تشهد مركز ومدينة المحله الكبرى حاله من الفوضى وعدم المبالاه وسط غياب لدور المسئولين بالتربيه والتعليم وغياب دور هيئة الأبنيه ومنها على سبيل المثال ان اغلب المدارس بها دورات مياه فى منتهى السوء ولم يتم ترميمها طوال فترة الاجازه الصيفيه ومازالت على حالها دون وجود اى رقابه او متابعه عليها مع وجود مقاعد محطمه لدرجة ان كثير من المدارس قاموا بفرش حصر لجلوس التلاميذ عليها ولايوجد لدى المسئولين ادنى فكره عن حال واسماء او اماكن هذه المدارس بالاضافه الى تأخر بعض الكتب فى الوصول ليد التلاميذ وكان وزير التعليم فوجىء ببدء العام الدراسى ولم يضع خطه لوقف هذه المهازل وكما تلاحظ تكدس التلاميذ فى الفصول لدرجة ان غالبية المدارس وصل كثافة الفصول بها الى 75 طالب ثم حشرهم للجلوس ثلاثه او اربعه تلاميذ على كل مقعد لا يتحمل سوى تلميذين اتنين فقط ومعظم المدارس بدون عمال ونظافة لعدم قيام الوزاره بتعويض الاف العمال اللذين خرجوا على المعاش لدرجة ان اغلب العمال المتواجدين الان من العمال المعوقين بالاضافه الى عدم قيام غالبية مدارس واباطرة الدروس الخصوصيه بالدخول الفصول لليوم الثانى من بدء العمال بدخول الفصل وكتابة اسم الدرس على السبوره والجلوس بدون شرح دون اى متابعه او اشراف من جهة الادرات التعليميه والمديريات مما دفع التلاميذ والطلاب لترك الفصول واللعب فى احواش المدارس مع عدم قيام الوزاره باى اجراء ضد اباطرة الدروس الخصوصيه وامثالهم مما يؤكد غياب دور المدرسه تماما فى اعداد جيل جديد متعلم