كشفت حركة قيادات الشرطة التي اعلنتها وزارة الداخلية، أول أمس عن أكبر عملية تطهير لوزارة الداخلية منذ ثورة 25 يناير ، و لبت الحركه مطالب القوي السياسية ،لتغيير نمط وزارة الداخلية ،واعتماد الوزارة علي رجالها الأكفاء ، الحركة التي اعلنتها الوزارة والتي شملت قيادات الوزارة حتي رتبة لواء كشفت فكر ومنهجية اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية ،في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،والإعتماد علي القيادات الشابة والتي كانت كلمة السرفي إختيار الكفاءات ،كما انفردت الوفد قبل الحركة بأسبوع كامل ،فلقد قام الوزير وبتكليف مباشر الي اللواء أيمن جاد مساعده لشئون الضباط ،بوضع ضوابط خاصة للإختيار ،ولأول مرة لا توضع المجاملات في أي عملية اختيار ،حيث جاءت الحركة مفاجأة لكافة التوقعات ،ولم يعلم مساعد وزير أوضابط بموقعه الا بعد إعلانها ،فالوزير اعتمد علي تقارير 3 جهات أولها الأمن الوطني ،والأمن العام ،وقطاع التفتيش ،في عمليات تقييم الضباط من حيث الكفاءة ،والحيوية ،والخبرة المتراكمة ،والإنضباط ،واعتمد الوزير علي تصعيد قيادات الصف الثاني والقيادات الشابة ،حيث تم تصعيد11 مدير أمن دفعة 81 ،وتصعيدخبرات من دفعة 79،وتعيين 7 مديرى أمن من دفعة 80، بالإضافة إلى 11 و4 مديرى أمن من دفعة 82،كما استعان الوزير بمديري الإدارات العامة ومساعدي مديروا الأمن بالمحافظات وادارات البحث من قيادات الصف الثاني والشباب ،وهم المنوط بهم تنفيذ خطط الوزارة في كافة مجالات الإنضباط وتحقيق التواجد الأمني ومكافحة الإرهاب ،وابرز ماتم اختيارهم لتحقيق فكر الوزير في حرب المعلومات والتدريب ،حيث تم تعيين اللواء عادل رشاد نائب رئيس قطاع الأمن الوطني مساعدا للوزير لقطاع نظم الإتصالات والمعلومات ،واللواء محمد حنفي نائب رئيس قطاع الأمن الوطني مساعدا لوزير الداخلية لقطاع التدريب ،كما تم تكليف 24 مدير أمن،معظمهم من القيادات الشابة بقطاع الأمن العام ،والذين أدوا أدوار كبيرة في مكافحة الإرهاب والجريمة خلال الاربع سنوات الماضية ،وابرزهم اللوء فيصل دويدار مدير أمن دمياط الجديد ،واللوء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية ،واللواء عادل التونسي مدير أمن البحر الأحمر ،واللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم ،واللواء جمال عبد الباري مدير الانتربول الاسبق والذي تم تعيينه مديرا لأمن السويس ،واللواء مجدي موسي مدير مباحث جنوبسيناء ومدير ادارة مباحث الأداب سابقا والذي تم تعيينه مديرا لأمن جنوبسيناء ،وكذلك اللواء هشام لطفي نائي مدير أمن الأسكندرية والذي تم تعيينه مديرا لأمن مطروح ،واللواء خالديحي مدير مباحث العاصمة والذي تم تعيينه مديرالأمن الشرقية ،واللواء علي ابوزيد مدير مباحث الوزارة الأسبق والذي تم تعيينه مديرا لأمن شمال سيناء كما شملت الحركة تعيين نواب ومساعدين لمديري الأمن معظمهم من القيادات الشابة وأبرزهم اللواء احمد صالح نائب مدير أمن الدقهلية ،و اللواء أحمد مظهر مساعد مدير أمن الفيوم ،وشهدت الحركة أيضا تصعيد القيادات الشابة من إدارات البحث الجنائي لتولي مناصب مديري الإدارات وابرزهم اللواء هشام العراقي نائب مدير التدارة العامة لمباحث القاهرة والذي تولي منصب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ،وكذلك العميد عبد العزيز خضر مديراللبحث الجنائي للقاهرة ،كما تم تصعيد اللواء مجدي عبد العال من نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ،وتعيين اللواء محمود فاروق مديرا للإدارة العامة لمباحث الأحداث ،كما كشفت الحركة ان وزير الداخلية اعتمد في الحركة علي شباب قطاعي الأمن الوطني والأمن العام في اختيار القيادات الشابة ،لتحقيق مبدأ الكفاءة ،والخبرة ،وهذا نتاج التنسيق المباشر بين الوزير وقيادات الوزارة ممثلة في اللوء صلاح حجازي رئيس جهاز الأمن الوطني ،واللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية للأمن العام ،كما تم تكليف كافة القيادات باستمرار العمل علي تنفيذ الضربات الإستباقية كل في موقعه ضد عناصر الإرهاب والجريمة ،لتحقيق أمن واستقرار البلاد ،والمضي قدما في إزالة كافة المعوقات التي تواجه التطلعات الأمنية ،والاعتماد علي التكنولوجيا الحديثة ،في تحقيق الأمن العام والردع والرصد المباشر لكافة ما يواجه الوطن من تحديات ،كما علمت الوفد ان الحركة العامة للضباط التي سيتم اعلانها بعد افتتاح قناة السويس ،ستكون أكبر حركة تطهير في جهاز الشرطة مثلها مثل حركة القيادات لتبدأ مرحلة جديدة من اختيار الكفاءات للعمل الميداني .