قام الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى صباح أمس، بزيارة متحف باردو فى تونس، حيث أدى اعتداء الأربعاء إلى مقتل 20 سائحا وشرطى، ووصل الرئيس التونسى ظهرا إلى المتحف ووضع أكليلا من الزهور فى ذكرى ضحايا هذا الهجوم غير المسبوق فى تونس منذ ثورة 2011 والذي تبناه تنظيم "داعش". وأعلن السبسى أمس لتلفزيون "اى تيليه" واذاعة اوروبا-1، عن ضلوع منفذ ثالث للاعتداء على متحف باردو .وقال الرئيس "بالتأكيد كان هناك منفذ ثالث. وأقر السبسى بوجود «خلل» فى الأجهزة الأمنية فى بلاده، أدى الى سهولة القيام بالاعتداء على متحف باردو، وذلك فى مقابلة نشرها الموقع الالكترونى لمجلة «بارى ماتش» الفرنسية. وقال "هناك خلل" مضيفا أن "الشرطة والمخابرات لم ينسقا تماما من أجل فرض الامن فى متحف" تونس. وأشار قائد السبسى مع ذلك إلى أن الأجهزة الامنية "تحركت بطريقة فعالة جدا من أجل إنهاء الاعتداء على متحف باردو بسرعة وتحاشوا بالتأكيد سقوط عشرات القتلى الاضافيين فى حال تمكن الارهابيون من تفجير أحزمتهم الناسفة". وأكد من جهة أخرى أن «تونس» ستبقى ملاذا للديمقراطية". من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التونسية فى بيان لها الليلة قبل الماضية، أنها تمكنت من تحديد هويات وجنسيات جميع ضحايا الهجوم الإرهابى - الذي وقع على متحف باردو الأربعاء الماضى - من السياح الأجانب والبالغ عددهم 20 ضحية.