المرحلة. وقدم السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجيه الأسبق، تضامنه مع تلك الدعاوي التي لاقت قبولا جماهيرياً من أجل تحسين صورة مصر بالخارج ،مقدما التحية والشكر ل"نساء مصر" علي تلك الأفكار التي وصفها بالنبيلة والوطنية. وأكد السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لا مانع من تلك الدعاوي الرائعه لكنه وصفها بالمسكنات ، مضيفا أن السياحة في مصر تحتاج لحلول جذرية منها القضاء على الإرهاب وتطوير البنية الأساسية،والدعايا والتسويق المحترف كما يحب السائح أن يري مصر.