تبنى العمدة عثمان المنتصر، عمدة البرجاية، ومرشح الوفد عن دائرة مركز المنيا، رمز النخلة، خلال جولاته المكوكية، مشاكل الفلاحين والمزارعين، بقرى طهنا الجبل، الحوارتة، الداودية، نزلة عبيد، نزلة فرج الله، نزلة حسين، الشرفاء، سوادة، البرجاية، زهره، صفط اللبن، دمشير، دير عطية، طهنشا، صفط الغربية، أدمو، الفلاحين، زكريا، بهدال، تلة، الحواصلية، بنى حماد، ماقوسة، بنى محمد سلطان. حيث استقبل أهالى دائرة مركز المنيا، مرشح الوفد أثناء جولاته بالترحاب، معبرين عن دعمهم الكامل لبرنامج العمدة عثمان، لكونه متعايشاً مع معاناتهم ومشاكلهم وأزماتهم، وذلك بصفته عمدة قرية البرجاية أكبر قري الدائرة، ولكونه أيضا، محكم أساسى وفاعل فى الجلسات العرفية لحل مشاكل الأهالى بكافة قرى المركز. حيث تبنى المنتصر خلال برنامجه الانتخابى، والذى ناقشه وطرحه على أهالى الدائرة، هموم ومشاكل الفلاحين والمزارعين، واعدا الأهالى بحل أزماتهم، والمتعلقة بديون بنوك التنمية، والعمل على محاولة إسقاطها أو دولتها، بعد تعرض الكثير منهم لخسائر فادحة، نتيجة سوء التقاوى، أو هبوط أسعار بعض المنتجات الزراعية. وكذلك العمل على توزيع عادل لحصص الأسمدة، من قبل الجمعيات الزراعية، العمل على عودة دور المشرف الزراعى، كما كان قديما، وتكوين كيانات للفلاحين والمزارعين، تعمل على حل مشكلاتهم وأزماتهم، وطرحها وبلورتها تحت قبة البرلمان، موضحا أن الفلاح والمزارع، خرجا من مكاسب ثورتى 25 يناير و30 يوليو خاليي الوفاض. كما تبنى المنتصر أزمات ما يقرب من 1100 محجر بقرى شرق النيل والتابعة لدائرة مركز المنيا، والتى أعلنت توقفها عن العمل، بسبب الضرائب والتأمينات الباهظة والتى وصلت إلى 300 ألف جنيه عن المحجر الواحد سنويا، الأمر الذى أدى إلى تشريد 250 ألف عامل، بخلاف تسبب توقف العمل بالمحاجر إلى مضاعفة أسعار الطوب الأحمر، واعتماد الأهالى وعودتها إلى إقامة كمائن الطوب وتجريف الأراضى الزراعية، وأن الأمر جد خطير، وعلى مسئولى المحافظة، سرعة تدارك الأمر، لخطورة تشريد 250 ألف عامل، وتعريضهم كوقود للتيارات الإرهابية، واللجوء إلى أعمال خارجة على القانون، فالبطالة تعد أم المشاكل، يجب على مسئولى المحافظة والحكومة العمل على حلها، وليس تعقيدها. وطالب الأهالى مرشح الوفد، بضرورة تميهد الطرق بين القرى ورصفها، وكذلك العمل على تحسين وضع مياه الشرب، والتى أصابها الضعف وأصبح ضغط المياه لا يصل إلى الأدوار العليا، وكذلك خلق مشروعات صناعية، تحد من حجم البطالة المستشرى بين الشباب والفتيات بالدائرة، حيث عرض العمدة المنتصر بأن برنامجه يكفل العدالة الاجتماعية، وشمول الرعاية الصحية لكافة الفئات من بينها العمال والفلاحون. وكذلك العمل على وضع تصور لكافة المساحات الفضاء بمركز المنيا، بما فيها الظهير الصحراوى الشرقى والغربى، وعمل خريطة استثمارية تعمل على جذب المستثمرين، لإقامة مصانع للأدوية تعتمد على مخارج المحاجر والطوب الأبيض، وكذلك صناعات الرخام والفوسفات والتوسع بها، والاعتماد على مشروعات زراعية وصناعية، ذات كثافة عمالية، تحد من طاعون البطالة المستشرى بين أبناء الدائرة. مضيفا المنتصر: لقد انتهى زمن العمل الارتجالي، وعلى المسئولين في الحكومة، العمل طبقا لخطة طموح تهدف لتحقيق خارطة الطريق، والنمو الاقتصادى، والعمل على أن تكون مصر قلعة صناعية، تليق بريادتها للشرق الأوسط. كما تبنى مرشح الوفد تحسين الخدمة الصحية المقدمة من الوحدات الصحية، والعمل على تطويرها وتوفير كافة الأمصال، بما فيها مصل عقر العقرب والثعبان، وكذلك العمل على تواجد طبيب وممرض بشكل مستمر، داخل الوحدات الصحية، من أجل العمل على خلق جيل يتمتع بصحة عامة جيدة، وكذلك العمل على إقامة مدارس تعليمية، من شأنها خفض نسبة كثافة الطلاب والتلاميذ من 70 تلميذا بالفصل الواحد إلى 35 تلميذا للحصول على كفاءة تعليمية متميزة، تساعد الطالب على الفهم وعدم اعتماده على الحفظ، وكذلك العمل على العودة إلى المجموعات المدرسية داخل المدارس لمحاربة غلاء الدروس الخصوصية.