اجتماع رؤساء مكافحة المخدرات يناقش تقارير تجارة «القنب» فى أفريقيا.. وجهود «الإنتربول»

ناقش الاجتماع التاسع لرؤساء الوحدات الوطنية الأفريقية لمكافحة المخدرات، والذى نظمته وزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، وشارك فيه 31 دولة أفريقية و7 منظمات دولية أمس فى جلسته لليوم الثانى العديد من القضايا المهمة فى مجال مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة.
وناقش الاجتماع تقريرا عن «القنب» فى أفريقيا، وآخر عن وضع الاتجار فيه، ومبادرات إدارة إنفاذ القانون، والمؤثرات العقلية والمشتقات فى أفريقيا، وأبرز جهود المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» بالاشتراك مع منظمات أخرى فى مواجهة الاتجار فى المخدرات، وتناول الاجتماع سبل التنسيق والاتصالات بين المطارات المختلفة والأمم المتحدة فى أفريقيا والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا ومنظمات الجمارك للحد من ظاهرة جلب وتهريب المواد المخدرة.
كما تطرق الاجتماع إلى مشاريع التدريب بشأن التحقيق فى قضايا المواد المخدرة، للوصول إلى عالم خال من المخدرات، وتم طرح العديد من التوصيات لمناقشتها فى جلسة اليوم وإقرارها.
كان اللواء عدلى فايد، مساعد أول الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، أكد فى أولى جلسات الاجتماع أن الوزارة تولى اهتمامها لمواجهة آفة المخدرات وتتبنى استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات ترتكز فيها على محاور عديدة تهدف إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والتصدى لعلميات الجلب والتهريب ومكافحة الزراعات المخدرة وتصفية البؤر الإجرامية، فضلا عن تعزيز التعاون الدولى من خلال المشاركة فى جميع المؤتمرات الدولية والإقليمية وإبرام العديد من الاتفاقات الثنائية مع الدول العربية والأجنبية.
وأضاف فى كلمة ألقاها خلال الاجتماع بحضور ديفيد اسانتى، مدير إدارة الجرائم المتخصصة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» أن الاجتماع التاسع لرؤساء الوحدات الوطنية الأفريقية لمكافحة المخدرات يعبر عن إصرار المجتمع الدولى على مواصلة تعاونه ضد آفة المخدرات والرغبة المخلصة لدى شعوبنا وحكوماتنا جميعاً فى التوصل إلى آفاق أرحب.. ووسائل أنجح للحد من هذه المشكلة.