قالت رانيا الملاح: فيلم «الخلبوص» هو أول بطولة جماعية لي، وأقدم خلاله شخصية بنت متحررة تدعي «جيسي»، خريجة الجامعة الأمريكية، وتعيش بمفردها وتقابل محمد رجب ويحدث بينهم عدة مواقف كوميدية، وأضافت: الفتاة المتحررة موجودة في المجتمع المصري بكثرة، وإذا سافرت إلي الساحل الشمالي أو مارينا سوف تجدها، أو حتى في الحارة الشعبية، وعن الانتقادات التي تعرضت لها حول نوعية الملابس التي ظهرت بها قالت: جلست مع فريق العمل، وقمنا برسم كل شخصية مختلفة فجعلنا ملابس الشخصية وطريقتها مختلفة ويظهر فيه التحرر. وأشارت إلى أنها رفضت العمل في فيلم «نواره» بطولة منة شلبي بسبب وجود مشهد يجب أن ترتدي فيه «البكيني» وقالت: يوجد فرق كبير بين البكيني والشورت فأنا في حياتي العادية ارتدي الشوت، ولكن لدىَّ مشكلة مع البكيني، وكنت أحب أن أعمل مع المخرجة هالة خليل ولكن لم يكن لدىَّ الجرأة لفعل ذلك، وبسؤالها عن تشابه الشخصية بها في الحياة قالت: الشخصية قريبة من شخصيتي وأصدقائي عندما شاهدوا الفيلم قالوا لي إني لم أكن أمثل، فأنا متحررة شكلاً وليس مثل «جيسي» فليس لدىَّ عقد وأرى أن كل انسان حر في فكره ومعتقداته، وأنا مثل المجتمع لن أتقبل فكرة العلاقة الجنسية قبل الزواج، ولكن يجب أن يكون هناك علاقة فكرية بين الرجل والمرأة قبل الزواج. وعن جملة «نجرب بعض في السرير» التي قالتها داخل العمل قالت: الفيلم كوميدي خفيف والجمهور ضحك على تلك الجملة في السينما، ولو وجد طفل داخل القاعة لن يفهم معناها، ولا أرى أن بها أي اسفاف، فالفن يعبر عن مجتمعنا وليس معنى أننا نرفض أمراً لا نعرضه. سامية الطرابلسي: شاركت في الفيلم بالصدفة قالت الفنانة سامية الطرابلسي: جاءت مشاركتي في الفيلم عن طريق الصدفة، حيث كنت في احدى المكاتب الفضائية في مصر، وقابلت المخرج اسماعيل فاروق هناك، وقال لي: إنه يريدني في فيلم يقوم بالتحضير له، وارسل لي السيناريو ووافقت على المشاركة بدون تفكير. وأضافت: ومع ذلك شعرت بالخوف لأن هذه اول تجربة سينمائية لي، فأنا امثل منذ 3 سنوات في الخليج، و90٪ من أعمالي كوميدية، لذلك تجربة الكوميدية لم ترهبني، ولكن تخوفت من ردود أفعال الناس وطريقة التصوير المختلفة عن الدراما. وعن انتقاد المستوى الاجتماعي الذي ظهرت به الشخصية قالت: لم يتم التركيز على فكرة أنها مدرسة بشكل كبير، فهى معلمة للأطفال ومن عائلة ميسورة الحال وهذا كان واضحاً من شقتها وسيارتها، وعندما تعمل فهذا لأنها تجد نفسها مع الأطفال، وكان واضحاً في شخصيتها التي عندما تحب فيكون حبها زيادة عندما حزنت انتحرت، فهى تجد نفسها مع عالم الاطفال. وبسؤالها عن ملابس الشخصية التي لم تتناسب مع مهنة المعلمة قالت: فكرة الفيلم تتقبل بعض الثغرات التي لا يمكن أن تمر في نوعية أفلام أخرى، فهى كانت ترتدي «قصير» وهذا أمر طبيعي في المجتمع. إيناس كامل: اتهامي بالسخرية من «عبد الناصر» افتراء قالت الفنانة ايناس كامل: الشخصية التي أقوم بتجسيدها ليست ثورية ولا شيوعية ولا أى شىء فهى صاحبة شعارات كاذبة، ولكني لم أكن أريد قول ذلك قبل أن يشاهد الجمهور العمل. وأضافت: أحب العمل مع المخرج اسماعيل فاروق الذي عملت معه من قبل في فيلم «النبطشي» بطولة الفنان محمود عبد المغني، وعندما تم ترشيحي للعمل لم أر نفسي إلا في شخصية «مريم» فهى بعيدة عن شخصيتي الحقيقية ولكن تجمعني بها التلقائية. وعن انتقاد العمل لجمال عبد الناصر قالت: الموضوع بأكمله مبالغ فيه لأننا نقدم عملاً كوميدياً، فلا نجرؤ على السخرية من جمال عبد الناصر، ولكن كل الأمر أنه يوجد موقف كوميدي فإن شخص يريد لفت انتباه شخصية تعمل في السياسة وهو لايعرف شيئاً، ففي النهاية نحن لا نقدم عملاً تاريخياً. وأنهت حديثها قائلة: هذا العمل اعتبره «كرم من ربنا سبحانه وتعالى»، فأنا أحب التمثيل وتقديم الشخصيات التي تستهويني.