فيلم افتتاح الدورة 72 من مهرجان فينسيا وثّق سينمائياً، كارثة وقعت في 1996 مات خلالها ثمانية أشخاص في عاصفة ثلجية فوق أعلى قمة جبلية بالعالم؛ ومن خلال الفيلم الملحمي «ايفرست» ستعرض الأحداث الحقيقية والمثيرة حول عدد من المتسلقين الذين يسعون لتحدي أصعب الظروف المناخية والطبيعية التي وجدت على كوكب الأرض وتسلق أعلى قمة في العالم بجبل إيفرست، تلك الرحلة التي حولتها عاصفة ثلجية مميته من رحلة للاستمتاع والمغامرة إلى صراع لالتقاط الأنفاس والبقاء على قيد الحياة.... ففي 10 مايو 1996، كان هناك ما يزيد على 30 من المتسلقين انطلقوا من «قاعدة كامب ايفرست» وفي الطريق إلى أسفل، ضربت عاصفة ثلجية مفاجئة الجبل، مما أدى إلى دفن الحبال الثابتة المستخدمة في التسلق وإخفاء المسار مرة أخرى إلى «قاعدة كامب ايفرست». بسبب ضعف الرؤية، فتوفي ثمانية منهم فى هذا اليوم. وكان آخرهم «هول روب» الذى بقى في محاولة لمساعدة عضو آخر للرحلة الاستكشافية، واستطاع التحدث إلى زوجته على هاتفه عبر الأقمار الصناعية، قائلا أن «النوم بشكل جيد، بلدي الحبيب. الرجاء لا تقلقى كثيرا، «قبل أن يموت بعد وقت قصير... والمثير أنه فى الاونة الأخيرة خرجت فرقة أستكشافية لتنظيف قمة أفرست ممن لقوا حتفهم خلال السنوات الماضية مما دفع أرملة روب هول، المرشد جبال نيوزلندي الأسطوري الدكتورة جان أرنولد، إلى المطالبة بترك جثة زوجها في مكانها، خلال عملية التنظيف الواسعة التي تجري لأعلى مقبرة في العالم، الموجودة على قمة الجبل، والتي تثير ضجة عالمية كبيرة. وتعتقد جان أن زوجها الراحل، يرغب بالرقود في المكان الذي توفي فيه، ولا يرغب بأن يخاطر أحد بحياته لاستعادة جثته. وكانت بعثات سابقة قد أزالت بعض النفايات وأشلاء نصف 300 شخص لقوا مصرعهم في الجبل، غير أنه لم يحاول أحد القيام بالعمل نفسه في «منطقة الموت» المشؤومة، نظرا لأن قلة الأكسجين هناك تعوق الحركة بشدة... الفيلم يركز على وصول هول إلى قمة ايفرست حينما هبت عاصفة ثلجية شديدة، وأحاطت به مع الأمريكي المنهك الذي كان يقوم بإرشاده في تسلق الجبل، ويدعى دوج هانسين. وعلى الرغم من أن هول كان بإمكانه إنقاذ نفسه، غير أنه فضل أن يعسكر مع هانسين في العراء، على بعد 150 مترا أسفل القمة مباشرة وتوفي الأخير في تلك الليلة، ولم يتم العثور على جثته مطلقا.واستطاع هول البقاء على قيد الحياة 30 ساعة أخرى، لكنه كان بعيدا عن الطريق الرئيسي للقمة، ولم يستطع النجاة. وبقيت جثته في مكانها، ولم يعثر عليها أحد لسنوات عدة..ويستمر في هذا الفيلم النجم المتألق جايك جيلينهال في الظهور بشكل مختلف تماما يميزه في كل عمل جديد، فبعد النحافة الشديدة في فيلم Nightcrawler والقوة البدنية الهائلة من فيلم Southpaw، يظهر النجم المرشح للأوسكار في هذه الصورة بشعر طويل ولحية كثيفة على عكس ما شاهدناه في الفترة الأخيرة.. والفيلم يوثق للرحلة المذهلة لحملتين استكشافيتين مختلفتين تجاوزتا كل الحدود خلال واحدة من اعتى العواصف الثلجية التي واجهت البشر على الإطلاق. ورغم خضوع أفراد الحملتين إلى اختبار أقسى العوامل التي وجدت على الكوكب؛ إلا أنهم واجهوا عقبات شبه مستحيلة مع تحول الحلم بحياة طويلة إلى صراع للفوز بفرصة للنجاة.. صوّر الفيلم في نيبال، وجزءٌ منه في جبال الألب في إيطاليا، وداخل ستوديوهات «تشينيتشيتّا» بروما.. والفيلم بطولة: جايسون كلارك، جوش برولين، جون هوكس، روبن رايت، مايكل كيلي، سام وورثينغتون، كيرا نايتلي، إميلي واتسون وجيك جيلينهال.. سيناريو: ويليام نيكلسون وسيمون بيوفوي. وإخراج: بالتازار كورماكور..يقول المخرج: «ايفرست» فيلم يوثق الرحلة المذهلة للحملتين الذى تحدى ما وراء حدودها من جانب واحد من أشرس العواصف الثلجية، لقد أردت دائما أن أحكي قصة شخص يواجهون الطبيعة، وبهذه الطريقة نكشف شخصياتهم بطريقة خفية. من المعروف أن بطل الفيلم جيك جيلنهال من مواليد 19 ديسمبر ممثل أمريكي. ابن المخرج ستيفن جيلينهال والسنياريست نعومي فونر. بدأ التمثيل بعمر السادسة. في 1999 قام بأول دور رئيسي في أكتوبر سكاي (October Sky)، ثم شارك في 2001 برفقة أخته ماجي جيلنهال في الفيلم المستقل الشهير دوني دراكو، حيث لعب دور مراهق مضطرب نفسياً. في 2004 شارك فيلم مستقل آخر هو «الفتاة الصالحة» (The Good Girl)، برفقة جينيفر أنيستون. في 2004 لعب دور طالب يعلق في كارثة حرارية في الخيال العلمي «اليوم الذي يلي الغد». (The Day After Tomorrow) رُشح لجائزة الأوسكار عن فيلم جبل بروكباك «2005»، وحصل بنفس الدور علي جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفون. منذ ذلك الحين قام ببطولة أفلام عديدة منها زودياك 2007 وأمير فارس: رمال الزمن 2010 وشفرة المصدر 2011 ونهاية المراقبة 2012 وسجناء 2013. أما الممثلة يرا كريستينا نايتليف ولدت 26 مارس، 1985 وهي ممثلة إنجليزية رشحت لنيل جائزة الأكاديمية. بدأت مشوارها المهني كممثلة طفلة، ثم نالت شهرة عالمية في سنة 2003، لأدوارها الرئيسية في فيلمي قراصنة الكاريبي: لعنة اللؤلؤة السوداء وBend It Lide Beckham في 2005، نالت نايلتي ترشيح لأفضل ممثلة من الأكاديمية لدورها في كبرياء وهوي. أما جوش برولين ممثل أمريكي من مواليد 12 فبراير 1968 ظهر في عدة أفلام منها لا بلد للعجائز، ميلك ومحاكاة. وجيسون كلارك ولد في 17 يوليو 1969 هو ممثل أسترالي معروف بأدواره في 30 دقيقة بعد منتصف الليل 2012 وجاتسبي العظيم 2013 وبزوغ كوكب القرود 2014. وروبن جايل رايت ممثلة ومغنية أمريكية. كانت تدعي أيضاً بروبن رايت بن. من عام 1996 إلي 2010، رايت كانت متزوجة من الممثل شون بن الذي أنجبت منه طفلان.