الخوف من الارتباط اصبح هاجس يطارد الكثير من الشباب والفتيات, لاسباب متعدده تختلف باختلاف وجهات النظر، وذلك نظرا للظروف الماديه التي تعد من اكبر العوائق التي تعيق اغلب الشباب عن اقدامه على خطوة الزواج او الارتباط بشكل عام، إضافة إلى الدورالكبير للاهل في تكوين هذه الافكار عند الشباب. وقامت بوابة " الوفد" الألكترونية، بأستطلاع رأي بعض الشباب حول حقيقه خوفهم او رفضهم لفكره الارتباط و الزواج، والتي كانت كالتالي.. " أزمة ثقة " "لأن مفيش حد قد المسؤليه"، هكذا بدات حديثها نهى محمد، 24 سنة، واضافت قائلة:" لو الولد حب البنت هتتسلى والعكس, يعني مفيش ثقه ما بين اي اتنين مقبلين على الارتباط باي شكل". وتؤيدها سمر محمود، 23 سنة، وقالت:" الولاد اغلبهم عندهم شك ان البنت لديها العديد من العلاقات العاطفية الأخرى مع غيرهم من الشباب، وهذا بيربي عنده عقده اسمها " أزمة ثقه", فبيحاول يسيطر عليها لدرجه انه ممكن يلغي شخصيتها علشان يكون هو المتحكم في العلاقه، والجيل الجديد اغلبه كده". واضافت، سلمى يوسف، 24 سنة، وقالت:"الولاد بيعرفو بنات كتير ممكن يكون فيهم بنات مش كويسه فا بيتربى عندهم عقده الثقه والشك, لما بيقابلو البنت الكويسه اللي هيتجوزوها بيطلعوا عقدهم عليها في صوره تحكمات وشك وقله ثقه, وبعد الجواز الراجل بيمثل على زوجته انه بيغير عليها او بيخاف عليها، علشان متنزلش ومتشتغلش ولكن السبب الحقيقي انه بيحاول يفرض شخصيته او لعدمم ثقته بنفسه أوبها، ونظراً للعقد التي تكونت لديه قبل الزواج" . وعلى العكس شيرين محمد، 22 سنة، قالت:" البنات في الاغلب دلوقتي مش بيظهرو بحقيقتهم بمعنى ان معظمهم بيتدارى وراء المظهر والبس، ولا يظهرهن على حقيقتهن، لكن بيعملوا كده طمعا في الماديات، لو في حد عاجبهم وظروفه الماديه كويسه، وبيعملوا كده من خوفهم من ظروف الحياه الصعبة, غير ان في بنات بتخاف من الكدب بمعنى انها تكون فاهمه شخصيه الراجل اللي بتحبه وبعد الجواز بيتغير فبتشعر انها اتجوزت شخص آخر غير الذي اختارته، لكن مش خوف من الماديات لانه ممكن اتجوز واحد يكون ظروفه متوسطه وتتحسن بعد الجواز والعكس لكن الاهم الشخصيه نفسها". ويؤيدها عمر فتحي، 25 سنة، وقال:" مفيش خوف من الموضوع كمبدأ, لكن الخوف بيكون من المسؤليه, فالفكره معتمده على الماديات والتكاليف الغاليه والمتطلبات اللي الاهل بيطلبوها". وعلى جانب آخر، اوضحت أميرة مجدي، 24 سنة، وقالت:" انا كبنت مفيش سبب يخوفني من الارتباط او الجوازغير ان حد يتحكم فيا, لأن عندي طموح لازم احققه زي اني اخلص دراستي، واعمل بيزنس خاص بيا، ويكون ليا مصدر دخل خاص، وبعدين تأتي خطوة الجواز، واختيار شريك الحياة والذي لابد أن يكون متكافئ معي في مستوى التفكير، ومقدر لطموحي وعملي، إضافة إلى إنه يكون بيحبني". ويختم اسامة محمود، 26 سنة، قائلأً:" ايه اللي هيخوفني من الارتباط او الجواز طالما ظروفي مساعداني اكيد في بنات كويسين كتير". بينما قالت نور يوسف، 22 سنة:" بالنسبة لي الأرتباط وخطوة الزواج مؤجلة، أو بمعنى أصح "خط أحمر"، حتى انتهى من العديد من الخطوات على المستوى الدراسي والمهني، إضافة إلى تحفزي على العديد من الأفكار والعادات والموروثات الإجتماعية المتهالكة التي تدمر العلاقة الزوجية بين الطرفين قبل أن تبدأ".