بعد أكثر من شهر أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حركة قيادات الشرطة الشاغرة شكلت 11 مساعدًا لوزير الداخلية وضمت تنقلات أخرى ل 11 مساعدًا آخر حيث ضمت الحركة 22 مساعدًا ومديرًا للأمن. وبالنظر لهذه الحركة والأسماء التى تضمنتها سنجد أنها تضمنت قيادات شابة ووجوه جديدة كقيادات ومساعدين فمنذ ما يقرب من أسبوعين تولى اللواء عابدين يوسف منصبه كمساعد لوزير الداخلية للأمن بعد أن كان مساعدًا للأمن الاقتصادى وهو أقدم مساعد وزير حسب معلوماتى الخاصة فى حين شملت هذه الحركة وجوه شابة ومعروفة فاللواء عبد الفتاح عثمان تم تعيينه مساعدًا للوزير للإعلام والعلاقات واللواء أسامة إسماعيل مساعدًا للوزير لمنطقة سيناء ويأتى تعيين اللواء الدكتور أحمد جاد منصور مدير كلية الشرطة ليتولى مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة ليصبح ابن الأكاديمية رئيسًا لها ويلقى هذا القرار ارتياحًا كبيرًا من كل العاملين فى الأكاديمية ضباطًا ودارسين وأفرادًا وقادة وأيضًا تعيين اللواء عبد الموجود لطفى مساعدًا للوزير مديرًا لأمن الجيزة تصعيدًا للقيادات الشابة النشطة بعد أن تولى مديرًا لأمن الإسكندرية لعدة شهور فى حين تم نقل اللواء أمين عز الدين من مدير أمن مطروح ليتولى مساعد الوزير مديرًا لأمن الإسكندرية وهو من القيادات الشابة الناشطة فى مجال البحث الجنائى فى حين تم ترقية اللواء حسين القاضى ليتولى مساعد الوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية بعد ان كان حكمدار الجيزة ومدير أمن لها بالانتداب ويأتى تعيين اللواء محمد ناجى مساعدًا للوزير لقطاع السجون وهو أحد الرجال الذين عملوا فى القطاع إلى أن وصل لدرجة نائب رئيس القطاع وتولى رئاسته بالإنابة بعد أن تولى اللواء محمد إبراهيم مسئولية وزارة الداخلية حيث قام اللواء محمد ناجى بكافة مسئوليات رئيس القطاع وتم أيضاً ترقية اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية ليتولى منصب مساعد الوزير لوسط الدلتا وتعيين اللواء سامى الميهى من مدير أمن دمياط إلى مدير أمن الدقهلية بدلًا من اللواء الباز وتم ترقية اللواء كمال الدالى ليتولى مساعد الوزير لقطاع الشئون الإدارية ويتولى اللواء محمد الشرقاوى مديرًا للإدارة العامة لمباحث الجيزة ويتم اسناد حكمدار الجيزة إلى اللواء جمال حمزاوى كنائب مدير أمن الجيزة بدرجة مساعد وزير بعد أن كان مديرًا لمباحث تنفيذ الأحكام. فى حين تم تعيين اللواء عادل رفعت كمساعد للوزير لشئون الأفراد بدلًا من مدير أمن السويس والذى تولاه اللواء طارق نصار حكمدار المديرية سابقًا. نستطيع أن نقول إن تأخر الحركة لمدة تزيد على الشهر كان سببًا فى مجىء قيادات شابة من دفعتى 78 و1979 لتتولى مسئولية كثير من القيادات فى إدارات وقطاعات وزارة الداخلية المختلفة وأبرزها أكاديمية الشرطة وأمن الجيزة وأمن الإسكندرية وقطاع السجون وغيرها ونقول فى النهاية أن الإنجاز هو الفيصل فى التقييم لهذه القيادات أيضًا تحديد العلاقة بين الشرطة والشعب هى التى ستحدد مستقبل هذه القيادات التى نتمنى أن يسودها الأحترام المتبادل فى هذه المرحلة الهامة.