صورة أرشيفية أديس أبابا - أ ش أ: منذ 1 ساعة 15 دقيقة أكد اللواء سامي سيدهم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي أن الوضع الأمني في مصر يتحسن يوميا وبشكل سريع، مشيرا إلى أن جهود الادارة العامة لمكافحة المخدرات واصلت تحقيق انجازات هائلة في مجال مكافحة المخدرات . وأشار اللواء سيدهم، الذي يرأس وفد مصر في أعمال "الاجتماع الحادي والعشرين لرؤساء الأجهزة الوطنية لتنفيذ قوانين مكافحة المخدرات في إفريقيا" والذي بدأ أعماله أمس الأول الاثنين بأديس أبابا ويستمر خمسة أيام، إلى أن هذه الجهود تعززت بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن احصائيات وبيانات كميات المخدرات والعقاقير المؤثرة على الحالة النفسية التي ضبطت في الفترة المنقضية من العام الجاري 2011 تؤكد أن جهود الادارة لم تتأثر بأحداث الثورة وما تلاها من أحداث. وقال اللواء سيدهم، على هامش مشاركته في المؤتمر الذي ينظمه مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، "إن ادارة مكافحة المخدرات تمكنت من ضبط نحو 3 آلاف كيلوجرام من الحشيش على متن مركب بالمياه الاقليمية بالبحر الاحمر قادمة من باكستان في مارس الماضي، كما تم أيضا في يوليو الماضي ضبط 8300 كيلوجرام من مخدر الحشيش في واحة سيوة قادمة من المغرب عن طريق ليبيا، بالتنسيق مع القوات المسلحة وحرس الحدود والمخابرات العامة والقوات الجوية بعد أن تلقت وزارة الداخلية معلومات عن دخول هذه الكمية وتم اعتقال المهرب الليبي الذي كان يعتزم ادخال الشحنة الى القاهرة، كما تم قبل يومين في ميناء نويبع ضبط نحو 8 ملايين قرص مخدر. ويضم الوفد المصري المشارك في المؤتمر بالاضافة الى اللواء سامي سيدهم، اللواء طارق اسماعيل مساعد الوزير ومدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات والعميد زكريا الغمري مدير ادارة العمليات بالادارة العامة لمكافحة المخدرات والعقيد د.حسام حسن مدير ادارة التخطيط والبحوث القانونية بالادارة العامة لمكافحة المخدرات. وقال اللواء سامي سيدهم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي إن الوضع الامني في مصر يتحسن يوما بعد يوم وبشكل سريع بعد الاهتزاز الأمني الذي حدث عقب ثورة 25 يناير بسبب الهجوم المتزامن وغير المتوقع على أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية وتدمير 125 قسم شرطة، ونحو 3 آلاف عربة شرطة بشكل كامل ومهاجمة نحو 6 سجون ومن بينها سجن أبوزعبل وسجني 431 و 432 بالطريق الصحراوي وهروب نحو 23500 سجين . وأضاف "هذا العدد الهارب من السجناء ضخم ومزعج، حيث اننا اعتدنا في الظروف العادية تشكيل فريق بحثي من 10 أو 15 ضابطا لضبط متهم عندما كان يحدث، حادث قتل عادي". وقال اللواء سامي سيدهم إن وزارة الداخلية تمكنت حتى الان من ضبط نحو 18 ألفا من هؤلاء السجناء الهاربين وأصبح العدد الذي مازال هاربا حتى الان في حدود 5 آلاف، إلا أنه أوضح أن هذا الرقم مازال كبيرا وخاصة مع استيلاء الهاربين على عدد كبير من قطع السلاح.