كشف تقرير صادر عن الأممالمتحدة عن إن المعاناة البشرية تشكل ضغطا هائلا على ليبيا التي تمتلك مخزونا كبيرا من النفط وتتمتع بإمكانات اقتصادية قوية.ووفقا لتقرير الأممالمتحدة فإن نحو مليون وتسعمائة ألف شخص يحتاجون مساعدة إنسانية عاجلة للوفاء باحتياجاتهم الصحية الأساسية.» ويقدر عدد المشردين داخليا في ليبيا 430 ألف شخص ويواجه حوالي مليون شخص صعوبات في الحصول على الغذاء معظمهم في بنغازي وشرق ليبيا. وعقدت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً امس مع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمنظمات غير الحكومية ووكالات وصناديق وبرامج الأممالمتحدة المختصة بالشأن الليبي. وتناول الاجتماع تقديم الدعم لحكومة الوفاق الوطني الليبية المستقبلية. وحضر الاجتماع أكثر من 15 دولة ومنظمة إقليمية بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية غير الحكومية، وممثلون عن جميع كيانات الأممالمتحدة المختصة بالشأن الليبي فضلاً عن البنك الدولي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا إسكوا. وأعرب المشاركون عن اعتقادهم بأنه لا يمكن تلبية احتياجات ورغبات الشعب الليبي إلا من خلال حكومة وفاق وطني، وعلى المجتمع الدولي أن يكون على أهبة الاستعداد لدعم حكومة الوفاق الوطني بمجرد تشكيلها وتوليها المسئولية. وأكد المشاركون مجدداً الدور القيادي للأمم المتحدة في دعم ليبيا بغية تنسيق المساعدة الدولية. وحثوا على بذل الجهود لتعزيز القدرات الوطنية بغية استيعاب المساعدات الدولية المقدمة لحكومة الوفاق الوطني.وكشف مصدر دبلوماسي ليبي أن المؤتمر الوطني الليبي العام بطرابلس، لن يلتحق بجولة الحوار الليبي في «الصخيرات» بالمغرب. وقال المصدر الذي رفض الكشف عنه اسمه إن المؤتمر الوطني الليبي العام بطرابلس لن يلتحق بجولة الحوار الليبي بالمغرب، بسبب عدم تضمين برناردينو ليون «المبعوث الأممي الخاص إلى ليبي»، تعديلات «المؤتمر» على الاتفاق السياس. وطالب المصدر، بإدراج تعديلات المؤتمر على الاتفاق السياسي.واشار أن صالح المخزوم، رئيس وفد «المؤتمر الوطني» في الحوار، ومحمد معزب، عضو الوفد قدّما استقالتهما،.وتحتضن مدينة الصخيرات المغربية، جولة جديدة لمباحثات الحوار السياسي الليبي. ويعتبر ليون أن « الحوار» الآلية الوحيدة الشرعية وذات المصداقية التي يمكن لليبيين من خلالها الحفاظ على استمرار العملية الديمقراطية؛ محذرا من نفاد الوقت ومضيفاً أن القادة الليبيين من كل الأطراف يتحملون مسؤولية الدفع والتحرك باتجاه السلام. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، أن بلاده ألغت مذكرة الاتفاق الموقعة مع ليبيا، التي تنص على إلغاء تأشيرة الدخول المتبادل بين الطرفين، اعتبارًا من 24 سبتمبر المقبل،وأوضح بيلجيتش أن الليبيين الحائزين على جواز سفر بلادهم، يمكنهم زيارة تركيا بعد الحصول على التأشيرة. وأكد صحة الأخبار الواردة في وسائل الإعلام حول إعادة فرض التأشيرة التركية على ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك تغييراً في سياسة بلاده وأن إلغاء الاتفاق يأتي في إطار خفض تداعيات الغموض السياسي في ليبيا والمخاطر الأمنية على تركيا ومواطنيها إلى أدنى حد. وأوضح أن بإمكان الليبيين تقديم طلبات الحصول على التأشيرة التركية إلى قنصليتها العامة في مصراتة أو إلى سفاراتها في البلدان المجاورة مصر والجزائر وتونس.وأشار إلى إبلاغ السفارة الليبية في أنقرة بالقرار التركي، وأن السفارة أدلت ببيان حول مسوغات القرار، «الذي أبدت السلطات الليبية تفهمها له». كلام صورة: أطفال ليبيون يمرون بجوار منازلهم الخراب والدمار والصراع على السلطة حول ليبيا لتراب