أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها، إن القاهرة تحتضن منتدى مصر للإعلام بمشاركة نخبة من الخبراء، وأنه في وقتٍ تتبدل فيه قواعد العالم وتتشابك فيه الأصوات بين التقنية والتجديد، يأتي منتدى مصر للإعلام في نسخته الثالثة ليطرح السؤال الأهم: «من سيستمع؟». أقرأ ايضا.. كامل الوزير: طفرة في صناعات النقل المصرية وتعاون عربي لدعم التنمية وتابع التقرير: برغم أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداةً فاعلة في التحقق من الأخبار وتحليل المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بل وحتى في بعض المؤسسات الإعلامية، فإنه ما زال يفتقد "الروح" تلك اللمسة الإنسانية القادرة على فهم العمق، والإحساس بالسياق، وصياغة القصة بشغفٍ وصدق". ويقدّم المنتدى هذا العام أكثر من 120 فعالية موزعة على سبع منصات رئيسية، تناقش طيفًا واسعًا من القضايا، من بينها: الإعلام الرقمي والواقع الافتراضي، المحتوى التفاعلي وصحافة البيانات، ودور المؤسسات الإعلامية في زمن التحولات الكبرى. وأضاف التقرير، يؤكد المنتدى أن التكنولوجيا ستبقى أداة، مهما بلغت من تطور وذكاء، لأن الصحفي الحقيقي هو من يوظفها لخدمة القصة، لا أن يستسلم لسطوتها، ووفقًا للأبحاث التي أُجريت، فإن نسبة كبيرة من المحتوى المنتج عبر أدوات الذكاء الاصطناعي لا تحظى بثقة الجمهور، وهو ما يُظهر خطورة الإسراع في دمج هذه التقنيات دون ضوابط مهنية، لما قد يؤدي إليه من فقدان ثقة المتلقي وهو رأس مال الإعلام الحقيقي. ورش عمل تطبيقية النسخة الثالثة من المنتدى لا تكتفي بالنقاشات النظرية، بل تشمل ورش عمل تطبيقية وجلسات تدريبية تهدف إلى بناء صحافة واعية تُتقن أدوات التكنولوجيا دون أن تفقد جوهرها الإنساني. ويُعقد المنتدى على مدار يومين في القاهرة، بمشاركة صحفيين من مختلف الدول العربية إلى جانب صناع القرار، في محاولة لرسم خريطة أكثر مهنية ووعيًا للإعلام العربي في زمن الذكاء الاصطناعي.