لم تقتصر مزايا عربات المترو التجريبية، التي زود بها الخط الأول "المرج- حلوان"، على التكييف والنداء الآلى، وإنما تمتعت بأماكن مخصصة لتثبيت الكرسي المتحرك لذوى الاحتياجات الخاصة. وعلى الرغم من تخصيص أماكن لذوي الاحتياجات إلا أنه تلاحظ غياب المصاعد"الأسانسير" فى كثير من محطات المترو، ما يثير تساؤلًا حول كيفية وصول ذوي الإعاقة إلى داخل القطار. ليس هذا فحسب، وإنما هناك محطات تجبر الراكب على صعود سلالم لركوب المترو، في حين توجد محطات تلزم السير مسافات طويلة، وطول العديد من السلالم حتى تصل إلى القطار. و هناك محطات أخرى يلزم دخولها السير مشوار طويل داخل المحطة وصعود ونزول الكثير من السلالم مثل محطة الشهداء التى يتوافد عليها آلاف الناس يوميآ لكن يغيب عن نظرنا وجود أحد من ذوى الاحتياجات الخاصة يجلس على كرسى متحرك توجه إلى داخل المحطة ليستقل المترو مثل هذا الكم الهائل من هولاء الركاب.