قضت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقًا على المتهمة بذبح طفلتيها بسكين المطبخ، بسبب الخلافات الزوجية، وادعت الزوجة أمام المحكمة أنها مريضة نفسيًا للهروب من المساءلة القانونية، وأمرت المحكمة بإحالتها إلى مستشفى الأمراض العقلية للكشف على مدى سلامة قواها العقلية واثبت تقرير المستشفى أنها فى كامل قواها العقلية وكانت فى كامل وعيها أثناء ارتكاب الجريمة. بدأت تفاصيل الجريمة عندما تلقى اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة اخطارًا يفيد بإلقاء القبض على «عبير أبوالحسن»، 22 عاما، لاتهامها بقتل نجلتيها «شهد»، و«شاهيناز»، بسبب خلافاتها مع زوجها، وخوفًا عليهما من بطش والدهما، قررت التخلص منهما ونفسها، فاستخدمت سكين المطبخ فى ذبحهما، ثم ذبحت نفسها بنفس الطريقة بقصد الانتحار، إلا أن الجيران اكتشفوا الواقعة، وتمكنوا من انقاذها، فيما لفظت الطفلتان أنفاسهما الأخيرة. وكشفت تحقيقات النيابة، أن خلافات زوجية نشبت بين الزوجين منذ 4 أعوام، إلى جانب تعدى زوجها عليها بالضرب، وشكه فى سلوكها دائمًا، بالإضافة إلى شذوذه الجنسى معها. وجاء فى قرار الاحالة أن الأم ذبحت نفسها بطعنة ضعيفة لم تود بحياتها، وخرجت من باب شقتها فشاهدتها نجلة حارس العقار، وتعالى الصراخ، فادعت الأم أن مجهولا اقتحم الشقة وذبحها وطفلتيها وفر هاربا، إلى أنه تعذر استجوابها عن طريق الكلام، لتأثير الجرح القطعى على قصبتها الهوائية واحبالها الصوتية. وأضافت التحقيقات أن سلوك الزوجة مستقيم، وقررت الانتحار أكثر من مرة، بسبب سوء حالتها النفسية، واستمرار المشاجرات مع زوجها، إلا أنها فشلت، بينما قررت الانتحار بسكين المطبخ، وأثناء شروعها فى الانتحار أصابها هاجس، وتوجست من إساءة زوجها معاملة طفلتيها بعد وفاتها فقررت التخلص منهما.