الأقوال تتضارب من حيث وجود الجن او عدمه او أنها خرافة ابتدعها الأجداد ليتوارثها الابناء ام انها حقيقة راسخة خاصة في عقل المواطن المصري الذي يؤمن بوجوده ويؤمن من انه ينقسم الي "مؤمن وكافر "وما خلقت الجن والأنس الاليعبدون"، جأت الايات القرانية تاكيداً على وجود الجن ليصبح حقيقة واقعة وثابتة فى ذهن الانسان الذى يتذكره كلما جلس بمفرده فى مكان ما بعيداً عن الناس،اوعند التحدث عن سيروقصص الجن والعالم السفلى يفزع من يستمع الحديث ويرتهب لمجرد الشك في وجودة في اي مكان وفي اي وقت. عمارة تحت الانشاء بموقع سكني في 6اكتوبرتتكون من ست طوابق وتطل بمفردها علي بحر شاسع من الرمل وحجرة خشبية يتناول فيها العمال طعامهم استوطنها الجن وجعلها وكر لة ليرعب من فيها من عمال وينهال عليهم بأعمال شيطانية ليتوقف العمل بها لرفض العمال أستكمال العمل وحتي من يقبل فشرطه الوحيد من ان يبداء العمل من الساعة 10 صباحا الي 4 عصراً وهو ما لا يعد وقت كافياً لاتمام العمل والانتهاء منه في الوقت المحدد. فتارة يسمعون أصوات مفزعة في الطابق العلوي ترهب قلوبهم وتارة يجدون النار مشتعلة في أواني الطهي والحوائط والسقف مما أثار الريبة في نفوس العمال من ان هناك جن يستوطن تلك العمارة . يقول فرج عبد المنعم، أحد العمال انه متاكد من وجود جن كافر في تلك العمارة حيث ان ما يحدث كل يوم يدل علي وجود جن بالعقار،لافتاً انه راء حيوان ضخم الجثة غريب الهيئة لم يستطع تحديد ملامحة لانة كان في الليل وفجاءة أختفي الحيوان ولم يجده . الحاج حسن عبد اللة 60 عاما والقائم علي حراسة الموقع، يقول انه شاهد بناء تلك العمارة من بداية الطوب الأحمر حتي الان وانه كان يسمع من تلك العمال نفس الكلام الذي يسمعة الان وان العمارة هي الوحيدة التي كان يخرج منها أصوات مفزعة في الليل وانه كان يطمئن نفسة بتلوت أيات القران . وأكد محمد القناوي 25عام عامل، انه كل يوم وبحلول ظلام الليل يجدون "ملابسهم وأمتعتهم" قد أشتعلت فيها النار، ويستطرد قائلاً " كنت اسمع اصوات تصدر من الطابق العلوي وكنت احسب ان هناك عمال بيشتغلو غيرنا وما ان اصعد حتي لا اراء شي وتبقي الاصوات قائمة" . ومن جهته، قال الشيخ حسن جاد الرب أحد ائمة مسجد الحصري، وهو قريب من الموقع السكني، ان وجود الجن هي حقيقة وليست خرافه بدليل القران والسنة النبوية والجن مخلوق بين يدي اللة كالانسان تماماً وان منهم المؤمن وهو يقوم علي حراسة الأنسان وتشجيعة علي أفعال الخير كالصوم والصلاة واضاف، ان هناك ايضاً جن الكافر وهو من صار وراء خطوات أبليس ويميل الي الأفعال الشيطانية كاشعال النيران في كل ما يخص الانسان من ماكل وملبس وعتاد واصدار أصوات مفزعة ليرهب الانسان ليخرجة من المكان المستوطن به، لان الجن الكافر لا يقبل أن يتعايش مع أنسان من نسل بني ادم وهو مطرود من رحمة اللة .