حالة من الحزن والاحباط خيمت علي القطاع السياحي المصري عقب الإعلان عن سقوط الطائرة الروسية وعلي متنها224 سائحا, نظرا لأهمية السوق السياحية الروسية بالنسبة للسياحة المصرية, فروسيا تصدر نحو28% من اجمالي الحركة السياحية الدولية الوافدة الي مصر بنحو3 ملايين سائح. حيث الغي وزير السياحة هشام زعزوع الموتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده ظهر أمس لمتابعة الحادث ضمن اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها لهذا الحادث وتوجه مع رئيس الوزراء إلي شرم الشيخ كما تم الغاء افتتاح المتحف المصري الكبير أيضا. من جانبه اجتمعت لجنة الأزمات السياحية برئاسة رشا العزايزي المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة فور وقوع الحادث وأعلنت آن اللجنة في حالة اجتماع مستمر لحين انتهاء أزمة الطائرة الروسية. وقال أحمد الخادم رئيس هئية تنشيط السياحة الاسبق وعضو لجنة الازمات السياحية الدولية ان هذا الحادث جاء في بداية الموسم السياحي الشتوي الذي يمثل ذروة السياحة الاوروبية بصفة عامة والروسية بصفة خاصة كما انه وقع في وقت بدأت فيه السياحة المصرية في استعادة الحركة الوافدة من روسيا بعد انخفاضها بشكل كبيروأضاف الخادم ان الطائرة الروسية سقطت بسبب عطل فني وليس نتيجة صاروخ كما يدعي البعض وأوضح أمير فهيم الخبير السياحي الدولي ان السياحة الروسية الي مصر سوف تتأثر في كل الاحوال بالحادث ولكن درجة التأثير تختلف بعد الاعلان عن اسباب سقوط الطائرة وقال سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة ان الوقت مبكر لقياس ردود الافعال تجاه الحادث في السوق الروسية والاسواق الاوروبية وأن الجهود كلها تنصب نحو انقاذ المصابين ونقل الجثث الي القاهرة تمهيدا لنقلهم الي روسيا.