شهد العرض الأول للفيلم الوثائقى الأمريكى "He Named Me Malala" حضوراً كبيراً من قِبل مشاهير هوليوود والنشطاء، على الرغم من ذلك اتجهت جميع الأنظار إلى الطفلة الباكستانية "ملالا يوسف زي" وعائلتها التى حضرت عرض الفيلم. واهتمت عدسات الكاميرات بحضور والد "ملالا يوسف زى" وشقيقها للعرض الأول للفيلم الوثائقى الذى يدور حول حياة الطفلة "ملالا" التى نجت من الموت عام 2012 إثر محاولة اغتيال نفذتها حركة طالبان بحقها ولكنها أسفرت عن إصابتها إصابة بالغة، وفقاً لصحيفة "الديلى ميل" البريطانية. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى حالة الفخر التى ظهرت على والد "ملالا" أثناء تواجده على السجادة الحمراء للفيلم الوثائقى برفقة ابنته الطفلة التى تحدت حركة طالبان من أجل استكمال تعليمها وفازت بجائزة نوبل للسلام. كان من أبرز حضور العرض الأول لفيلم "He Named Me Malala" الفنانة والمؤلفة "آنى لينوكس" والمقدمة التليفزيونية الشهيرة "كلوديا وينكلمان" والنجمة "فيونا فيليبس"، وبيرز الفيلم الوثائقى الذى لعبته "ملالا" فى توعية النساء فى باكستان وتحديداً وادى سوات بأهمية التعليم وهو الأمر الذى عرضها لخطر محدق كاد أن يكلفها حياتها. واستغرق تصوير فيلم "He Named Me Malala" حوالى 18 شهراً وجرى تصويره فى عده بلاد مثل بريطانيا وكينيا ونيجيريا والأردن وأبوظبى، وقد عُرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان لندن السينمائى مطلع هذا الشهر.