يزور الرئيس الفرنسي السابق وزعيم حزب الجمهوريين اليميني نيكولا ساركوزي تونس اليوم لدعم ما أسماه ب"معركة الحضارة ضد الوحشية". وقال ساركوزي في متحف باردو حيث وضع إكليلاً من الورود تكريمًا لضحايا الهجوم الذي أدى إلى مقتل 21 سائحًا أجنبيًا وشرطي تونسي في 18 مارس إن "هدف الزيارة بسيط جدا : تونس تعيش أوقاتًا صعبة جدًا وأصدقاء تونس يجب أن يكونوا هنا عندما تكون الأمور على ما يرام وعندما لا تكون كذلك". وقال ساركوزي إن "السبب الثاني لهذه الرحلة هو أن التونسيين لا يخوضون مجرد معركة من أجل تونس، إنها معركة أكبر من الاعتداء على تونس وحدها. إنها معركة من أجل الحضارة ضد الوحشية". وأضاف الرئيس الفرنسي الأسبق أن "الأمر كذلك، الحرب ضد الحضارة والثقافة والديموقراطية الناجحة والانتقال من نظام ديكتاتوري إلى الديموقراطية. هذه هي القضية".